“تايمز” تنشر تفاصيل عن فضيحة ستقود رئيس الوزراء البريطاني للمحاكمة.. ما علاقة زوجته؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
إنجلترا – كشفت صحيفة “تايمز” أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يواجه تحقيقا بشأن مشتريات باهظة الثمن غير معلنة لملابس زوجته فيكتوريا من متبرع مالي.
وكتبت الصحيفة: “لقد انتهك رئيس الوزراء الخطط البرلمانية من خلال عدم إعلان حقيقة أن رجل أعمال مليونير ومتبرع لحزبه كان يشتري ملابس باهظة الثمن لزوجته”.
وأشارت “تايمز” إلى أن القضية هي أن عضو مجلس اللوردات البريطاني وحيد علي، غطى نفقات زوجة ستارمر بما في ذلك نفقات مستشار التسوق الشخصي والملابس قبل وبعد تولي ستارمر منصبه كرئيس للوزراء
ورفض مكتب رئيس الوزراء البريطاني إخبار الصحيفة بالقيمة الإجمالية للهدايا المقدمة لزوجة ستارمر، وكذلك الفترة التي تلقت فيها فيكتوريا ستارمر المشتريات. وقال المصدر للصحيفة إنه سيتم نشر هذه المعلومات لاحقا.
وبعد فور حزب العمال الساحق في انتخابات البرلمان البريطاني يوم 4 يوليو، تولى زعيمه كير ستارمر منصب رئيس الوزراء، ليشكل الحكومة البريطانية الجديدة.
ويعرف ستارمر بأنه شخص يمكنه التخلي عن وعوده الانتخابية وتغيير سياسته بشكل جذري، لا يحب روسيا، وكان أحد ممثلي الادعاء في قضية وفاة ضابط الاستخبارات السوفيتية السابق ألكسندر ليتفينينكو في المملكة المتحدة.
ويحاول زعيم حزب العمال ألا يتحدث كثيرا عن حياته الشخصية. وفي عام 2007 تزوج من فيكتوريا ألكسندر، التي كانت تعمل في ذلك الوقت كمحامية وتقوم بإعداد الوثائق التي يحتفظ بها السياسي المستقبلي. وهي تعمل الآن في نظام الرعاية الصحية. ويعيش الزوجان في منزل بقيمة 1.75 مليون جنيه إسترليني في لندن، ولديهما طفلان في سن المراهقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور قال فيه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يرد على مكالمات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خوفا من فتح الأخير موضوع الناشط علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته ليلى سويف التي أضربت عن الطعام منذ 250 يوما.
وترقد ليلي سويف في مستشفى سانت توماس في لندن حيث تعاني من تدني مستوى السكر في الدم وتعاني من آثار الإضراب الطويل.
وتسعى السيدة البالغة من العمر 69 عاما إلى إطلاق سراح ابنها، الذي قضى أكثر من عشر سنوات في السجن كناشط سلمي من أجل الحرية في مصر، حيث كان من المفترض إطلاق سراحه في أيلول/سبتمبر بعد انتهاء عقوبته الأخيرة. وقد حذر الأطباء من أنها في حالة خطيرة للغاية، وهم متفاجئون من أنها لا تزال في وعيها.
ويفهم أن ستارمر يحاول التحدث إلى عبد الفتاح السيسي منذ دخولها المستشفى، ولكن بعد تلقيه مكالمتين سابقتين في وقت سابق من الأزمة، يرفض الرئيس المصري حتى الآن تلقي مكالمة ثالثة بحسب الصحيفة.
وكان آخر اتصال لستارمر بالسيسي في 22 أيار/مايو وحثه على "إنهاء معاناة الأسرة". وقال مصدر دبلوماسي إن السيسي يتمسك بأنه لا يعتبر عبد الفتاح بريطانيا ولن يعترف بجنسيته المزدوجة.
وقال مصدر حكومي للصحيفة: "لا يسع المرء إلا أن يفترض أنه غير مبال بما يحدث لوالدته، لكننا نقلنا عبر جميع القنوات المتاحة مدى خطورة وإلحاح هذه المسألة".
وقد طلب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، وضع خيارات للتعبير عن غضب بريطانيامما يحدث، لكن احتمالية نجاح أي منها في إجبار السيسي على التراجع تبدو ضئيلة. فلم ترفع المملكة المتحدة مستوى تحذيرها من السفر إلى مصر إلى "خطير".
وقد استعان ستارمر بحلفاء أوروبيين للضغط على السيسي للتراجع. وفي رسالة من سريرها في المستشفى قالت ليلى سويف إنها تشعر بالإمتنان الغامر لمن دعموها و "أشعر أنني حصدت ما زرعت مئات الأضعاف وكل ما يطلب منا هو ألا نتوقف عن النضال من أجل الحق. ليس بالضرورة أن نكون منتصرين، لكنني أؤمن بأنه سيأتي وقت ننتصر فيه".
وقالت سناء، ابنة ليلى، يوم الثلاثاء إن الأطباء يعتقدون أن والدتها ربما لم تجد سوى طاقة محدودة: "إنها تناضل، ونأمل أن تستغل وزارة الخارجية الوقت"، مضيفة أن شقيقها يعرف بمحنة والدته".
وقالت سناء إنها أخبرت الأطباء مع شقيقتها مونو أنه في حالة فقدان والدتهما الوعي فلا تريدان إعادتها للوعي.
وأوضحت: "قالت لنا والدتنا: عشت حياة جيدة وسعيدة. كان زواجي ناجحا وعملي جيدا، وعشت 69 عاما. لا أريد أن أجلس وأشاهد حياة أحفادي تسرق. لقد مرت 10 سنوات". وأضافت: "بالطبع لا أريد أن أفقد والدتي، لكنني أيضا لا أريدها أن تمر بتجربة المستشفى هذه مرة أخرى. السبب الوحيد الذي يجعلها ترغب في البقاء على قيد الحياة هو نحن. إنها حقا لا تريد أن تستمر في الحياة على هذا النحو، وأنا أتفهم ذلك".
وأضافت أن وزير الخارجية لامي دعا إلى الحد من وصول السفير المصري إلى إدارات الحكومة البريطانية خلال فترة وجوده في المعارضة و"كان سعيدا جدا بقول هذا عندما كان المحافظون في السلطة، لكن هذا لا يحدث الآن".
وقال جون ماكدونيل، النائب المستقل الذي كان في طليعة حملة إحالة محنة العائلة إلى البرلمان: "قلقي هو أن الوقت ينفد، هناك مجموعة واسعة من النصائح التي نصح بها المتخصصون والدبلوماسيون الحكومة بشأن نصائح التجارة والسفر. ولا يبدو أن هناك أي عواقب حتى الآن".