تواصل المسرحية تقدم عرضها الروع بالمهرجان المسرحي بالرياض
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الرياض ـ "العُمانية": قدمت فرقة تواصل المسرحية رابع العروض المسرحية المشاركة في مهرجان المسرح الخليجي في نسخته الـ 14 الذي تستمر أعماله في العاصمة السعودية الرياض.
العرض المسرحي "الروع" الذي يمثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب من تأليف وإخراج طاهر الحراصي يقف عند إحدى القرى التي تسيطر عليها حالة من الخوف والرعب وهذه الحالة تهيمن على حياة أهلها بسبب ما يعتقدونه، حيث أصبح "الروع" يتحكم فيهم ويدخلهم في صراع دائم ممتد منذ عقود قديمة.
ويتداخل الروع ويؤثر في كل فرد من القرية بشكل يختلف عن الآخر ولكل منهم قصته المتفردة بين الحب والحقد، الحقيقة والخوف، الخير والشر.
وقدم العرض لوحة فنية تعكس حالة الفزع ومدى تغلغلها في نفوس القاطنين، مقدمة الصراع النفسي والاجتماعي وما يتحكم في مفاصل القرية من صراعات الحياة اليومية.
وشاركت في تقديم العرض مجموعة من الممثلين المسرحيين الذين قدموا أداءً أضفى على القصة مزيدًا من الواقعية والإثارة وهم: سرور الخليلي في دور (الشيخ) وسليمان الرمحي في دور (المعلم) ونوح الحسني في دور (غصن) وحامد السيد في دور (وارث) وأسماء العوفي في دور (زيانة) ومحمد النيادي في دور (خدوم) وعمار الجابري في دور (صادوق) ولطيفة العزيزية في دور (تريكة الساقي) ومحمد الريامي في دور (الطفل وارث) وعز محمد خلفان في دور (الطفل غصن).
كما جسد دور أهالي القرية في العرض مازن السليماني، ومحمد الندابي، ومحمد العجمي، ومحمد البلوشي، وعامر الوهيبي، وجلندى البلوشي، وأحمد العبري، ومحمد المبسلي، وجهاد البلوشي، ومخرجان مساعدان: محمد الشماخي، ماهر الحراصي.
وعن هذه المسرحية قال المخرج طاهر الحراصي: حاولنا تجسيد قصة بصرية فنية من وحي الخيال في العرض الذي استند على الأسطورة والحكاية الشعبية وتوظيف التراث الشعبي في المسرحية، مع بيان روح الهوية والثقافة العُمانية بتجلياتها، وقدمنا بعض المشاهد والعبارات والأمثال الشعبية في سلطنة عُمان، وهذا التوظيف أضاف وقعا جماليًّا في العرض المسرحي، والروع بوصفه خرافة، كان أيضا وسيلة لتمرير العديد من المصالح الشخصية داخل القرية، مؤكدًا على أن الفرقة الموسيقية التي صاحبت العرض المسرحي كان لها دور كبير في إضفاء روح للعمل المسرحي.
وفي السياق ذاته قال إسماعيل الرواحي رئيس فرقة تواصل المسرحية المشاركة في المهرجان: يشهد مهرجان المسرح الخليجي تطورًا كبيرًا وخلال حضورنا الفني لمسنا الحراك المسرحي من خلال العروض التي قدمت من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهنا يتجلى العمل الفني في إيجاد روح المسرح الخليجي وإبراز المواهب المتعدّدة من مخرجين ومؤلفين وكتاب وممثلين مسرحيين، هذا التجمع الخليجي في مجال المسرح يعد فرصة سانحة ومثمرة للتفاعل مع قامات مسرحية خليجية شاركت بالحضور وحلقات العمل المصاحبة للمهرجان.
وعلى هامش المهرجان وقع الكاتب المسرحي العُماني عماد بن محسن الشنفري على كتاب عن مسيرته المسرحية بعنوان " صرخة في غرفة حجر"، بحضور عدد من الكتّاب والفنانين المسرحيين والمثقفين والمهتمين بالشأن المسرحي في دول الخليج العربي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی دور
إقرأ أيضاً:
جينا إبنة نجيب الريحاني تزور قبر والدها في ذكرى رحيله
زارت جينا الريحاني، ابنة الفنان الراحل نجيب الريحاني، قبر والدها في ذكرى رحيله، واضعةً باقة من الورود بيديها، في لفتة تعبّر عن وفاء لا يشيخ ومحبة لا تنطفئ.
رغم التقدم في العمر والتعب الذي قد يرافقها، تصر جينا على زيارة القبر سنويًا، محافظة على تقليد شخصي يُجسد علاقتها العميقة بوالدها، أحد أبرز رموز الكوميديا في تاريخ الفن المصري والعربي.
وتداولت الإعلامية سهير جودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للزيارة، مشيدين بحب جينا لوالدها، ومؤكدة أن “اللي بنحبهم عمرهم ما بيموتوا”.
جينا ابنة نجيب الريحاني تزور قبر والدها في ذكرى رحيله… جينا بنت نجيب الريحاني… لسه بتزور قبر والدها كل سنة وتحط ورد...
Posted by Sohair Gouda - سهير جودة on Sunday, June 8, 2025معلومات عن نجيب الريحانيولد الريحاني في حى باب الشعريَّة بالقاهرة لِأبٍ عراقى كلدانى يُدعى «إلياس ريحانة»، كان يعمل بِتجارة الخيل، استقر به الحال فى القاهرة وتزوج من مصرية وأنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب الذى تعلم فى مدرسة الفرير وانضم إلى فريق التمثيل المدرسيّ، وكان مثقفا يحب الشعر القديم وعشق المسرح والفن منذ طفولته.
فى بداية حياته عمل نجيب الريحاني، موظفا بشركة السكر فى صعيد مصر، وتنقل خلال هذه الفترة بين القاهرة والصعيد وكان لِتجربته أثر كبير على العديد من مسرحياته وأفلامه.
وكان المسرح والفن المصرى قبل نجيب الريحانى يعتمد على النقل والترجمة من المسرح الأوروبى، ويرجع الفضل للريحانى ورفيق عمره بديع خيرى فى تمصير الفن والمسرح وربطه بالواقع والحياة اليومية ورجل الشارع المصرى.
أسس نجيب الريحاني، فرقته التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم حوالي ثلاث وثلاثين مسرحية منها «مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان».
قرر نجيب الريحاني عام 1946 أن يعتزل المسرح ليتفرغ للسينما ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الواسع جماهيريا، وبرغم أن رصيده فى السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد إلا قليلًا، إلا أنه استطاع من خلال الأدوار التى قدمها أن يترك بصمة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية.