ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﺼﺮﻓﻰ ﻳﻤﻮل ﻣﺸﺮوع زد إﻳﺴﺖ ﺑﻘﻴﻤﺔ 7 ﻣﻠﻴﺎرات ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻘﻴﺎدة CIB
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
رتب البنك التجارى الدولى– مصر CIB تمويل مشترك بقيمة 7 مليارات جنيه مصرى لصالح شركة أورا ديفلوبرز إيجيبت، تعمل فى مجال التطوير العقارى.
ويضم التحالف المصرفى 4 بنوك كبرى بقيادة البنك التجارى الدولى بصفته المرتب الرئيسى الأولى ومسوق ووكيل التمويل وبنك الحساب. وبلغت حصة البنك التجارى الدولى- مصر (سى أى بى- CIB) فى التمويل مبلغاً وقدره 4 مليارات جنيه مصرى.
يهدف التمويل إلى تغطية جزء من التكلفة الاستثمارية اللازمة لتنفيذ مشروع «زد إيست» بنشاط خدمى عمرانى متكامل طبقاً لأعلى وأفضل المواصفات والمعايير العالمية والمقام على مساحة 334 فداناً بمنطقة القاهرة الجديدة، الذى يعد أحد أبرز مشروعات أورا ديفلوبرز إيجيبت فى القاهرة الجديدة.
أعرب عمرو الجناينى، نائب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى– مصر (سى أى بى- CIB)، عن سعادته بتوقيع اتفاقية تمويل مشترك بقيمة 7 مليارات جنيه مصرى لصالح مشروع «زد إيست- القاهرة الجديدة» بنجاح.
وأكد اعتزاز فريق العمل بالبنك بتوطيد العلاقة طويلة الأمد مع شركة أورا ديفلوبرز إيجيبت، وذلك عبر توفير الدعم اللازم لتنمية أبرز مشروعاتهم العقارية بمنطقة شرق القاهرة، مؤكداً ثقته فى قدرة الشركة على تسطير فصل جديد فى مسيرة نجاحهم.
وأضاف أن إتاحة تمويل مشترك بهذا الحجم هو دليل على حرص البنك التجارى الدولى– مصر (سى أى بى - CIB) على المشاركة فى دفع قاطرة التنمية وذلك من خلال تقديم التمويلات اللازمة لدعم المشاريع الاقتصادية المتميزة فى السوق المحلى الذى يتميز بالقوة والنشاط.
كما أشاد الجناينى بالدور الرائد للبنك التجارى الدولى فى تمويل المشروعات الكبرى للقطاع الخاص المصرى فى إطار الخطة التنموية الشاملة للدولة بما فيها توسيع رقعة التنمية العمرانية وما تحمله من فرص هائلة لجميع القطاعات الاقتصادية بشكل متوازن، وقد حققت شركة أورا ديفلوبرز إيجيبت نجاحات جديرة بمواصلة الدعم والتمويل لمزيد من التنمية.
وتم تعيين المستشارين القانونيين «مكتب معتوق بسيونى والحناوى للاستشارات القانونية» (مستشار المقرضين) و«مكتب MHR & Partners بالاشتراك مع وايت اند كيس «White & Case LLP» (مستشار المقترض) لإتمام عملية التمويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 4 بنوك كبرى البنک التجارى الدولى أورا دیفلوبرز إیجیبت
إقرأ أيضاً:
بعد إدانته في قضية التمويل الليبي.. ساركوزي إلى السجن في 21 أكتوبر
في 25 أيلول/سبتمبر، أدانت محكمة باريس الرئيس السابق بتهمة التآمر الجنائي، بعد أن سمح لأحد أقرب معاونيه بالتواصل مع نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، بهدف الحصول على تمويل غير قانوني لحملته الرئاسية عام 2007. اعلان
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجمهورية الخامسة، من المقرر أن يُودع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، المحكوم عليه بالسجن خمس سنوات، في سجن سانتيه بالعاصمة باريس في 21 تشرين الأول/أكتوبر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية الاثنين عن مصادر مطلعة على القضية.
وكان ساركوزي قد توجه اليوم إلى مكتب المدعي العام المالي الوطني للاطلاع على تفاصيل تنفيذ حكم سجنه.
ويأتي هذا القرار إثر إدانته في 25 أيلول/سبتمبر بتهمة التآمر الجنائي، على خلفية مزاعم تتعلق بتمويل ليبي لحملته الرئاسية عام 2007.
وخلصت محكمة الجنايات في باريس إلى أنّ ساركوزي سمح لمقربين منه بطلب أموال من السلطات الليبية التابعة للزعيم الراحل معمر القذافي.
واستأنف ساركوزي، الذي تولّى رئاسة الجمهورية الفرنسية بين عامي 2007 و2012، الحكم الصادر بحقه فور صدوره.
غير أن الحكم الصادر بحقه لا يُمكن أن يُعلَّق بانتظار النظر في الاستئناف، وبالتالي لن يتمكن ساركوزي من تفادي الدخول إلى السجن.
سيتمكّن محاموه من التقدّم بطلب إلى محكمة الاستئناف للإفراج عنه اعتبارًا من اليوم الأول لاحتجازه، على أن تبتّ المحكمة في الطلب خلال مهلة أقصاها شهران. وفي حال رفضه، سيُتاح لساركوزي تقديم طلب جديد لاحقًا.
ويُرجح أن يُسجن ساركوزي في قسم خاص بسجن سانتيه مخصّص للأشخاص المعرضين للخطر، نظرًا لسنه ولحساسية وضعه العام.
وقد أثار قرار سجن ساركوزي انتقادات حادة من اليمين واليمين المتطرف، في حين رأى 61% من المشاركين في استطلاع أجرته مؤسسة "إيلاب" أواخر أيلول/سبتمبر أنّ قرار سجنه "منصف"، مقابل 38% اعتبروا أن القرار "غير عادل".
ونفى ساركوزي مرارًا وتكرارًا ارتكاب أي مخالفات، مصورًا نفسه على أنه هدف لثأر سياسي مدبر من قبل أفراد مرتبطين بحكومة القذافي.
وأشار إلى أن هذه الاتهامات كانت مرتبطة بدعمه للإطاحة بالزعيم الليبي في عام 2011، خلال انتفاضات الربيع العربي التي أدت إلى سقوط القذافي ومقتله.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة