انقطاع المياه لمدة 15 ساعة عن قرى مركز ببا في بني سويف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة بني سويف، عن إنقطاع المياه في عدد من قرى مركز ببا، وهي سدس، هليه، صفط راشين، قمبش بالإضافة إلى ضعف الإمدادات المائية في مدينة ببا، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024.
وسيستمر الانقطاع مدة 15 ساعة، من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 9 صباح يوم الأربعاء 18 سبتمبر، لمدة 15 ساعة، وذلك بسبب أعمال صيانة على خط طرد المياه بقطر 32 بوصة في محطة مياه كفر ناصر بمركز ببا، بحسب بيان الشركة.
وأهابت الشركة بالمواطنين تدبير احتياجاتهم من المياه خلال فترة الانقطاع، مؤكدة على توفير سيارات محملة بمياه الشرب النقية في حال الحاجة إليها، ولأي إستفسارات أو شكاوى، يمكن الاتصال بالخط الساخن 125 من أي تليفون أرضي أو موبايل، أو التواصل عبر واتس آب على الرقم 01211175827.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطع المياه شركة مياه الشرب مركز ببا سيارات محملة بني سويف
إقرأ أيضاً:
دراسة: مياه الشرب المعبأة بزجاجات بلاستيكية تشكل خطرا صحيا
#سواليف
#حذرت #دراسة_حديثة من أن #مياه_الشرب المعبأة في #زجاجات_بلاستيكية قد تحتوي على #جزيئات #بلاستيك #دقيقة تشكل خطرا صحيا، حيث يمكنها #اختراق #دفاعات #الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
وكشفت الدراسة، التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيك دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقا لموقع “ساينس دايلي”.
ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية، التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.
ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ”الخطيرة” مشيرة إلى أن الآثار الضارة، التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر وليس التسمم الحاد معتبرة أنه “لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية” داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.
مقالات ذات صلةونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.
كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.
ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها.
كما نصحت الأفراد بالتحول إلى أدوات زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان “مستقبل أكثر استدامة وأمانا لمصادر مياه الشرب”.