أستاذ علوم سياسية: حملة «إيد واحدة» حققت إنجازات ملموسة خلال الشهرين الماضيين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية، إن حملة «إيد واحدة» التي أطلقها التحالف الوطني حققت خلال الشهرين الماضيين إنجازات ملموسة على مختلف الأصعدة، وذلك بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف بين مكونات المجتمع، حيث ركزت على تحسين مستوى المعيشة، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
تنظيم مبادرات ضمن حملة إيد واحدةوأضاف «الريس» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن حملة إيد واحدة نجحت في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية التي أسهمت في توفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات العامة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم، وتدشين مبادرات صحية تستهدف الأسر الأكثر احتياجا، كما تم إطلاق برامج تدريبية للشباب لزيادة مهاراتهم وفرص حصولهم على وظائف.
وأشار إلى أن الحملة تمكنت من كسب تأييد شعبي واسع بفضل شفافيتها وإشراكها الفعال للمجتمع المدني، ما ساعد في ترسيخ الشعور بالمسؤولية الجماعية، مشيرا إلى أن الحملة إذا استمرت على هذا النهج قد تكون نواة لمزيد من المبادرات الوطنية التي تسعى لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، مؤكدا أن «إيد واحدة» مبادرة تنموية شاملة تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة إلى 1.5 مليون أسرة من الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة إيد واحدة التحالف الوطني توفير فرص عمل حياة كريمة المبادرات الوطنية إید واحدة
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر يدعو إلى تعزيز الحوار
حمل البابا ليو الرابع عشر رسالة لتعزيز الحوار إلى "الكوريا الرومانية"، اليوم السبت، خلال لقائه الأول مع أعضاء الجهاز الإداري للكنيسة الكاثوليكية.
وهذا أول لقاء رسمي للبابا مع "الكوريا الرومانية" التي هي بمثابة حكومة الفاتيكان، وموظفي الكرسي الرسولي منذ انتخابه رأسا للكنيسة الكاثوليكية في 8 مايو الجاري.
وقال البابا ليو الرابع عشر، خلال اللقاء الذي جرى في الفاتيكان، حيث جلس أعضاء الكوريا والموظفون وأسرهم، إن "البابوات يأتون ويذهبون، لكن الكوريا باقية".
وشهدت علاقة البابا الراحل فرنسيس مع الكوريا الرومانية توترات خلال فترة حبريته التي استمرت 12 عاما، وانتقدها في العام 2014 في خطاب شديد اللهجة واتهمها بالتعلق بالأشياء المادية.
في العام 2024، شهد الفاتيكان تحركا اجتماعيا غير مسبوق إذ أضرب نحو خمسين موظفا في متاحف الفاتيكان للتنديد بظروف عمل تهدد "كرامتهم" و"صحتهم"، وبعدد الزوار الكبير، على حساب الأمن.
وقال البابا ليو الرابع عشر "إذا كان علينا أن نتعاون جميعا في هذه الرسالة العظيمة للوحدة والمحبّة، فلنبدأ بتحقيقها عبر سلوكنا اليومي، انطلاقا من بيئة العمل أيضا".
وأضاف "يمكن للجميع أن يكونوا بناة للوحدة عبر مواقفهم تجاه زملائهم، متجاوزين سوء التفاهم الحتمي بالصبر والتواضع، واضعين أنفسهم مكان الآخرين، متجنبين الأحكام المسبقة، مع جرعة جيدة من الفكاهة، كما علّمنا البابا فرنسيس".
وتتجه الأنظار إلى ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في التاريخ، لرصد سياسته على الصعيد المالي، في وقت يواجه الكرسي الرسولي عجزا مزمنا في الميزانية، وانخفاضا في التبرعات.
وقبل انتخابه حبرا أعظم، كان الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست عضوا بارزا في الكوريا، حيث شغل منصبا استراتيجيا باعتباره الرجل الأول في القسم المسؤول عن تعيين الأساقفة في كل أنحاء العالم.