أسعار الملابس والكتب الخارجية تثير غضب أولياء الأمور بالغربية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
سيطرت حالة من الاستياء على أولياء الأمور بالغربية، وذلك قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد والذي ينطلق السبت المقبل 21/9/2024، وذلك نظراً للارتفاع الكبير في أسعار الملابس والكتب الخارجية والأدوات المدرسية والمصروفات المدرسية مما يسبب العبء الأكبر على أولياء الأمور قبل انطلاق الدراسة.
وصرحت مديرية التربية والتعليم بالغربية، برئاسة المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم، عن الضوابط الدراسية للعام الجديد في التزام التلاميذ والطلاب بالمدارس وضرورة الإلتزام بالزي المدرسي وذلك تنفيذا لتعليمات وزارة التربية والتعليم للحفاظ على المظهر العام لطلاب المدارس دون تفرقة أو تمييز بين الطلاب.
فقد ارتفعت أسعار الملابس لتلاميذ المدارس حيث سجل سعر الدريس المدرسي الواحد بسوق الخان بمدينة طنطا 800 جنيه والجاكت 500 جنيها والمريلة 400 جنيها، وملابس تلاميذ الإبتدائي حيث سجل سعر البنطلون 170 جنيه إلى 200 جنبهًا، والتيشيرت 120 جنيها، وفي مركز ومدينة بسيون تسابق الأهالي إلي السوق الأسبوعي كل يوم اثنين نظراً لعرض الملابس فيه بأسعار مخفضة للباعة الجائلين بعيداً عن اسعار المحلات التجارية المرتفعة وسجل سعر التيشيرت بكم 100 جنيها، والبنطلون 120 جنيها، وملابس الإعدادي والثانوي للبنات طقم الواحد مع مختلف الألوان 450 جنيها، والجاكيت 250 جنيها والدريس 500 جنيها.
وعلي الجانب الآخر ارتفعت أسعار الكتب الخارجية والأدوات المدرسية في المكتبات العامة سجلت الكراسة الشعبية الواحدة 6 جنيهات والكشكول المختلف مابين 60 ورقة و100 ورقة من 12 جنيه حتي 20 جنيه والكشكول السلك مختلف الأشكال والأحجام من 40 جنيه وحتى 100 جنيه للكشكول الواحد وارتفعت الكتب الخارجية ليصبح متوسط الكتاب الواحد الخارجي للمرحلة الابتدائية 120 جنيه والمرحلة الاعدادية 150 جنيه للكتاب الواحد للمدارس الحكومية بينما سجل سعر الكتاب الخارجي لمدارس اللغات الإبتدائية 200 جنيها و300 جنيه للمدارس الاعدادية ومتوسط الكتب الخارجية لمدارس الثانوية 400 جنيها.
علي الجانب الآخر تحركت محافظة الغربيه برئاسة اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بإقامة عدد من المعارض بالمراكز والمدن تحت عنوان ( أهلا مدارس ) وذلك لبيع المستلزمات المدرسية بالمعارض بأسعار مخفضة لمواجهة موجة الغلاء والاستغلال من التجار قبل بدء العام الدراسي وقد شهدت المعارض إقبالا كبيراً بحثاً عن أسعار أقل من المحلات الخارجية وقامت المعارض بعرض الملابس المدرسية والأحذية والكتب الخارجيه والكراسات والأقلام وكل المستلزمات الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الملابس المدرسية الادوات المدرسية الالتزام بالزي المدرسي محافظ الغربية الكتب الخارجية
إقرأ أيضاً:
الذهب يفقد 30 جنيهًا مدفوعًا بانخفاض سعر صرف الدولار محليًا
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، رغم استقرار الأوقية عالميًا، حيث حدّت تحسنات في معنويات المخاطرة عقب توقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من مكاسب المعدن النفيس، فيما يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب المحلية انخفضت بنحو 30 جنيهًا مقارنة بختام تعاملات السبت الماضي، ليسجل عيار 21 نحو 4600 جنيه للجرام، بينما استقرت الأوقية عند مستوى 3337 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5257 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3943 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3067 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36800 جنيه.
كما أشار إلى أن أسعار الذهب كانت قد هبطت بنحو 20 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، متراجعةً من 4650 إلى 4630 جنيهًا للجرام، بالتزامن مع انخفاض محدود في الأوقية عالميًا بنسبة 0.4% من 3350 إلى 3337 دولارًا.
وأوضح أن هذا التراجع في السوق المحلية جاء رغم استقرار الأوقية عالميًا، نتيجة لانخفاض سعر صرف الدولار محليًا، وهو أحد العوامل الثلاثة الرئيسية المحددة لسعر الذهب، إلى جانب سعر الأوقية العالمية وحجم العرض والطلب.
وأشار إمبابي إلى أن تحسن الأجواء التجارية عالميًا وارتفاع الدولار الأميركي خفضا الإقبال على الأصول الآمنة مثل الذهب، بعد توقيع اتفاقية تجارية بين واشنطن واليابان، وتحقيق تقدم في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، كما ينتظر المستثمرون قرار الفيدرالي الأمريكي وسط توقعات بتثبيت الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.50% مع احتمالية خفضها في سبتمبر المقبل.
وأضاف التقرير أن توقيع الولايات المتحدة اتفاقًا تجاريًا مبدئيًا مع الاتحاد الأوروبي ساعد على تهدئة المخاوف من حرب تجارية أوسع، حيث تم الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% بدلًا من 30%، ما عزز شهية المخاطرة في الأسواق ودفع الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر.
وتزامن ذلك مع محادثات أمريكية-صينية في ستوكهولم تهدف إلى تمديد هدنة الحرب التجارية لمدة 90 يومًا، وهو ما يعزز حالة التفاؤل ويقلل الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ورغم هذه العوامل التي تحد من مكاسب الذهب، يبقى احتمال خفض الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من العام عنصرًا داعمًا محتملًا للمعدن الأصفر، إذ أن انخفاض العوائد الحقيقية غالبًا ما يعزز جاذبية الذهب.
وأشار التقرير أيضًا إلى تراجع استهلاك الذهب في الصين بنسبة 3.5% خلال النصف الأول من 2025، حيث انخفض الطلب على المجوهرات بنسبة 26%، بينما ارتفع الطلب الاستثماري بنسبة 24%، مما يعكس تحولًا في طبيعة الطلب العالمي على المعدن النفيس.
ويرى إمبابي أن سوق الذهب يمر حاليًا بمرحلة استقرار نسبي بعد موجة صعود قوية بلغت ذروتها في أبريل الماضي، بدعم من التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية، إلا أن تراجع المخاطر التجارية وضعف الطلب في أسواق رئيسية مثل الهند، نتيجة ارتفاع الأسعار، حدّا من استمرار هذا الزخم.
كما أشار إلى أن مشتريات البنوك المركزية ما زالت توفر دعمًا للسوق رغم انخفاضها في الربع الأول مقارنة بالعام السابق، بينما تشهد صناديق الاستثمار المتداولة اهتمامًا متزايدًا.
ويخلص التقرير إلى أن استمرار أي صعود قوي في أسعار الذهب يتطلب محفزات استثنائية مثل تباطؤ اقتصادي عالمي حاد أو تصعيد جيوسياسي، بينما قد يدفع تحسن الأوضاع الاقتصادية وتراجع المخاطر المستثمرين نحو الأصول ذات العوائد الأعلى، ما يزيد الضغوط على الذهب.
وتترقب الأسواق الأسبوع المقبل عدة بيانات اقتصادية أمريكية، أبرزها قرار الفيدرالي في 30 يوليو، وتقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وأرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، إضافة إلى بيانات الوظائف غير الزراعية.