سفير روسيا لدى أمريكا: واشنطن تعتزم مساعدة كييف حتى آخر مواطن أوكراني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف اليوم الجمعة، إن طلب الإدارة الأمريكية تمويلا إضافيا لمساعدتها العسكرية إلى كييف يظهر تصميم واشنطن على مساعدة أوكرانيا "حتى آخر مواطن أوكراني".
ونقلت وكالة أنباء /تاس/ الروسية عن أنتونوف قوله "تنتهز الإدارة الأمريكية كل فرصة لإبداء رغبتها في مساعدة عملائها في كييف حتى آخر أوكراني.
وأضاف "يدرك الخبراء حتى في الولايات المتحدة أن فرص نجاح هجوم أوكرانيا المضاد ضئيلة للغاية.. لن تساعد الأسلحة الغربية.. لن تغير القوات الوضع على الأرض"، مشيرا إلى أن واشنطن تطيل أمد الصراع.
وكثف الغرب إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية لحكومة كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في هذه المرحلة، تلقت أوكرانيا مساعدة عسكرية تقدر بمليارات الدولارات الأمريكية.. ففي 7 يوليو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده قررت نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا بسبب نقص القذائف التقليدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغرب الإدارة الأمريكية كييف الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: جميع الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا استؤنفت
أعلن فلاديمير زيلينسكي، مساء الجمعة، عن استئناف إمدادات المساعدات العسكرية لأوكرانيا، دون تحديد الحزم أو الدول المعنية بالضبط.
وكانت قناة "إن بي سي" قد أفادت في 4 يوليو أن قرار تعليق المساعدات العسكرية لكييف كان قرارا أحاديا من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث.
فيما أشارت قناة "سي إن إن" لاحقا إلى أن هيغسيث لم يخطر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسبقا بقراره.
كما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن قرار البنتاغون فاجأ ترامب، الذي صرح لاحقا بأنه لا يعلم من أذن بتعليق المساعدات العسكرية لكييف.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نشر في قناته على "تلغرام": "نعمل حاليا مع الشركاء على إمدادات جديدة.. وفقا لجميع التقارير، تم استئناف الإمدادات"، دون أن يحدد أنواع الأسلحة المعنية بالضبط.
يذكر أن روسيا تعتبر أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتجر دول الناتو مباشرة إلى الصراع وتشكل "لعبا بالنار". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، بينما صرح الكرملين أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا من قبل الغرب لا يعزز المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي