خبير في العلاقات الدولية: التلويح باستخدام القوة ضد لبنان لن يساهم في حل الأزمة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال أحمد شديد، الخبير في العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنّ هناك بيانات إسرائيلية تشير إلى سقوط ثلاثة صواريخ أطلقت من اليمن بمنطقة غير مأهولة بتل أبيب، الأول بمنطقة صحراء يهودا وهي منطقة الواجهة الغربية للبحر الميت والواجهة الشرقية للضفة الغربية، والصاروخ الثاني جرى إطلاقه بمنطقة المطار غرب القدس، والثالث في منطقة نيشر التي تقع بإحدى بلدات قضاء اللد.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل لديها روايات مختلفة تتناقض مع بعضها حول ماهية الصواريخ التي جرى أطلقها، مشيرا إلى أنّ التلويح بالقوة تجاه لبنان من قبل قوات الاحتلال لن يساهم في حل المشكلة الأمنية التي تواجها دولة إسرائيل، كما أنّ الاستقواء على قطاع غزة والتهديد بالإخلاء السكاني لن يحقق الأمن لإسرائيل.
فشل إسرائيل في تحقيق أهدافهاوواصل، أنّ القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة منذ أسابيع لم يحقق أهدافه المرجوة والتي تتمثل في رغبة إسرائيل تشكيل حالة من الردع وإعادة تشكيل قوة من شأنها ردع أعداء إسرائيل وفق المصطلحات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حرب لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.