إيران: العقوبات أداة فاشلة ومستعدون للحوار
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي سافر برفقة مسعود بزشكيان إلى العراق ردا على العقوبات الأخيرة التي فرضتها الدول الغربية، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، إن العقوبات اداة فاشلة.
وأكد عراقجي في مقطع فيديوي مصور اطلعت عليه وكالة "بغداد اليوم" أن "الجمهورية الإسلامية تواصل طريقها بقوة والعقوبات هي أداة الفشل وهم غير قادرين على فرض أجندتهم الخاصة على إيران من خلال العقوبات".
وأضاف: "كنا نتحدث ونتحاور دائمًا ولم نتركها أبدًا، ومستعدون للحوار وينبغي أن يقوم الحوار على الاحترام المتبادل، وليس على التهديد والضغط.
وقال عراقجي، إن "الدول التي فرضت علينا عقوبات، وصلت الآن إلى النقطة التي تزعم فيها أن إيران تصدر وتبيع أسلحة متقدمة نتيجة العقوبات".
وأعرب وزير خارجية إيران، أمس الجمعة، عن أمله في إجراء محادثات بناءة مع جيرانه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض عقوبات على شركة الخطوط الجوية الإيرانية (هوما) لـ"مشاركتها في إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا".
وفي 5 تشرين الثاني 2018، وقع الرئيس الامريكي آنذاك دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بفرض عقوبات استهدفت قدرات إيران النووية وقطاعي الطاقة والدفاع والمسؤولين الحكوميين والبنوك وجوانب أخرى من الاقتصاد الإيراني.
كما وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركات تقول إنها مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، فضلا عن عشرات البنوك، بما في ذلك البنك المركزي.
واستهدفت واشنطن أيضا الشركة الوطنية الإيرانية للنفط ووزارة النفط وغيرهما في محاولة لوقف الإيرادات التي تحصل عليها طهران من قطاع الطاقة.
وطالت العقوبات شركات خارج إيران، منها شركات في الصين، بسبب التجارة في البتروكيماويات والنفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية.
فرضت الولايات المتحدة عدة مجموعات من العقوبات على الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بالإضافة إلى أشخاص وكيانات قالت إنهم على صلة بهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: مستعدون للحوار والدفاع عن حقوقنا على طاولة المفاوضات
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الثلاثاء، إن طهران مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق شعبها على طاولة المفاوضات، وفق ما نقله موقع “نور نيوز”.
كما تعهد بزشكيان بأن تحترم بلاده اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بشرط قيام إسرائيل بالمثل.
وقال بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، “في حال لم تنتهك إسرائيل وقف إطلاق النار، فإيران لن تخرقه كذلك”، وفق ما أفادت الرئاسة الإيرانية.
أخبار قد تهمك ترحيب أوروبي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل 24 يونيو 2025 - 3:34 مساءً ترمب: نهنئ العالم.. إنه وقت السلام و آمل أن تقوم إيران وإسرائيل الآن بخطوات نحو السلام 23 يونيو 2025 - 11:14 مساءً“قطر لم تكن مستهدفة”
وفي اتصال آخر، قال الرئيس الإيراني لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين في هذه العملية، وإن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أنها ستظل دولة جوار.
كما أعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائماً مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
بدوره، عبر الشيخ تميم بن حمد أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، مشددا على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، للحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وكان الرئيس الأميركي أعلن سابقا دخول وقف النار حيز التنفيذ، داعيا البلدين إلى عدم خرقه والالتزام بالهدنة.
فيما شددت الحكومة الإسرائيلية لاحقا على أنها سترد بقوة على أي خرق لهذا الاتفاق، معلنة “تحقيق نصر كبير والقضاء على التهديد الإيراني النووي والصاروخي”.
وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً.
في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.