قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي،إن طهران منفتحة على الدبلوماسية لحل النزاعات لكنها ترفض "التهديدات والضغوط" وذلك بعدما فرضت الولايات المتحدة وثلاث قوى أوروبية عقوبات على قطاع الطيران الإيراني.

وأضاف عراقجي أن بلاده "تواصل مسيرتها بكل قوة، ورغم أننا كنا دائما منفتحين على الحوار لحل النزاعات... فإن الحوار يجب أن يقوم على الاحترام المتبادل وليس على التهديدات والضغوط".

 

"لم نسلم صواريخ لروسيا"

كما قال عراقجي إن طهران لم تسلم أي صواريخ باليستية إلى روسيا وإن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وثلاث قوى أوروبية على إيران لن تحل أي مشاكل بينها، بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم السبت.

تأتي تصريحات عراقجي بعد يوم من تصريح جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بأن التكتل يدرس فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع الطيران الإيراني، ردا على تقارير أفادت بأن طهران زودت روسيا بصواريخ باليستية في حربها ضد أوكرانيا.

 

وفرضت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على إيران، بما في ذلك إجراءات ضد شركة الطيران الوطنية الإيرانية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارجية إيران الدبلوماسية النزاعات التهديد الولايات المتحدة التهديدات قطاع الطيران الإيراني عباس عراقجي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتزم تقييم استراتيجيتها الخاصة باللاجئين

جنيف (وكالات)

في ظلّ تصاعد النزاعات المسلحة، وتسييس قوانين اللجوء، وتقليص المساعدات الدولية، تعتزم الأمم المتحدة إعادة تقييم استراتيجياتها المتعلقة باللاجئين بدءاً من يوم غدٍ الاثنين في جنيف. وخلال اجتماع لاستعراض التقدّم المحرز في المنتدى العالمي للاجئين، والذي يستمر حتى الأربعاء، ستناقش الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميون إنجازات السنوات الأخيرة، وسيعملون على طرح حلول جديدة.
ومن المتوقع أيضاً الإعلان عن التزامات الجهات المانحة خلال هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت تواجه فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أزمة عميقة، إذ خلال عشر سنوات تضاعف تقريباً في مختلف أنحاء العالم عدد النازحين قسرا، والذي قُدّر بنحو 117.3 مليون شخص عام 2025، بينما يتراجع التمويل الدولي للمساعدات بشكل حاد. 
فالتخفيضات التي أجرتها واشنطن والتي كانت تُساهم سابقاً بأكثر من 40% من ميزانية المفوضية، معطوفة على القيود المفروضة على الميزانية في دول مانحة رئيسية أخرى، أجبرت المنظمة على الاستغناء عن أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف. وقال رئيس قسم الميثاق العالمي للاجئين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نيكولاس براس للصحافيين «إنه ليس وقت التراجع، بل وقت تعزيز الشراكات وتوجيه رسالة واضحة للاجئين والدول المضيفة بأنّهم ليسوا وحدهم».
ارتفع عدد الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من النزاعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطرابات الخطرة في النظام العام عام 2024، ليصل إلى رقم قياسي بلغ 123.2 مليون لاجئ ونازح داخلي وطالب لجوء.

أخبار ذات صلة البشت.. رمز الهوية والثقافة العربية الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين

مقالات مشابهة

  • طهران: إجراءات تعيين السفير الإيراني الجديد في لبنان جارية ونأمل أن تسير بشكل طبيعي
  • عراقجي: القوات المسلحة والشعب الإيراني على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن
  • الأمم المتحدة تعتزم تقييم استراتيجيتها الخاصة باللاجئين
  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • العراق يدعو لاستئناف الجهود الدبلوماسية بين إيران والمجتمع الدولي
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران