عالم تخاطر برازيلي يحذر من خطر قادم.. 3 أيام ظلام تشهدها الأرض
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
جدل واسع أثاره عالم التخاطر البرازيلي آثوس سالومي، المعروف بـ«نوستراداموس الحي» بتنبؤاته المتعلقة بمستقبل كوكب الأرض؛ إذ بعد أن ادعى تحقق 4 من تنبؤاته خلال الأعوام القليلة الماضية، يحذر الآن من كارثة وشيكة تتمثل في اقتراب كويكب ضخم من الأرض، بالإضافة إلى تهديدات متزايدة بسبب التطورات التكنولوجية في مجال الأسلحة.
وفقًا لما أوضحه «سالومي» وذكرته وكالة ناسا الأمريكية، فمن المتوقع أن يمر كويكب ضخم يبلغ طوله 1575 قدمًا بالقرب من الأرض يوم الثلاثاء المقبل بسرعة هائلة، وعلى الرغم من أن المسافة بين الكويكب والأرض تعتبر كبيرة وفقًا للمعايير الكونية، فإن عالم التخاطر البرازيلي يؤكد خطورة هذا الحدث، مدعيًا أنه تنبأ به مسبقًا.
وإلى جانب تهديد الكويكب، يحذر «سالومي» من تطور أسلحة النبضات الكهرومغناطيسية وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى انقطاعات واسعة النطاق في الخدمات الأساسية وتشويش الحياة اليومية، مدعيًا أن هذه التطورات قد تتسبب في «3 أيام من الظلام» قبل نهاية العام الحالي، حسب موقع صحيفة «METRO».
عالم التخاطر يدعي تحقق تنبؤات سابقة لهلطالما أثارت توقعات «سالومي» الجدل والفضول؛ فبالإضافة إلى تنبؤه بقرب الكويكب الضخم من الأرض، يدعي أنه سبق له التنبؤ بجائحة كورونا، واستحواذ إيلون ماسك على منصة «تويتر»، ووفاة الملكة إليزابيث الثانية، بالإضافة إلى انقطاع خدمة مايكروسوفت الذي أثر على السفر والطيران.
وبينما يصدق كثيرون توقعات «سالومي»، يرى آخرون أنها مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة، لافتين إلى أن هذه التوقعات تدعو إلى الحذر والتدقيق في المعلومات، لا سيما في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والتهديدات المتزايدة التي تواجه العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب ضخم جائحة كورونا وكالة ناسا تحقق توقع
إقرأ أيضاً:
كوكب الألماس.. عالم مبهر لا يصلح للحياة| ما القصة؟
هل يوجد كوكب مغطى بالألماس؟ قد يبدو هذا السؤال أشبه بأحد سيناريوهات أفلام الخيال العلمي، لكنه في الواقع أقرب إلى الحقيقة مما نتصور. فما القصة؟
هل يوجد كوكب الألماس ؟وفقًا لدراسات حديثة، اكتشف العلماء أدلة تشير إلى وجود كواكب خارج المجموعة الشمسية تحتوي على كميات هائلة من الكربون، ما قد يحولها إلى "عوالم ماسية".
ومن بين هذه الكواكب، يبرز "55 Cancri e"، الذي يقع على بعد 40 سنة ضوئية من الأرض ويدور حول نجم يشبه الشمس.
وبحسب دراسة نشرتها جامعة يالا في دورية "أستروفيزيكال جورنال ليترز"، يُعتقد أن سطح هذا الكوكب مغطى بالجرافيت والألماس بدلاً من السيليكات المعتادة على كوكبنا.
ويعزز هذا الافتراض التركيبة الكيميائية للنظام النجمي الذي ينتمي إليه الكوكب، فهو غني بالكربون وفقير بالأكسجين، ما يزيد احتمالية تشكل الألماس على سطحه.
بيئة قاتلة للحياةورغم جاذبية الكوكب الماسي، إلا أن الظروف البيئية هناك تجعل الحياة مستحيلة ، فدرجة حرارة سطح الكوكب تصل إلى نحو 2100 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لتبخير الصخور والمعادن.
كما أن الضغط العالي تحت السطح قد يؤدي إلى تكوين طبقات كثيفة من الألماس، بحسب دراسة أخرى نُشرت في مجلة "نيتشر أسترونومي" عام 2016.
حياة من نوع آخروفي ظل غياب المياه السائلة والغلاف الجوي المستقر، تظل فكرة الحياة البيولوجية مستبعدة.
حياة من نوع آخر
لكن ماذا لو كانت هناك حياة تعتمد على كيمياء مختلفة؟ هذا التساؤل طرحه الباحث بول دافيس من جامعة ولاية أريزونا، الذي أشار إلى إمكانية وجود ما يُسمى بـ"حياة الظل"، وهي أشكال حياة تعتمد على عناصر غير تقليدية، لكن حتى هذه الفرضية تتطلب بيئة أقل قسوة من تلك التي يتميز بها كوكب الألماس.
و يبقى "55 Cancri e" نموذجا رائعا للعوالم الماسية، لكنه في الوقت ذاته دليل على أن الجمال الخارجي لا يعني بالضرورة وجود حياة تحت السطح.