الأسبوع:
2025-06-25@04:21:13 GMT

ماذا تريد أمريكا؟

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

ماذا تريد أمريكا؟

تشعل الولايات المتحدة الأمريكية الحروب في كل أنحاء العالم وكأنها قررت أن تبيد البشرية كلها لتبقى هى وحيدة دون أن يشاركها أحد.

أمريكا قررت ضرب المدن الروسية بالصواريخ من أوكرانيا وهو ما يعني في أقل الاحتمالات أن الشعب الروسي 150مليونا والشعب الأوكراني 40مليونا سوف يختفون تحت رماد القنابل والصواريخ المدمرة التي قرر العجوز بايدن أن يلقي بها دون أن يبالي.

وفي الاحتمال الثاني أن يتسبب "بايدن" في تدمير الكون كله إذا ما أطلق بوتين صواريخه النووية ردا على التهور الأمريكى وتنفيذا لمقولة بوتين: إنه "لاوجود لهذا العالم بعد روسيا".

أمريكا تريد تدمير روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وباكستان وتركيا وهى تبيد الآن الشعب الفلسطيني وتحضر لإبادة الشعب السوداني وتضع أسباب الفتنة لحرب إقليمية كبرى ضد جميع الدول العربية لتدشين إسرائيل دولة كبرى وسيدا على بقايا العرب المهزومين الذين لا تري مصيرا لهم إلا مصير الهنود الحمر.

والولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها إسرائيل هى من تدفع إثيوبيا لتحدي القانون الدولي والإنساني لمنع المياه عن مصر والسودان تحضيرا لحرب وجودية شاملة يمكنها أن تقضي على كل البشر في تلك الدول.

العراق لم يتعاف من ضربات أمريكا حتى الآن وسوريا تستباح صهيونيا على مدار الساعة بحراسة القوات الأمريكية التي تحتل جزءًا من الأراضي السورية بحجة الحرب على داعش بينما تسلح انفصاليون أكراد يسعون إلى تقسيم سوريا وتركيا والعراق.

أما قوات دلتا الأمريكية في إفريقيا فهي تعمل على إشعال الفتنة والصراعات الأهلية في ليبيا وجميع الدول الإفريقية.

هذا جزء صغير جدًا من رصد تحركات الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير العالم و هناك أن حقيقة أمريكا الدولة الأكثر تقدما عسكريا واقتصاديا تسعى للسيطرة على أسواق العالم وبيع منتجاتها حتى تحصد مزيدا من الرفاهية لشعبها ولا يتوافق هذا الهدف مع تدمير الدول الكبرى والصغرى التى تشتري منتجات البطل الأمريكى.

وهناك حقيقة أخرى هي أن مخزن شرور العالم يتشكل من التحالف الصهيو- أمريكى حيث يسيطر اليهود على جميع دوائر صنع القرار السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامى في أمريكا وهو ما يعني أن اليهود هم مصدر كل تلك الشرور الأمريكية الحاقدة على كل البشرية جمعاء. وإذا كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني جوتيرش قد أعلن - الجمعة الماضي - أنه لا يتوهم أن أمريكا ستوقف دعمها لإسرائيل على الاطلاق، فإن إنقاذ العالم من الخراب والتدمير الأمريكي لن يتحقق إلا بتحرير الشعب الأمريكي من سطوة اليهود.

وعلى الرغم من أن كثيرا من المراقبين يرى استحالة تحقيق هذا الهدف الآن بسبب السيطرة اليهودية الكاملة على كل مفاصل الدولة الأمريكية فإن ما تقوم به إسرائيل في غزة ومن تحدٍ للمجتمع الدولي واستهانة بكل دول العالم وبالإنسانية جمعاء يشكل بداية ونقطة انطلاق نحو التخلص من مخازن شرور العالم في واشنطن وتل أبيب خاصة أن المجرم الدولى "نتنياهو" وأجهزته الأمنية قد قدموا للبشرية فرصة نادرة لمعرفة من هو الشيطان الذي يحرك كل تلك الشرور والأحقاد في العالم.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد الضربة الأمريكية لإيران؟.. قراءة معمقة بتداعيات تصعيد بالشرق الأوسط

في فجر يوم مشحون بالتوترات، نفّذت الولايات المتحدة الأمريكية هجوما استهدف منشآت نووية إيرانية استراتيجية في فوردو ونطنز وأصفهان. لم تكن هذه العملية مجرد ضربة عسكرية اعتيادية، بل إعلان صريح عن دخول المنطقة في مرحلة جديدة من التصعيد الشامل، تُعيد رسم موازين القوى وتُظهر هشاشة الخطوط الحمراء التي طالما اعتُبرت ثوابت في اللعبة الإقليمية.

كسر استراتيجي للردع التقليدي: قرار أمريكي فردي في توقيت حرج

الضربة الأمريكية، التي نفذت في توقيت مفاجئ خلال عطلة الأسواق المالية، تشير إلى اتخاذ قرار سياسي منفرد على أعلى المستويات في واشنطن، وربما بعيدا عن المشاورات التقليدية مع المؤسسة العسكرية. وقد وصف بعض المحللين هذا القرار بأنه جاء في سياق استعراض عضلات على حساب التوازن الإقليمي، مع تجاهل التقديرات التحذيرية من انزلاق لا يمكن السيطرة عليه.

تجدر الإشارة إلى أن المنشآت المستهدفة في إيران تُعد من الأعمدة الأساسية لبرنامجها النووي، وتُشير تقديرات استخبارية إلى أنها تحتوي على مئات أجهزة الطرد المركزي عالية التقنية التي تُسرّع إنتاج المواد النووية، وهو ما جعل الضربة تبدو محاولة لقطع الطريق على إيران نحو السلاح النووي.

الرد الإيراني: دقة استثنائية واحترافية عسكرية

رد إيران على الهجوم لم يكن مجرد رد فعل عاطفي أو ناري، بل كان تعبيرا عن استراتيجية مدروسة بعناية عالية. أطلقت إيران حوالي 30 صاروخا باليستيا ضمن "الموجة العشرين" من عملية "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها مطار اللد، ومراكز الأبحاث البيولوجية، وقواعد عسكرية أساسية داخل الأراضي المحتلة.

الأمر اللافت هو أن بعض هذه الصواريخ اخترقت منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية الإسرائيلية، وسبق صافرات الإنذار، ما يعكس تفوقا تكنولوجيا واضحا في القدرات الإيرانية، وهو أمر قد يعيد حسابات تل أبيب، التي اعتقدت لسنوات أن دفاعاتها الجوية غير قابلة للاختراق.

وفقا لتقارير أولية، أصيب ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم في حالة حرجة، في حين تعرضت منشآت حيوية لأضرار كبيرة، رغم محاولات الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما على حجم الخسائر.

إسرائيل بين القلق الداخلي وتقييم الواقع الجديد

في تل أبيب، يقف الجمهور والقيادة الأمنية في مواجهة حقائق مرّة. فالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي طالما اعتبرت نفسها صاحبة المبادرة، وراعية الردع في المنطقة، وجدت نفسها في موقف دفاعي حرج، مع اعترافات داخلية بأن الضربة الأمريكية "أنقذت إسرائيل من مهمة شبه مستحيلة" كانت تتمثل في استهداف منشأة فوردو النووية الواقعة تحت الأرض.

هذه الاعترافات تُظهر هشاشة النظام الأمني الإسرائيلي، وتعكس ضعفا في الاستعدادات والتقييم الاستخباري تجاه التهديد الإيراني الجديد. كما أن استنفاد "بنك الأهداف" الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية بحسب الإعلام العبري يجعلها الآن في موقف التبعية والرد بدلا من المبادرة.

إيران.. بين الحنكة الاستراتيجية والصبر القانوني

حافظت إيران على خطاب دبلوماسي قانوني، حيث أكدت أن الرد قادم لكن "ليس انفعاليا"، مؤكدة أن المنشآت المستهدفة كانت "مفرغة من المواد النووية الخطرة"، ما يوحي بأن طهران كانت متوقعة للضربة، واستعدت لها بحذر متزن.

إضافة إلى ذلك، وجهت إيران تهديدا ضمنيا للولايات المتحدة بأن "كل مواطن أمريكي في منطقة الشرق الأوسط بات هدفا مشروعا"، في مؤشر واضح على رفع مستوى التصعيد في خطابها السياسي، مع محاولة للحفاظ على شرعية الرد على الساحة الدولية.

واشنطن بين التصعيد السياسي والتردد العسكري

يواجه البيت الأبيض أزمة داخلية بين حماسة ترامب لفرض وقائع جديدة على الأرض، وتوجس البنتاغون من تداعيات توسيع الصراع. هجوم كهذا -وصفه بعض الخبراء بـ"غير المحسوب"- يضع الولايات المتحدة في مأزق استراتيجي مع خطر انزلاق غير مرغوب فيه نحو مواجهة طويلة الأمد، لا تخدم مصالحها.

