قناة عبرية تكشف عن تشكيل وحدة خاصة لاغتيال السنوار
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشفت قناة عبرية، اليوم السبت، عن تشكيل وحدة إسرائيلية خاصة في جهاز الاستخبارات "الشاباك"، مهمتها الأساسية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار.
وذكرت القناة الـ12 العبرية تقريرا مطولا بعنوان: "في انتظار خطأ واحد: هكذا تُدار مطاردة يحيى السنوار"، مؤكدة أن جهاز الشاباك خصص وحدة استخباراتية لمراقبة تحركات السنوار منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت القناة إلى أن هذه الوحدة تعمل على مدار الساعة، وتم تخصيص موارد هائلة لتعقب السنوار، منوهة إلى أنه نجح في كل مرة من الإفلات قبل الوصول إليه بساعات، رغم الجهود الإسرائيلية المكثفة والتصريحات المتواصلة حول ملاحقته.
ونقلت القناة تصريح سابق للجنرال دان غولدفوس، قائد "الفرقة 98" في الجيش الإسرائيلي، قال فيه: "كنا قريبين منه (السنوار). دخلنا إلى نفق تحت الأرض، وجدنا الكثير من المال والأسلحة، وكانت القهوة لا تزال ساخنة".
وذكرت القناة أن السنوار تخلى منذ فترة عن استخدام الهواتف ووسائل الاتصال الإلكترونية، ويعتمد بدلا من ذلك على شبكة متفرعة من المراسلين لإدارة العمليات العسكرية لحماس.
ويعتبر الاحتلال السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، والتي أسفرت عن خسائر إسرائيلية بشرية وعسكرية كبيرة، أثرت بشكل سلبي على سمعة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية على المستوى العالمي.
ونتيجة لذلك، أعلنت إسرائيل أن القضاء على السنوار يعد أحد أبرز أهداف حربها الحالية على غزة، ورغم اختفاء السنوار منذ بدء الحرب، إلا أنه ظهر في 3 مناسبات عبر بيانات ورسائل رسمية.
ففي 28 أكتوبر، أصدر بيانا أعلن فيه جهوزية حركته لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل. وفي 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه.
ووجه الرسالة الأخيرة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، لشكره على مشاركته في المواجهة ضد إسرائيل ضمن معركة "طوفان الأقصى"، وهي الرسالة التي أكد "حزب الله" تلقيها الجمعة الماضي.
وكانت حركة حماس قد أعلنت في 6 آب/ أغسطس الماضي، اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي تعرض لعملية اغتيال إسرائيلية في العاصمة طهران بتاريخ 31 تموز/ يوليو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية اغتيال حماس السنوار غزة الاحتلال حماس غزة اغتيال الاحتلال السنوار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قتيلان في جنوب لبنان جراء ضربات إسرائيلية
بيروت- قتل شخصان الخميس 26 يونيو 2025، جراء ضربات شنّتها اسرائيل على جنوب لبنان، قالت إنهما من عناصر حزب الله، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان "استهدف العدو الاسرائيلي دراجة نارية من مسيّرة معادية عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف"، ما أسفر عن قتيل.
واستهدفت ضربة اسرائيلية أخرى جرافة قرب بلدة برعشيت. وأسفرت وفق وزارة الصحة عن مقتل شخص متأثرا بجروحه، بعد نقله الى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة في منطقة برعشيت أسفرت عن مقتل "قائد من قوة الرضوان"، وحدات النخبة التابعة لحزب الله، بينما أدت الضربة في منطقة بيت ليف الى مقتل "ارهابي من وحدة الرصد" في الحزب.
وتعهد الجيش الإسرائيلي مواصلة "عملياته لإزالة أي تهديد لدولة اسرائيل".
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/نوفمبر، أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله واسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشنّ اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب حيث توقع قتلى.
وأسفرت ضربة الثلاثاء عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي، رئيس شبكة صيرفة كان "يعمل بوعي كامل مع حزب الله" في "تحويل الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية".
وتقول اسرائيل إنها تستهدف قادة وعناصر من حزب الله أو مواقع عسكرية تابعة له. وتؤكد أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات في لبنان ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.