رتب البنك التجارى الدولى– مصر CIB تمويل مشترك بقيمة 7 مليارات جنيه مصرى لصالح شركة أورا ديفلوبرز إيجيبت، تعمل فى مجال التطوير العقارى.

ويضم التحالف المصرفى 4 بنوك كبرى بقيادة البنك التجارى الدولى بصفته المرتب الرئيسى الأولى ومسوق ووكيل التمويل وبنك الحساب. وبلغت حصة البنك التجارى الدولى- مصر (سى أى بى- CIB) فى التمويل مبلغاً وقدره 4 مليارات جنيه مصرى.

يهدف التمويل إلى تغطية جزء من التكلفة الاستثمارية اللازمة لتنفيذ مشروع «زد إيست» بنشاط خدمى عمرانى متكامل طبقاً لأعلى وأفضل المواصفات والمعايير العالمية والمقام على مساحة 334 فداناً بمنطقة القاهرة الجديدة، الذى يعد أحد أبرز مشروعات أورا ديفلوبرز إيجيبت فى القاهرة الجديدة.

أعرب عمرو الجناينى، نائب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى– مصر (سى أى بى- CIB)، عن سعادته بتوقيع اتفاقية تمويل مشترك بقيمة 7 مليارات جنيه مصرى لصالح مشروع «زد إيست- القاهرة الجديدة» بنجاح.

وأكد اعتزاز فريق العمل بالبنك بتوطيد العلاقة طويلة الأمد مع شركة أورا ديفلوبرز إيجيبت، وذلك عبر توفير الدعم اللازم لتنمية أبرز مشروعاتهم العقارية بمنطقة شرق القاهرة، مؤكداً ثقته فى قدرة الشركة على تسطير فصل جديد فى مسيرة نجاحهم.

وأضاف أن إتاحة تمويل مشترك بهذا الحجم هو دليل على حرص البنك التجارى الدولى– مصر (سى أى بى - CIB) على المشاركة فى دفع قاطرة التنمية وذلك من خلال تقديم التمويلات اللازمة لدعم المشاريع الاقتصادية المتميزة فى السوق المحلى الذى يتميز بالقوة والنشاط.

كما أشاد الجناينى بالدور الرائد للبنك التجارى الدولى فى تمويل المشروعات الكبرى للقطاع الخاص المصرى فى إطار الخطة التنموية الشاملة للدولة بما فيها توسيع رقعة التنمية العمرانية وما تحمله من فرص هائلة لجميع القطاعات الاقتصادية بشكل متوازن، وقد حققت شركة أورا ديفلوبرز إيجيبت نجاحات جديرة بمواصلة الدعم والتمويل لمزيد من التنمية.

وتم تعيين المستشارين القانونيين «مكتب معتوق بسيونى والحناوى للاستشارات القانونية» (مستشار المقرضين) و«مكتب MHR & Partners بالاشتراك مع وايت اند كيس «White & Case LLP» (مستشار المقترض) لإتمام عملية التمويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 4 بنوك كبرى البنک التجارى الدولى أورا دیفلوبرز إیجیبت

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحدث عن “تمويل” خارجي للتظاهرات وتحذيرات من أزمة “مصطنعة” تعمّق الانقسام في المجتمع الأمريكي

 