كما أن توقيت الضربة خلال عطلة الأسواق يشير إلى محاولة تفادي اضطرابات اقتصادية، إلا أن الرد الإيراني السريع قد يعيد إشعال التوترات ويزيد من حجم المخاطر الاقتصادية الإقليمية والدولية.

السيناريوهات المستقبلية: تلاقي جبهات متعددة وتحولات إقليمية

في ضوء هذه التطورات، من المتوقع أن تتجه المنطقة نحو حرب استنزاف متعددة الجبهات تشمل:

- لبنان: حيث يحتفظ حزب الله بترسانة من الصواريخ والقذائف الدقيقة التي يمكنها تغيير قواعد الاشتباك.

- العراق: مع الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، التي أصبحت جاهزة للرد في حال تصعيد إضافي.

- غزة: التي قد تفتح جبهة جنوبية مفاجئة في ظل حالة الاستقطاب المتصاعدة.

هذا السيناريو قد يشمل عمليات سرية، واغتيالات، وهجمات سيبرانية، ومواجهات غير مباشرة، ما يطيل أمد الأزمة ويصعب التنبؤ بنتائجها.

تحولات عميقة في ميزان القوى الإقليمي

الضربة الأمريكية والرد الإيراني يكشفان عن انهيار "الردع النفسي" الذي سيطر على الشرق الأوسط لعقود، وتأكيد قدرة إيران على توجيه ضربات مباشرة داخل العمق الإسرائيلي، وهو ما يغيّر قواعد اللعبة الأمنية بشكل جذري.

كما أن إسرائيل تبدو اليوم أكثر رهبة من قدرة إيران على فرض نفسها كقوة إقليمية قادرة على الردع الاستراتيجي، بينما الولايات المتحدة تدخل في مأزق يصعب فيه المحافظة على استراتيجيات السيطرة التقليدية.

خاتمة: مواجهة لا هوادة فيها على مفترق طرق

الشرق الأوسط اليوم يقف على حافة تحولات غير مسبوقة، حيث لن تكون النزاعات مقتصرة على أطراف محلية أو إقليمية، بل دخلت في صراع دولي مباشر. الخيارات محدودة: إما طريق ضبط تصعيد جماعي وحذر، أو الانزلاق نحو مواجهة إقليمية شاملة تهدد استقرار المنطقة لعقود.

في ظل غياب خطوط حمراء ثابتة، وتفوق تقني عسكري إيراني جديد، يمكن القول إن القادم قد يكون أشد ضراوة وأعمق تداعيات، مع انعكاسات عالمية لا تخفى على أحد.

بيانات وأرقام داعمة (للتوثيق)

- وفق تقديرات استخباراتية، تمتلك إيران أكثر من 300 جهاز طرد مركزي متطور في منشآت نووية متعددة.

- أطلقت إيران خلال الرد الأخير 30 صاروخا باليستيا بدقة تفوق 85 في المئة في الإصابة المباشرة لأهدافها.

- تكاليف الأضرار المادية داخل إسرائيل تقدر مبدئيا بمئات الملايين من الدولارات، مع أضرار نفسية كبيرة في المجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تريد الدخول في حرب فى منطقة الشرق الأوسط
  • حمد بن جاسم يوجه نصيحة إلى إيران بعد الضربة الأمريكية.. ماذا قال؟
  • مسؤول إيراني لـCNN: طهران تريد من أمريكا أن تدفع ثمن هجماتها مباشرة
  • ضربت بها المواقع النووية الإيرانية.. ماذا تعرف عن قنبلة GBU-57 الأمريكية؟
  • ماذا بعد الضربة الأمريكية لإيران؟.. قراءة معمقة بتداعيات التصعيد بالشرق الأوسط
  • ماذا بعد الضربة الأمريكية لإيران؟.. قراءة معمقة بتداعيات تصعيد بالشرق الأوسط
  • مجدي الجلاد: النظام الإيراني أصبح أقوى.. ولو استمر في مواجهة أمريكا منفردا فإنه ينتحر
  • هكذا علق محللون إسرائيليون على هجوم أمريكا ضد منشآت إيران النووية
  • صيني يروي تجربته المؤلمة داخل إسرائيل: لم أعد أتعاطف مع اليهود .. فيديو
  • فوردو.. ماذا تعرف عن قلب إيران النووي الذي استهدفته أمريكا؟