انطلاق "مرحبا ظفار" لترويج المزارات السياحية بالمحافظة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
صلالة- الرؤية
تنطلق اليوم الإثنين فعالية "مرحبا ظفار" التي تنظمها وزارة التراث والسياحة بمشاركة 40 شركة سياحية سعودية و13 إعلاميًا من أبرز المؤسسات الإعلامية في المملكة.
وتتضمن الفعالية تنظيم جولات ميدانية لمناطق الجذب السياحي الرئيسية، تشمل شواطئ صلالة الخلابة وجبال ظفار الخضراء والمواقع التراثية والأثرية التي تعكس عمق الحضارة والتاريخ العُماني.
وتهدف فعالية "مرحبا ظفار" إلى تعزيز الحركة السياحية بمحافظة ظفار، والترويج للمقومات السياحية الفريدة التي تتميز بها المحافظة، بما في ذلك موسم "الصرب" والسياحة الشتوية.
وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة التراث والسياحة لتعزيز التواصل مع الأسواق السياحية الإقليمية، وتسليط الضوء على الفرص السياحية والتجارب المتميزة في سلطنة عمان.
وستتضمن الفعالية جلسات نقاشية ولقاءات عمل ثنائية بين الشركات السياحية العُمانية والسعودية، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون في تطوير القطاع السياحي.
كما ستتيح فعالية "مرحبا ظفار" للمشاركين فرصة استكشاف المقومات السياحية التي تجعل من سلطنة عُمان وجهة مثالية للمغامرات، والاسترخاء، وسياحة المؤتمرات والمعارض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أمريكي يشيد بجودة التعليم في جامعة ظفار
صلالة- حسن جعبوب
استضافت جامعة ظفار الدكتور أندرو ليبر الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية، في زيارة علمية هدفت إلى تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعتين.
وأشار ليبر إلى أن الهدف من الزيارة هو التعرف بشكل مباشر على جامعة ظفار وعلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة، والاطلاع على البرامج الأكاديمية المتوفرة، مضيفا: "رغم وجود تواصل مستمر بين الجامعتين عبر الإنترنت خلال السنوات الماضية، إلا أن اللقاءات المباشرة تتيح فرصًا أوسع للتفاهم وتبادل الرؤى".
وأضاف أنه خلال الزيارة تمت مناقشة خطوات عملية لتفعيل التبادل الطلابي بين الجامعتين، وإمكانية دعم هذا التبادل من قبل مؤسسات أمريكية عاملة في سلطنة عمان، مبينا: "شهدت الاجتماعات مناقشة عدة مقترحات مثل إرسال مجموعة من طلاب جامعة ظفار المتخصصين في تعليم اللغة الإنجليزية أو العمل الاجتماعي للدراسة في جامعة تولين، حيث تتوفر لدينا كليات قوية في هذين المجالين، وفي المقابل يمكن للطلاب الأمريكيين القدوم إلى جامعة ظفار لدراسة اللغة العربية والثقافة العُمانية، وذلك بهدف توفير تجارب تعليمية وتفاعلية أوسع".
وحول التعاون بالبحث العلمي، قال الدكتور أندرو ليبر: "ناقشنا التعاون في مجالات مثل القانون البحري، نظرًا لوجود ميناء صلالة وأهمية هذا القطاع في عُمان، وهو مجال تتميز فيه جامعة تولين أيضًا، كما ناقشنا إمكانات التعاون في دراسات التغير المناخي، وهو تحدٍ عالمي مشترك، إضافة إلى الاهتمام المشترك في قضايا الصحة العامة والأمراض المدارية والطاقة المتجددة".
وأوضح: "الجامعتان ملتزمتان بجعل التبادل عملية متكاملة وثنائية الاتجاه، بحيث لا تقتصر على إرسال طلاب من طرف واحد فقط، وفي جامعة تولين لدينا بالفعل برامج صيفية ودولية قائمة، كما توجد فرص تمويل للطلاب الأمريكيين الراغبين في الدراسة أو تنفيذ مشاريع بحثية في الخارج، ونتطلع إلى استقطاب طلاب عمانيين أيضًا، للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة في الأبحاث والدراسات".
وأكد الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية أن الشراكات الأكاديمية تقوم بدور مهم في إيجاد حلول مشتركة للتحديات البيئية والصحية، مبينا: "كلا الجامعتين تقعان في مناطق ساحلية، وتواجهان تحديات متشابهة من حيث الأعاصير والكوارث الطبيعية، كما أن تبادل المعرفة والتجارب حول استراتيجيات مواجهة هذه الظواهر، والبحث في مجالات الطاقة المتجددة والتخطيط الحضري، يمكن أن يكون ذا أثر حقيقي على المدى الطويل".
وعبر أندرو عن سعادته بما اطلع عليه من جودة التعليم والتفاعل الحيوي بين الأساتذة والطلبة في جامعة ظفار، مؤكدا: "هناك توازن رائع بين إلقاء المحاضرات وإتاحة المجال للنقاش والمشاركة، كما أن استخدام التكنولوجيا في الصفوف الدراسية، والبنية التحتية المتطورة، تسهم بشكل كبير في تعزيز العملية التعليمية، ولا يفوتني الإشادة بجمال الحرم الجامعي، والتناسق بين المباني والمساحات الخضراء، وهو ما يضفي بيئة ملهمة للتعلم والتفكير".