الثورة / متابعة/ حمدي دوبلة

تمددت الاحتجاجات الشعبية العنيفة وحالة الفوضى والاشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الحرس الوطني التي تعيشها مدينة لوس انجلوس بولاية كالفورنيا الأمريكية إلى عدد من الولايات أبرزها واشنطن وكولورادو، فيما أكد الرئيس دونالد ترامب أن الاحتجاجات ممولة من جهة ما – حسب قوله.
وتحولت الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مانهاتن في ولاية نيويورك الأمريكية خلال الساعات الماضية إلى مواجهات عنيفة، بعدما نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع رفضا للمداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك.
وقد أوقفت الشرطة العشرات من المتظاهرين، بينما بقي البعض منهم في الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل.
وانتقل المتظاهرون لاحقًا إلى مكاتب المحكمة الفيدرالية للهجرة، حيث حاولت شرطة نيويورك (NYPD) منعهم من تجاوز الحواجز، إلا أن الأجواء سرعان ما توترت.
ونقل عن شهود عيان أنه أمكن مشاهدة عدد من الضباط وهم يعتقلون متظاهرين، بينما حصلت اشتباكات محدودة بين الجانبين، ووقع بعض المحتجين أرضًا خلال عملية التوقيف.
ودعا عمدة نيويورك، إريك آدامز، مجددًا إلى التظاهر السلمي، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات في البلاد. وقال إن المدينة مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة إذا خرجت الأوضاع عن السيطرة.
وأوضح آدامز: “إذا بلغ الأمر مستوى يتجاوز قدرتنا على التعامل معه، فقد تحدثت مع الحاكمة أمس، واتفقنا على أننا سنعمل سويًا لضمان سلامة الجميع. وإذا استدعى الأمر تدخلًا إضافيًا، فسنجلس معًا ونتخذ القرار المناسب”.
ورغم التوترات المتصاعدة في لوس أنجلوس، لم تشهد نيويورك حتى الآن أعمال عنف مماثلة. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الحاكمة كاثي هوكول ستطلب نشر الحرس الوطني، قال متحدث باسم مكتبها: “لن نخوض في افتراضات. نحن نثق بقدرة شرطة نيويورك على إدارة الوضع”.
وفي تطور سياسي متصل، قدمت النائبة عن نيويورك، نيديا فيلازكيز، مشروع قانون جديد تحت اسم “الشرطة لا (ICE)» (Police Not ICE)، يهدف إلى منع عناصر وكالة الهجرة من تقديم أنفسهم كرجال شرطة، وهي ممارسة تقول منظمات حقوقية مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) إنها تثير اللبس والخوف.
وقالت فيلازكيز: “هذا التشريع يهدف إلى استعادة الثقة العامة، وحماية السلامة العامة”.
وأوضحت أن مكتبها لا يملك سجلات تفيد بوقوع مثل هذه الحالات في نيويورك، لكنها شددت على أن مشروع القانون ذو طابع وقائي.
وأضافت: “عندما يقدّم عناصر الهجرة أنفسهم كشرطة، فإن ذلك يربك المواطنين، ويثير الرعب، ويعمّق الفجوة بين المجتمعات المهاجرة وضباط الشرطة المحليين الذين يُفترض أنهم موجودون لحمايتهم”.
وفي خضم هذا الجدل، دعت رئيسة مجلس مدينة نيويورك، أدريين آدامز، التي تخوض حملة انتخابية لمنصب العمدة، إدارة التحقيقات إلى التحقق مما إذا كانت شرطة المدينة تتبادل معلومات مع وكالة الهجرة والجمارك (ICE).
وقالت في مقطع مصور نُشر عبر منصة X: “التقارير التي تشير إلى تعاون شرطة نيويورك ومشاركتها للمعلومات مع وكالات اتحادية تُستخدم لاحقًا في إجراءات الهجرة المدنية، أمر يثير القلق”.
ورد متحدث باسم الشرطة قائلاً: “شرطة نيويورك لا تشارك في تنفيذ قوانين الهجرة المدنية. هذا موقف واضح ولا لبس فيه”.
كما انتقد متحدث باسم العمدة إريك آدامز تصريحات أدريين آدامز، قائلًا: “من المخزي أن تحاول أدريين آدامز تأجيج الخوف لأغراض سياسية رخيصة”.
إلى ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بعض المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، كانوا “مثيري شغب مدفوعي الأجر”، على حد قوله.
وقال ترامب، خلال تصريحات صحفية في المكتب البيضاوي: إن المدينة كانت ستحترق لولا تدخله بإرسال الحرس الوطني، لوضع حد للاحتجاجات ضد قرارات وكالة الهجرة والجمارك، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وقال ترامب: إن بعض مناطق لوس أنجلوس كانت أقرب إلى “حالة عصيان”، واصفًا المشهد بأنه كان “فظيعًا”، وأكد أن من يقفون خلفه “مشاغبون مدفوعو الأجر”.
وأشار ترمب إلى أن متظاهرين استخدموا مطارق لتكسير قطع من الخرسانة ورشقوها نحو الشرطة، لكنه لم يقدم أي دليل على اتهامات بشأن حصول محتجين على تمويل، حسب وسائل الإعلام المحلية.
وفي المقابل، رفع حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، دعوى قضائية ضد إدارة ترمب، متهمًا إياها بتجاوز صلاحياتها في استدعاء الحرس الوطني إلى الولاية، كما قدّم طلبا طارئا جديدا، أمس الثلاثاء، لمنع إرسال مزيد من القوات الفيدرالية إلى المدينة.
وفي تصريح آخر، قال ترامب، إن مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تتعرض لـ”الغزو من قبل عدو أجنبي”، على حد وصفه.
كما اعتبر ترامب أن الاحتجاجات التي اندلعت بسبب مداهمات الهجرة “هجوم شامل على السلام والنظام العام والسيادة الوطنية”، مضيفا: “نفذه مثيرو الشغب الذين يحملون أعلاما أجنبية بهدف مواصلة الغزو الأجنبي لبلدنا”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعلنت نشر 700 جندي من مشاة البحرية في مدينة لوس أنجلوس، وسط الاحتجاجات ضد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بالهجرة.
والأحد الماضي، تم نشر ألفي جندي من الحرس الوطني الأمريكي، وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل غير قانوني، بحسب قول سلطات البلاد.
وفي وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين.
ويتوقع مراقبون أن تتصاعد الاحتجاجات في الأيام القادمة وستنتقل إلى ولايات أخرى بسبب التعامل الفج مع المتظاهرين.
وأكد خبراء عسكريون أمريكيون أن: زجّ قوات “المارينز” من شأنه أنْ يؤدّي إلى توتير العلاقات المدنية – العسكرية في المجتمع الأمريكي.
وقال مسؤول في “البنتاغون”، اشترط عدم كشف اسمه، إنّ “نشر قوات “المارينز” لمواجهة المحتجّين في الولايات المتحدة هو “استفزاز” من إدارة ترامب يهدف إلى إيجاد “أزمة مصطنعة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالات هاتفية من وزراء خارجية فرنسا واليونان وقبرص والعراق
  • وزير الخارجية: لا حلول عسكرية للأزمات الإقليمية وهجمات اسرائيل انتهاك فاضح للقانون الدولي
  • أكثر من 122 مليون نازح... العالم يغرق في صمت الحروب ونقص التمويل
  • تمويل أوروبي غير مباشر لصناعة السلاح الإسرائيلي المتورط في إبادة غزة
  • مليار جنيه.. إيمان كريم: 13.6 مواطن من ذوي الإعاقة استفادوا من قروض التمويل العقاري
  • برلمانية: جذب المستثمرين للسياحة يحتاج خطة تمويل ذكية وشراكة
  • رئيس الوفد: نرفض المزايدة على الدور المصرى تجاه فلسطين.. وحدودنا خط أحمر
  • البنك الدولي يستأنف تمويل مشاريع الطاقة النووية لأول مرة منذ عقود
  • ترامب يتحدث عن “تمويل” خارجي للتظاهرات وتحذيرات من أزمة “مصطنعة” تعمّق الانقسام في المجتمع الأمريكي
  • كرامي تابعت مع الوكالة الفرنسية توفير التمويل لأولويات الوزارة