مصرع مهاجرين 8 خلال عبورهم المانش نحو بريطانيا.. عمليات اعتراض خطيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الفرنسية الأحد مصرع 8 مهاجرين خلال محاولة عبورهم المانش بشكل غير نظامي من شمال فرنسا نحو إنجلترا في ليلة أمس السبت إلى صباح الأحد.
يأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوعين من غرق قارب في الثالث من أيلول/سبتمبر الجاري، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً بينهم عشر نساء ونصفهم من القصر، مما رفع حصيلة القتلى في عمليات العبور غير النظامي للمانش إلى 37 شخصاً على الأقل منذ بداية العام.
Naufrage dans la Manche: huit migrants décèdent pic.twitter.com/We609BkWZC — BFMTV (@BFMTV) September 15, 2024
وفي أعقاب حادث الغرق الذي أدى لمقتل 12 شخصاً٬ دعا وزير الداخلية الفرنسي المستقيل جيرالد دارمانان المملكة المتحدة إلى إبرام معاهدة جديدة لمعالجة عمليات العبور غير الشرعية للمهاجرين عبر بحر المانش.
وتأتي هذه الدعوة بعد أن شهدت باريس ثلاث دعوات مماثلة منذ عام 2021، فيما تساءل البعض عن فعالية هذه الاتفاقات.
وكان دارمانان قد وصل إلى موقع غرق القارب بالقرب من بولوني سور مير شمال فرنسا،ٍ حيث غرق القارب الذي كان يحمل حوالي 70 شخصاً، أثناء محاولة عبوره من سواحل شمال فرنسا إلى المملكة المتحدة، التي تبعد أكثر من 30 كيلومترا عن الشواطئ الفرنسية.
وفي هذا السياق، دعت منظمات حقوقية إلى إيجاد "طرق قانونية" لتمكين المهاجرين من عبور بحر المانش بأمان، مشيرة إلى أن الحلول الفعالة لا تكمن فقط في الاتفاقيات الدولية، بل في تحسين سبل العبور القانونية.
وسجلت بريطانيا وصول 21,615 مهاجراً عبر القناة في النصف الأول من عام 2024، وهو رقم غير مسبوق حسب بيانات السلطات البريطانية. تعكس هذه الأرقام التحدي الكبير الذي تواجهه حكومة حزب العمال الجديدة في المملكة المتحدة، حيث تسعى جاهدة للحد من عدد الوافدين.
وأظهرت مقاطع فيديو ووثائق سرية أن سلطات إنفاذ القانون الفرنسية تقوم بعمليات اعتراض "خطيرة" في بحر المانش، في محاولة لردع المهاجرين عن الوصول إلى الشواطئ البريطانية.
وكشف تحقيق استقصائي عن شهادات لمهاجرين قبالة سواحل تونس وليبيا تفيد بأن ضباط إنفاذ القانون يستخدمون مناورات خطيرة لاعتراض قوارب المهاجرين، بما في ذلك استخدام السكاكين لثقب القوارب وعلب الغاز لدفع المهاجرين للعودة إلى الشاطئ.
ووفقاً للتحقيق الذي أجرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن وكالات إنفاذ القانون الفرنسية تقف وراء عدة عمليات اعتراض لزوارق المهاجرين في البحر، على الرغم من أن العقيدة البحرية الفرنسية تركز على حماية حياة الإنسان في البحر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المانش فرنسا قارب بريطانيا بريطانيا فرنسا قارب المانش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صدامات خلال احتجاجات بشأن الهجرة في بريطانيا
وقعت صدامات جديدة، السبت، خلال احتجاجات مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة في بريطانيا، وأوقفت الشرطة عددا من المتظاهرين.
تجمّع المتظاهرون المطالبون بحملة "هجرة عكسية جماعية"، وفي مواجهتهم مجموعة من الناشطين المناهضين للعنصرية، في وسط مدينة مانشستر في شمال غرب إنكلترا، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولا" اليميني المتطرف.
وفي لندن، تجمع متظاهرون وآخرون مضادون لهم أمام فندق يؤوي طالبي لجوء في وسط المدينة، كما حدث في تظاهرات سابقة شهد بعضها أعمال عنف.
في مانشستر، تصادمت المجموعتان لفترة وجيزة في بداية الاحتجاج قبل أن تفرقهما الشرطة.
وقال المتظاهر بريندان أوريلي، البالغ 66 عاما "هذه مسيرة من أجل الهجرة العكسية".
وأضاف "أعيدوهم من حيث أتوا، لا تسمحوا لهم بالدخول، فقط امنعوهم من الوصول".
في المقابل، قالت المتظاهرة جودي، البالغة 60 عاما، إنها تشارك في المسيرة المضادة لأنها "ترفض رؤية أشخاص تملأهم الكراهية في شوارع مانشستر".
وأضافت "هل يريدون رحيل الجميع، أم أن المقصود هم أصحاب البشرة الداكنة فقط؟ أظن أنهم يريدون عودة أصحاب البشرة الداكنة فقط".
في لندن، وقعت صدامات مماثلة خارج فندق "حي باربيكان" قبل أن تتدخل الشرطة.
وقالت شرطة لندن، على منصة "إكس"، إن عناصرها قاموا بإخلاء تقاطع تجمع فيه المتظاهرون المضادون.
وأضافت أنه "تم توقيف تسعة أشخاص، حتى الآن، سبعة منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام".
وقد وقعت عدة حوادث عنف في الأسابيع الأخيرة خلال تظاهرات مماثلة، معظمها في منطقة "إيبنغ" في لندن.