الوطن:
2025-06-03@20:26:51 GMT

طلاب الجامعات الأهلية يبدأون «جني الثمار»

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

طلاب الجامعات الأهلية يبدأون «جني الثمار»

شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين، خلال الأيام الماضية، حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية 2024 (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة)، وهى أول 3 جامعات أهلية دولية، تم إنشاؤها فى مصر.

وجاء هذا الحفل ليتوج 4 سنوات مرت على إنشاء تخصصات علمية فريدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وتلبى احتياجات وظائف المستقبل، لما تتمتع به من قدرات علمية وبشرية وبنية تحتية، بدأت الدراسة بها عام 2020 بمختلف التخصصات واستطاعت فى فترة زمنية بسيطة أن تتبوأ مكانة متميزة فى عدد من التصنيفات العالمية.

وكانت القيادة السياسية، ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لديها رؤية واضحة فى إنشاء جامعات من الجيل الرابع لتتماشى مع مقومات المدن الذكية التى تم تدشينها خلال السنوات القليلة الماضية، كالجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة، والتى ارتبط وجودها بوجود جامعات متقدمة تتمتع بنظم دراسة عالية تسهم فى إخراج كوادر تلبى احتياجات سوق العمل.

واحتفلت وزارة التعليم العالى بتخريج أول دفعة من هذه الجامعات الأهلية الدولية بأكثر من 500 طالب بمختلف البرامج الدراسية كالنانو تكنولوجى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى والفنون والتصميم.

«عاشور»: 20 جامعة أهلية تضم 200 كلية تقدم برامج تعليمية متطورة تشمل أكثر من 410 برامج بينية

قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، إن فكرة إنشاء الجامعات الأهلية تعود إلى عام 1908 مع تأسيس جامعة الملك فؤاد الأول، التى أصبحت جامعة القاهرة الحالية، وبيّن أنه تم إحياء هذه الفكرة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأصبح لدينا 20 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية مُنبثقة عن جامعات حكومية، مع 200 كلية تقدم برامج تعليمية متطورة، تشمل أكثر من 410 برامج بينية، وبرامج تقليدية.

زيادة عدد الجامعات الأهلية إلى 27 جامعة بحلول 2025 لتعزيز التنمية بالمدن الجديدة

وأوضح أن هذا العام تمت الموافقة على إنشاء 7 جامعات أهلية جديدة عن جامعات حكومية، سيبدأ العمل بها عام 2025-2026، ما سيرفع عدد الجامعات الأهلية إلى 27 جامعة بحلول عام 2025، واستفادت هذه الجامعات الأهلية من الموارد البشرية والمادية للجامعات الحكومية، ما يجعلها تجربة رائدة تساهم فى نقل الجامعات إلى مختلف أنحاء مصر.

وأكد «عاشور» أن رؤية الوزارة فى تطوير منظومة التعليم العالى ترتكز على تعزيز البرامج البينية فى الجامعات الأهلية، وهذه البرامج تتيح تعليماً متميزاً لتخصصات متداخلة، لمواكبة تحديات الحاضر، وتغيرات سوق العمل، مشيراً إلى أنه تماشياً مع برنامج عمل الحكومة، تم تجهيز الجامعات الأهلية، ليس فقط من الناحية المادية، بل من ناحية تدريب أعضاء هيئة التدريس على تصميم البرامج البينية بالتعاون مع خبراء دوليين.

وأوضح أنه فى إطار تدويل التعليم، وهو أحد أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، تسعى الجامعات المصرية، وخاصة الأهلية منها، لإقامة شراكات مع العديد من الجامعات العالمية، مؤكداً أن الجامعات الأهلية لديها شراكات مع جامعات (لويفيل، جان مولين، ويست فرجينيا، جيمس ماديسون، هيروشيما، أريزونا)، والوزارة تواصل تنفيذ المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية» التى تهدف إلى ربط مُخرجات الجامعات بالكيانات الاقتصادية فى كل إقليم، مشيراً إلى انضمام الجامعات الأهلية لفرق التصنيف؛ استعداداً لإدراجها فى التصنيفات الدولية، مع تدريب الكوادر؛ لضمان تحقيق هذا الهدف، ما يعكس التزام الدولة بجودة التعليم العالى، ويُعزز من مكانة الجامعات دولياً.

وقال الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة العلمين الدولية، إن الجامعة تعد من الصروح التعليمية الشامخة التى بدأت الدراسة بها بقرار رئيس الجمهورية فى 2020 لتكون نموذجاً رائداً لجيل جديد وطموح من الجامعات التى تقدم تعليماً عالياً يدعم الإبداع والابتكار من خلال تبنى برامج أكاديمية متميزة وإبرام شراكات وتعاون مع جامعات دولية مرموقة بهدف تحقيق سهولة انتقال المعرفة الحديثة للطلاب المصريين عبر الحدود لتحقيق أكبر استفادة بالتعرف على التطورات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة وذلك لتأهيل خريجى الجامعة للمنافسة فى أسواق العمل الحالية والمستقبلية.

وأوضح «الكردى» أن العمل بمختلف قطاعات الجامعة يتم على قدم وساق دون رصد أى مشكلات، وأنها تُعد إحدى جامعات الجيل الرابع التى تسهم فى إثراء المعرفة وتكوين الذات وبناء الشخصية وتأهيل الطلاب لسوق العمل إقليمياً ودولياً.

وأكد الدكتور أشرف سعد، رئيس جامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة (الطور، شرم الشيخ، رأس سدر) أن هناك طفرة حقيقية شهدها التعليم الجامعى المصرى خلال السنوات القليلة الماضية، والجامعات الأهلية الدولية تمنح شهادات مزدوجة فى العديد من المجالات والبرامج الدراسية، بجانب تفعيل التعاون والتكامل بين المجالات والبرامج الأكاديمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعات الأهلية تخريج الدفعة الأولى التنمية المستدامة الجامعات الأهلیة التعلیم العالى

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟

في لحظة احتفالية، ومع اختتام جامعة هارفارد الأمريكية أحد أكثر مواسم التخرج تميزا، طغى القلق والخوف على المشهد، حيث وجد آلاف الطلاب الأجانب، أنفسهم في قلب أزمة سياسية مفاجئة، بعدما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات استثنائية تستهدف قدرة الجامعة على استضافة طلاب وباحثين دوليين.

وأبلغت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هارفارد مؤخرًا بسحب اعتمادها من "برنامج الطلاب والزوار الأجانب" المعروف باسم SEVP، وهو النظام الذي يتيح للجامعات الأمريكية استضافة الطلاب الدوليين.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء القرار بعد اتهامات وجهتها إدارة ترامب للجامعة بـ"تشجيع معاداة السامية" و"انتهاك قوانين الهجرة"، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.

وجاء القرار بالنسبة للطلاب كصدمة، حيث قال الطالب الدنماركي "ماتياس إيسمان"، الذي يدرس الإدارة العامة، في حديث لشبكة "بي بي سي": " عشت في أمريكا ثلاث مرات وكنت أشعر بالترحيب، لكن اليوم أشعر بأننا مجرد أوراق مساومة في صراع سياسي".

ويتكرر المشهد مع المصري "خالد إمام"، الزميل التدريسي في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، الذي فوجئ بإمكانية منعه من العودة لمواصلة عمله بعد زيارة لأسرته في القاهرة.


وقال إمام: "اخترت هارفارد لأنها تمثل النخبة العلمية والالتزام العام.. واليوم لا أعلم إن كنت سأتمكن من العودة للعمل".

وفي استجابة سريعة، تدخلت قاضية فيدرالية بوسطن الخميس 23 أيار / مايو وأعلنت عن نيتها تجميد القرار مؤقتًا، مانحة هارفارد فرصة لإثبات امتثالها القانوني خلال 30 يومًا.

ومن جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الحكومة ستبدأ إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الصينيين، ضمن ما وصفها بـ"حملة أوسع لحماية الأمن القومي".

وتعزز هذه الإجراءات، رغم أنها لا تستهدف هارفارد مباشرة، الشعور باللايقين داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بين طلاب الدول النامية والشرق الأوسط، الذين قد يواجهون قيودًا إضافية. بحسب تقرير لـ "سي إن إن".

ويري المتخصص في العلوم السياسية بهارفارد، الأستاذ ستيف ليفيتسكي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة أوسع تهدف لـ"تطويع الجامعات الكبرى سياسيًا". حيث قال: "ما يحدث لا يتعلق فقط بالهجرة، بل بمحاولة للضغط على الجامعات لتغيير توجهاتها الأكاديمية."

وأضاف أن مستوى معاداة السامية في الجامعة لا يختلف عن باقي المؤسسات الأميركية، بل هو أقل من المعدلات في الحزب الجمهوري نفسه.

وتشير تقارير NAFSA إلى أن الطلاب الدوليين يضخون أكثر من 40 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد الأمريكي، ويوفرون أكثر من 300 ألف وظيفة.


وفي جامعة هارفارد وحدها، يشكل الأجانب نحو ربع إجمالي الطلاب، فيما تصل النسبة إلى 50 بالمئة في برامج مثل الطب والهندسة.

ورغم أن الأزمة الحالية قد تجد حلاً قانونيًا مؤقتًا، فإن الأثر البعيد المدى لا يمكن تجاهله، حيث يفكر كثير من الطلاب بالهجرة العكسية، فيما بدأت جامعات أوروبية وآسيوية بعرض بدائل للطلاب الأجانب المترددين في الالتحاق بالولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بحضور 1000 طالب.. شريف عامر يحاور وزير التعليم العالي من تحت قبة جامعة القاهرة
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد تخرج دفعة جديدة من طلاب الماجستير المهني للمديرين التنفيذيين بكلية الأعمال
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد تخرج دفعة جديدة من طلاب الماجستير المهنى
  • مجلس أمناء جامعة دمنهور الأهلية المؤقت يعقد اجتماعه الأول
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب المصريين بالخارج وطلبة الجامعات لقوات الصاعقة والمظلات
  • التعليم.. إطلاق الهوية الإلكترونية لطلبة الجامعات
  • أكاديمي أمريكي يشيد بجودة التعليم في جامعة ظفار
  • الحكومة تستعرض إنجازات تطوير التعليم الجامعي: 12 جامعة أهلية جديدة تبدأ الدراسة العام المقبل
  • «مجلس الوزراء» يستعرض إنجازات الدولة في تطوير التعليم الجامعي والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية
  • إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