موقع النيلين:
2025-06-12@05:29:51 GMT

تونس والآفروسنترك … الغضب من قيس سعيد

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

تونس والآفروسنترك … الغضب من قيس سعيد
قيس سعيد ظهر من المجهول لشعب متعطش للديموقراطية وحرية الاختيار بعد إسقاط زين العابدين بن علي ، مدرس يسكن بيتا عاديا ويخاطب الوجدان بخطاب نبرة العزة المرتكزة على الدين ورفض الوصاية الأوروبية.
فاز قيس سعيد ، وتدريجيا عاد بتونس لعهد بورقيبة.

أما الآفروسنترك فهي حركة ثقافية تتمحور حول فكرة أن أفريقيا للأفارقة السود وأن تاريخ أفريقيا كله بإهراماته وملوكه التاريخيين في مصر وشمال أفريقيا هو تاريخ احتلال الرومان والعرب والبربر لأرض السود وبالتالي فإن هجرة مئات آلاف الأفارقة من جنوب الصحراء سيرا على الأقدام شمالا نحو المغرب والجزائر وتونس وليبيا هي هجرة مبنية على حق العودة لأرض الأجداد.

قيس سعيد حاول مقاومة ورفض الهجرة الأفريقية العشوائية وسعى لإعادتهم لبلدانهم فثارت عليه دول أوروبا وهددته منظمات التمويل الدولية بقطع التمويل والحرمان من القروض.
التونسيون يرون أنه خضع وأن تونس تشهد توطينا للأفارقة ، إذن حركة الآفروسنترك مدعومة ، ويتم في سياقها إعادة كتابة التاريخ وإقامة المهرجانات وإنتاج الأفلام عن الفراعنة السود وكليوباترة السوداء ، وقد انتبه المصريون لذلك.

يبدو أن تكتيكات أوروبا في وقف الهجرة الغير شرعية عبر قوارب الموت قد ذهبت بعيدا جدا.
من جنوب الصحراء يتم إرسال شباب الأفارقة للشمال تحت تأثير تحشيد الآفروسنترك والحماية الدولية ، ومن نفس جنوب الصحراء يتم إرسال شباب العرب لسودان وادي النيل للحرب والمحرقة ، والنتيجة استمرار جنوب الصحراء شبه خال من السكان مستودعا أبديا للذهب واليورانيوم.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب الصحراء قیس سعید

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يقدم قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار لجنوب أفريقيا

وافق البنك الدولي على منح قرض بقيمة 1.5 مليار دولار لجمهورية جنوب أفريقيا، بهدف دعم الإصلاحات الهيكلية، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي.

وأوضح البنك أن هذا التمويل يهدف إلى معالجة التحديات الجوهرية التي تواجه البلاد، مثل تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة، من خلال تخفيف الاختناقات في قطاعات الطاقة والنقل البري، وذلك وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ.

وأشار البنك الدولي إلى أن دعمه سيسهم في تعزيز أمن الطاقة وتحسين كفاءة لوجستيات النقل البري، بالإضافة إلى دعم جهود البلاد في التحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية بما في ذلك المدن الكبيرة في البلاد.

من جهتها، تعهدت حكومة جنوب أفريقيا بتحديث الشركات المملوكة للدولة وفتح القطاعات الحيوية أمام المنافسة.

وفي تصريح له الشهر الماضي، أكد الرئيس سيريل رامافوزا أهمية مشروعات البنية التحتية لمستقبل البلاد، مشددًا على أن "البنية التحتية هي المحرك الذي يحتاجه اقتصادنا لتعزيز النمو وخلق فرص العمل. فالبنية التحتية التي تُبنى وتُدار بكفاءة تشجع المستثمرين على اعتبار بلادنا وجهة استثمارية متميزة".

وأضاف أن خطته لتحفيز الاقتصاد من خلال إطلاق مشروعات بناء كبرى قد أسفرت عن جذب استثمارات قياسية بلغت 238 مليار راند (نحو 13.3 مليار دولار).

إعلان

وسيوجه جزء من القرض إلى شركة "إسكوم" الحكومية لتعزيز شبكة الكهرباء ودعم دمج مصادر الطاقة المتجددة. كما ستستفيد شركة "ترانسنت"، المشغّل الرئيسي للموانئ والسكك الحديدية، من التمويل لتوسيع قدرات النقل البري.

خريطة جنوب أفريقيا (الجزيرة)

وتجدر الإشارة إلى أن جنوب أفريقيا بدأت، السنوات الأخيرة، تولي اهتمامًا متزايدًا بقطاع البنية التحتية، بعد عقود من ضعف الاستثمار وسوء الإدارة، مما أدى إلى فجوة كبيرة في هذا القطاع الحيوي.

وكانت صحيفة "بيزنس إنسايدر" قد أفادت في وقت سابق بأن مدينة جوهانسبرغ، التي تُعد أغنى مدن القارة الأفريقية نظرًا لتركيز الأعمال والثروات فيها، تحتاج إلى نحو 221 مليار راند (حوالي 12 مليار دولار) لمعالجة تحديات البنية التحتية.

وفي مارس/آذار الماضي، أطلقت جنوب أفريقيا -بالتعاون مع البنك الدولي- مبادرة بقيمة 3 مليارات دولار تهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية في 8 من كبرى مدن البلاد.

مقالات مشابهة

  • مصرع 49 شخصًا في الفيضانات بجنوب أفريقيا
  • نقل 70 حيوانا من وحيد القرن من جنوب أفريقيا إلى رواندا
  • جنوب أفريقيا: موجة برد وثلوج تتسبب بمصرع 5 أشخاص
  • البنك الدولي يقدم قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار لجنوب أفريقيا
  • شقير: موقف حزب "أم كاي" يعكس أن دعم الجزائر لأطروحة الانفصال في تنافسها مع المغرب أصبح لا يخدم مصالح إفريقيا
  • صعوبات وعراقيل تواجه خطط التحوّل للطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا
  • تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • عودة “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في دورته الثانية من 21 إلى 23 نوفمبر 2025 … ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
  • بسبب إضراب اللاعبين.. إلغاء مباراة تونس و أفريقيا الوسطى بالدارالبيضاء