الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مدرسة تؤوي نازحين جنوب غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مجزرة جديدة بحق النازحين الفلسطينيين عقب استهدف مقاتلاته الحربية مدرسة جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين بينهم نساء وأطفال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستهداف جيش الاحتلال مدرسة "شهداء الزيتون" التي تؤوي نازحين جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين بينهم امرأة وطفلين اثنين.
تغطية صحفية: ارتقاء 5 فلسطينيين وعدد من الجرحى ودمار، جرّاء قصف الاحتلال "مدرسة الزيتون" بغزة. pic.twitter.com/CnNb9ZOb4B — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 14, 2024 مشاهد من مدرسة شهداء الزيتون التي تعرض لاستهداف من قبل طيران الاحتلال. pic.twitter.com/4vWhXR3X3y — فلسطين بوست (@PalpostN) September 14, 2024
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، دمارا واسعا جراء قصف المدرسة بصاروخين اثنين من قبل طائرات الاحتلال الحربية.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة، استهداف المدارس التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين.
وفجر الأربعاء، استهدف جيش الاحتلال مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات، الذي يقطنه حاليا أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه.
وأسفر الاستهداف الإسرائيلي عن مجزرة مروعة بحق النازحين الفلسطينيين، راح ضحيتها 18 شهيدا، بينهم 6 موظفين من الأونروا.
وهذه خامس مرة يهاجم الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أثار إدانات واسعة للجريمة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين، مشددا على أن " ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق".
وقال في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تعرضت مدرسة تحولت إلى مأوى لنحو 12 ألف شخص لغارات جوية إسرائيلية مرة أخرى"، موضحا أن "هذه الانتهاكات المأساوية للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن".
ولليوم الـ344 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 95 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين غزة فلسطين غزة الاحتلال حي الزيتون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال تؤوی نازحین
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. مجزرة جديدة جنوب غزة باستهداف نقطة مساعدات
أفادة مصادر إعلامية بأن القوات الإسرائيلية نفذت عملية قصف صباح اليوم الأربعاء، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى أن من بين القتلى طالب في الثانوية العامة عبد الرازق أحمد محمود قشطة متأثرا بجراحه التي أُصيب بها في وقت سابق.
وبذلك يرتفع عدد الطلبة الذين لقوا حتفهم في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 16,665 طالبا، بينهم 451 من طلاب الثانوية العامة. كما وأسفر القصف الإسرائيلي عن إصابة عدد من المواطنين الذين استهدفوا قرب نقطة توزيع مساعدات أمريكية.
وذكرت وحدة الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية أنها انتشلت جثامين 3 قتلى وأجلت عددا من المصابين جراء إطلاق النار على مدنيين في منطقة الشاكوش قرب نقطة المساعدات الأمريكية.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى الصليب الأحمر في منطقة المواصي برفح، وتم التعرف على القتلى الثلاثة وهم:
محمد سمير محمد
أبو عون
محمد الأخرس
(حموده)
الحاج محمد أبو سته
(أبو أحمد)
وعرف من بين القتلى في القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من خان يونس ورفح :
مازن أحمد محمود البريم
وائل سليم محمد أبو خاطر
مؤمن صالح شحادة أبو تيم
محمود سليمان حسن الرقب محمد فوزي محمد أبو جاموس عبد الرحمن أبو محسن
وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في مناطق متفرقة من القطاع، في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين