أنهى اللاعب الدولي الليبي حمدو الهوني تجربته مع فريق الترجي التونسي بانتقاله إلى فريق الوداد البيضاوي المغربي في صفقة انتقال حر.

وانتهى عقد الهوني مع الترجي مع نهاية يونيو الماضي دون تجديد بعد تعثر المفاوضات مع إدارة النادي.

وذكرت تقارير إعلامية مغربية اليوم الجمعة أن اللاعب وقع على عقد يمتد لمدة موسمين مع فريق الوداد وصيف بطل أفريقيا في النسخة الأخيرة.

ونُشرت صورة اللاعب مع رئيس النادي سعيد الناصري.

وذكر موقع صحيفة «المنتخب» المغربية: الصفقة ستكون قيمة مضافة في تشكيلة الوداد بالنظر لقيمة اللاعب، الذي يمتلك إمكانيات جيدة ستكون مهمة للفريق الذي سينافس على البطولة الإحترافية (الدوري المغربي) ودوري أبطال أفريقيا وكأس العرش.

ويتوقع أن ينضم الهوني نجم خط الوسط والهجوم، إلى تدريبات الفريق خلال أيام.

ولعب الهوني صاحب الـ29 عاما، للترجي منذ 2019 وقبلها في الأهلي الليبي قبل أن يحترف في أندية فيتوريا سيتوبال وسانتا كلارا وتشافيس وديبروتيفو داس ايفيس بالبرتغال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الوداد المغربي الترجي التونسي ميركاتو ميركاتو 2023

إقرأ أيضاً:

القرار اتُخذ..صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم

عبثًا "يحاول العدوّ الإسرائيلي استعادة الردع، من خلال العدوان المتكرّر على المنشآت المدنية" في اليمن؛ فمهما كان حجمُ العدوان و"مهما تكرّر فلن يؤثِّرَ إطلاقًا على موقفِ شعبنا؛ لأَنَّه موقف ديني".

العدوّ "أراد أن يتفرَّدَ بالشعب الفلسطيني دون أن تكون هناك ردةُ فعل من أي بلد مسلم"، وبقي العدوّ في موقفٍ ضعيف "عقب توقّف العدوان الأمريكي نتيجة فشله"؛ هكذا لخَّصَ السيدُ القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي –يحفظُه الله- المشهد في محاضرةٍ له عصر اليوم الأربعاء.

كلام السيد القائد الوارد في ثنايا محاضرته الأخيرة؛ وضع النقاط على الحروف، ليأتي بعدها الخطاب الرئاسي، الذي لم يكن ليقرأ بمعزلٍ عن المشهد المحلي والإقليمي والدولي.

من مطار صنعاء الدولي، الذي استهدفه العدوان الصهيوني في لحظةٍ تكشف حجم انزعَـاجه من الدور اليمني المتقدم؛ انطلقت رسائل الرئيس المشاط كصواريخَ حارقة، متجاوزة حدود الزمان والمكان، توجز للعالم ملامح المعركة الكبرى القادمة.

المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى جدَّدَ موقف اليمن الواضح والحاسم في دعم المقاومة الفلسطينية، واضعًا العدوّ الصهيوني وشركات الطيران العالمية في الصورة من معادلة الردع.

معادلةٌ تتجاوز رد الفعل إلى الفعل المبادر، وتتجه نحو تصعيدٍ استراتيجي لا تراجع عنه حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وبعبارةٍ قاطعة، فتح المشاط باب "الصيف الساخن" على مصراعَيه، منذرًا بالمزيد من الرد والردع والتحدي.

"الملاجئ لن تكون آمنة"، عبارة كرّرها الرئيس المشاط محذِّرًا من أسماهم بـ"قُطعان الصهاينة"، ومؤكّـدًا أن حكومتَهم الفاشلةَ برئاسة مجرم الحرب نتنياهو غيرُ قادرة على حمايتهم، رسالةٌ وإن جاءت بلُغة الحرب النفسية، إلا أن حقيقتَها تعيد صِياغةَ حالة الرعب وتهشِّمُ قاعدةَ الأمن الصهيونية.

لكل الشركات، جاءت رسالة التحذير المباشر، لمن لا تزال تسيّر رحلاتها إلى مطار اللُّد المحتلّ (المسمَّى زيفًا "بن غوريون")، أنَّ "هذا المطار بات ضمن بنك الأهداف"، وأن كُـلّ الطائرات التي تحط فيه أَو تقلع منه في دائرة الاستهداف المشروع.

تحذيرٌ جاء مدعومًا بسجلٍ عملياتي يمني حافل منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، أثبت فيه اليمن قدرته على تجاوز البحار والمضائق وبلوغ الأهداف بدقة، من ميناء أم الرشراش "إيلات" إلى موانئ الاحتلال في البحر المتوسط.

المشاط لم يتحدث فقط عن إمْكَانية الضرب، بل أشار إلى أن الصواريخ اليمنية "ستُصمِّمُ على الوصول لهدفها"، في إشارة ذكية إلى تجاوز مرحلة الإنذارات إلى مرحلة الإيلام المباشر.

خطابُ المشاط حمل رسائلَ تقنيةً وعسكرية لافتة، وإشارتُه إلى الطائراتِ الأمريكية الشبحية من طرازF-35، والتي يستخدمُها كيان العدوّ في عدوانه على اليمن؛ "ستسقط"، تصريح يشير إلى تطور نوعي في القدرات الدفاعية اليمنية، ويدق ناقوس الخطر أمام كُـلّ من يتعامل مع الكيان عسكريًّا أَو تجاريًّا.

واختتم الرئيس المشاط خطابه بالتأكيد على أن "على الصهاينة انتظار صيف ساخن"، عبارةٌ تلخّص كُـلّ ما سبقها من مواقف ورسائل؛ فـالصيفُ لم يعد فصلًا زمنيًّا بقدر ما أصبح رمزًا استراتيجيًّا لمعركة الرد والردع والانتصار اليماني.

رسائل القيادة الثورية السياسية والعسكرية اليمنية تؤكّـد أن اليمن بات رقمًا يصعُبُ تجاوُزُه، عسكريًّا؛ صواريخ ومسيّرات تصل إلى أبعد مدى، وتفرض إيقاعها على شركات الطيران العالمية، شعبيًّا؛ زخم جماهيري داعم لا يُقارن، واصطفاف قبلي وشعبي نادر، سياسيًّا؛ موقف صُلب وواضح في زمن الرمادية والانبطاح.

إنها معركة كسر الإرادات، لا كسر العظام، واليمنيون، كما قال قائد الثورة، "إذا قالوا فعلوا، وَإذَا وعدوا أوفوا، وَإذَا قرّروا تقدموا"؛ فلينتظر العدوّ "صيفًا ساخنًا"، ملبدًا بالرعب والخسائر.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • الدحيل القطري يعلن رحيل المغربي زياش
  • مباراة ودية.. فريق الوداد الرياضي ينهزم أمام بورتو البرتغالي (1-0)
  • الوداد ينهزم في ثاني مباراة ودية أمام رديف بورتو قبيل السفر نحو الولايات المتحدة
  • الوداد الرياضي ينهزم في ثاني اختبار أمام بورتو البرتغالي قبيل كأس العالم للأندية
  • عاجل.. رحيل عمرو السولية عن النادي الأهلي
  • القرار اتُخذ..صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم
  • مصطفى شوبير ينضم لشركة تسويق إسبانية.. تفاصيل
  • هل يصبح سان جيرمان تاسع فريق أوروبي يحقق الثلاثية؟
  • ناقدرياضي: النادي الأهلي يُثبت مجددًا أنه فريق اللحظات الحاسمة|فيديو
  • مفاجأة.. هل ينضم علي معلول لصفوف الزمالك؟