المدينة تنهار.. رئيس بلدية صفد يطالب الاحتلال بإيقاف هجمات حزب الله
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن رئيس بلدية صفد، قوله إن المدينة تنهار بعد أن أصبحت هدفا رئيسا لهجمات حزب الله.
وأضاف، أن "حالة الطوارئ أصبحت أمرا طبيعيا بالمدينة"، مطالبا الحكومة باتخاذ قرار لإيقاف هجمات حزب الله.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن السلطات الإسرائيلية دعت سكان بلدات بالجليل الغربي إلى الامتناع عن التجمهر والبقاء قرب أماكن محصنة، خوفا من صواريخ حزب الله.
من جانبه ذكر حزب الله، أنه دمر بصاروخ موجه التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
من جانبها، أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية، رصد إطلاق 60 صاروخا من جنوب لبنان نحو شمال "إسرائيل" منذ صباح اليوم.
وصباح الأحد، قالت وسائل إعلام عبرية، إن أكثر من 30 صاروخا استهدفت مستوطنات الشمال المحتل والجولان انطلاقا من لبنان.
وقالت القناة 12 العبرية، إن أربعة، فرق إطفاء تعمل على إخماد حريق ناتج عن شظايا قذيفة اعتراضية في منطقة مفتوحة قرب كفار دانيال.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في منطقة المطلة بالجليل الأعلى، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات.
ودوت صفارات الإنذار في كريات شمونة والمستوطنات المحيطة بها خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنان.
من جانبه قال حزب الله إنه قصف مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة "راوية" بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأصيب أربعة لبنانيين بجروح بينهم أطفال، جراء غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء السبت، على قضاء الهرمل شمال لبنان، ضمن تسع غارات جوية، استهدف بعضها بلدات بالعمق اللبناني وأخرى بالجنوب.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية إن مقاتلات حربية إسرائيلية "استهدفت محيط بلدة الكواخ بالهرمل، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح، بينهم ثلاثة أطفال".
وقالت الوكالة اللبنانية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة أخرى بمحيط بلدة حوش السيد علي، في الهرمل، دون الكشف عن ما إذا نجم عنها ضحايا من عدمه.
ويقع قضاء الهرمل في محافظة "بعلبك الهرمل" ويبعد عن حدود دولة الاحتلال نحو 150 كلم، وذلك بالتزامن مع حديث إعلام عبري عن قرار من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صفد حزب الله صواريخ جنوب لبنان قصف صواريخ قصف حزب الله جنوب لبنان صفد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود".
هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.
حديث نبوي يشير إلى آخر الزمانتعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".
ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".
في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.
الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.
كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.
فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرةلم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.