الشاباك يشكل وحدة خاصة لاغتيال رئيس حماس
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 ، إن جهاز الأمن العام (الشاباك) شكل وحدة خاصة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وأضافت القناة أن جهاز الشاباك خصص وحدة استخباراتية لمراقبة تحركات يحيى السنوار منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أن هذه الوحدة تعمل على مدار الساعة.
وتابعت أن النظام الأمني الإسرائيلي يخصص موارد هائلة لتعقب السنوار، الذي "نجح في كل مرة في الإفلات قبل الوصول إليه بساعات، رغم الجهود الإسرائيلية المكثفة والتصريحات المتواصلة حول ملاحقته".
إقرأ/ي أيضا: خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غـزة
ونقلت القناة تصريح سابق للجنرال دان غولدفوس، قائد "الفرقة 98" في الجيش الإسرائيلي، قال فيه: "كنا قريبين منه (السنوار). دخلنا إلى نفق تحت الأرض، وجدنا الكثير من المال والأسلحة، وكانت القهوة لا تزال ساخنة".
وذكرت القناة أن السنوار تخلى منذ فترة عن استخدام الهواتف ووسائل الاتصال الإلكترونية، ويعتمد بدلا من ذلك على شبكة متفرعة من المراسلين لإدارة العمليات العسكرية لحماس.
وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر الماضي؛ ما تسبب بخسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت إسرائيل أن القضاء على السنوار يعد أحد أبرز أهداف حربها الحالية على غزة، والتي أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية".
ورغم اختفاء السنوار منذ بدء الحرب، إلا أنه ظهر في 3 مناسبات عبر بيانات ورسائل رسمية.
ففي 28 أكتوبر، أصدر بيانا أعلن فيه جهوزية حركته لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
وفي 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه.
كما وجّه رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، لشكره على مشاركته في المواجهة ضد إسرائيل ضمن معركة "طوفان الأقصى"، وهي الرسالة التي أكد "حزب الله" تلقيها الجمعة الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الائتلاف المغاربي يدين العدوان الإسرائيلي على إيران ويدعو لتسهيل عبور قافلة غزة
أدان الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين ما وصفه بـ »العدوان الصهيوني الغادر » على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أودى بحياة قيادات عسكرية وعلماء في المجال النووي، معتبرًا أن هذا الهجوم يشكّل انتهاكًا لسيادة الدول وامتلاكها المعارف والتكنولوجيا السلمية.
وأكد الائتلاف، في بيان صادر عن رئيسه عبد الصمد فتحي، أن هذا الاعتداء يعكس استمرار « العربدة الصهيونية » وازدواجية المعايير الدولية، حيث يُمنع المستضعفون من أدوات القوة فيما يُسمح لإسرائيل بامتلاك سلاح نووي وارتكاب الجرائم دون مساءلة.
وفي سياق متصل، ثمّن الائتلاف ما سماه « مسيرة الصمود المغاربية نحو غزة »، والتي شهدت مشاركة وفود شعبية من مختلف دول المغرب الكبير، واعتبرها تعبيرًا صادقًا عن وحدة الأمة وارتباطها العضوي بالقضية الفلسطينية.
وأشاد البيان بمواقف المشاركين، بمن فيهم الذين تم ترحيلهم قسرًا من مطار القاهرة، مؤكدًا أن « صوتهم قد بلغ ورسالتهم وصلت »، وأن هذا المنع لن يقلّل من قيمة مشاركتهم الرمزية والمعنوية.
كما وجّه الائتلاف نداءً مباشرًا للسلطات المصرية والليبية لتيسير عبور القافلة الإنسانية إلى غزة، واعتبر أن تمكينها من الوصول واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يمكن التهرب منه، مشددًا على أن التاريخ والضمير العالمي يسجّلان مواقف الشعوب والأنظمة في مثل هذه اللحظات.
وختم البيان بدعاء وتأكيد على أن أجر المشاركين محفوظ، داعيًا إلى وحدة الأمة في وجه « قوى الاستكبار العالمي المتصهينة » وسعيها إلى تمزيق جسد الأمة الإسلامية