الأمير أباظة يكشف عن سبب اختفاء الأعمال الدينية في السينما
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشف الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن سبب اختفاء الأفلام الدينية عن السينما خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك أزمة في وجود كاتب لمثل هذه النوعية من الأعمال.
وأضاف خلال «أباظة» خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز والإعلامية أية شعيب، ببرنامج «أنا وهو وهي»، المذاع على قناة صدى البلد: «حتى إذا وُجد كاتب يتمكن من كتابة الأعمال الدينية، من سينتجها؟ لأن التكلفة صعبة جدًا».
واستكمل: «العصر اختلف ولكن الفكر لم يختلف، كما أنه تقصير من صناع السينما واستسهال منهم فهناك بعض المنتجين يفضل الأعمال الشعبية حيث يرى أنه يضمن أن يشاهده الجمهور بالسينمات على عكس الفيلم الديني».
وأوضح: «لا يصح أن نقارن نجوم زمان بالجيل الجديد، ولكن هناك نجوم وفنانين يستطيعون تقديم أعمال دينية ببراعة».
اقرأ أيضاًزينة وصابرين وناهد السباعي.. ماندو العدل يكشف قائمة أبطال أحدث أفلامه «بنات الباشا»
«معايا نمر».. محمد أنور يشارك كواليس مسلسل «ديبو»| فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناقد السينمائي الأمير أباظة الأمير أباظة الناقد الأمير أباظة أنا وهو وهي
إقرأ أيضاً:
القيادات الدينية الفلسطينية يتضامنون مع مصر في وجه الحملة المغرضة
توجه وفد رفيع المستوى من القيادات الدينية الإسلامية الفلسطينية، اليوم الخميس إلى السفارة المصرية في رام الله، في زيارة تضامنية إلى مقر إقامة السفير إيهاب سليمان للتأكيد على عمق ومتانة العلاقة الفلسطينية المصرية الأخوية والتاريخية.
وضم الوفد عددا كبيرا من القيادات الدينية على رأسهم قاضي قضاة فلسطين ونائب الرئيس محمود الهباش، يرافقه كل من المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد نجم، ولفيف من العلماء ورجال الدين وقضاة الشرع الحنيف من محافظات الوطن كافة.
وأكد الوفد الفلسطيني الدعم الكامل لمصر قيادة وشعبا في وجه الحملة المغرضة التي تتعرض لها لتشويه مواقفها الثابتة والتاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن الدكتور محمود الهباش الدور القومي والتاريخي الذي تضطلع به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن موقف مصر يشكّل صمام أمان للقضية الفلسطينية، وركيزة أساسية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال.
وقال الهباش إن هذه الزيارة تأتي في سياق الرد الوطني والديني الفلسطيني على الدعوات غير المسؤولة التي أطلقتها جهات هامشية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وهي دعوات مرفوضة شعبيا ورسميا، لما تمثله من إساءة لمكانة مصر ولدورها الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتخدم أجندات مشبوهة تتعارض مع الثوابت الوطنية والإجماع الفلسطيني وتتقاطع أو تخدم مشروع الاحتلال الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية.
من جهته، شدد المفتي، على أن الموقف المصري يُجسّد أصالة الانتماء العربي والإسلامي تجاه فلسطين، مؤكدا أن المؤسسة الدينية الفلسطينية تقف بكل مكوناتها إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر في تصديها للمؤامرات الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وتهويد الأرض الفلسطينية.
بدوره، أعرب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، عن تقدير القيادة الدينية الفلسطينية للمساعي السياسية والإنسانية التي تبذلها مصر على مختلف الأصعدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المواقف المشرّفة تبرهن على الثبات المصري في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات فرض حلول قسرية أو إملاءات تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، رحب السفير المصري بالوفد الفلسطيني، معبرا عن تقديره لهذه اللفتة الأخوية التي تعكس متانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ومؤكدا على استمرار مصر في القيام بدورها التاريخي في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.