قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الجديد برس:
جدد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، في كلمته بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، التأكيد على استمرار العمليات العسكرية اليمنية طالما استمر العدوان والحصار على غزة.
وقال الحوثي: “عملياتنا العسكرية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة، وموقفنا ثابت حتى تطهير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، ونحن نصعّد في كل مرحلة بالتنسيق مع إخواننا المجاهدين في فلسطين ومحور القدس والجهاد والمقاومة، ونتحرك لفعل ما هو أكثر، والقادم أعظم بإذن الله”.
وأضاف: “عملية اليوم، التي نفذتها القوة الصاروخية بصاروخ باليستي جديد بتقنية متطورة، تمكن من تجاوز واختراق كل أحزمة الحماية التي يحتمي بها العدو الإٍسرائيلي ويتمترس بها، بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي المتعددة والمتنوعة، إضافة إلى المدى البعيد، حيث قطع مسافة تقدر بـ 2040 كيلومتراً في غضون 11 دقيقة ونصف، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ونصرةً للشعب الفلسطيني”.
وأشار الحوثي إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تواصل عملياتها البحرية لاستهداف الحركة الملاحية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكيين والبريطانيين، وقد حققت نجاحات كبيرة وفي غاية التأثير”.
وأكد على “ثبات الشعب اليمني في موقفه الجهادي في حمل راية الإسلام، والوقوف في وجه الطاغوت والاستكبار”، مشدداً على مسؤولية المسلمين في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يعاني من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني يومياً.
كما دعا الحوثي الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها الدينية ونصرة الشعب الفلسطيني، مذكراً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن سمع منادياً ينادي يا للمسلمين ولم يجب، فليس من المسلمين”.
الحوثي في بداية كلمته، أثنى على الحضور الشعبي حباً لرسول الله في يوم مولده المبارك، مؤكداً أنه “لا مثيل له على الأرض”، مخاطباً جموع الشعب اليمني المليونية بالقول: “لقد أقمتم أكبر احتفال في الأرض لأعظم وأرقى إنسان، وفرحاً وابتهاجاً بنعمة الله وفضله ورحمته”.
وكانت قوات صنعاء قد أعلنت يوم الأحد عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في “تل أبيب” المحتلة، وذلك ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن “القوة الصاروخية اليمنية نفذت عملية عسكرية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، والذي نجح في الوصول إلى هدفه بينما فشلت دفاعات العدو في اعتراضه”.
وأوضح سريع أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتراً خلال 11 دقيقة ونصف، مما أثار حالة من الخوف والهلع بين الإسرائيليين، حيث اندفع أكثر من مليوني شخص إلى الملاجئ، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ العدو الإسرائيلي.
وأكد العميد سريع أن “هذه العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد وتُظهر الجهود الكبيرة التي بذلها أبطال القوة الصاروخية في تطوير تكنولوجيا الصواريخ لتتجاوز جميع أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية والإسرائيلية”.
وشدد على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي والبريطاني ومنظومات التجسس والرصد لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني”.
وأضاف سريع أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات النوعية القادمة، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر، منها الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة، ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“قادما من تل أبيب”.. سيناتور أمريكي يبحث مع الشرع في دمشق “اتفاقات إبراهام”
#سواليف
أعلن عضو الكونغرس الأمريكي #إبراهيم_حمادة،عن لقاء جمعه مع الرئيس السوري #أحمد_الشرع، في العاصمة #دمشق، جرى خلالها مناقشة عدد من المواضيع، بينها انضمام سوريا إلى ” #اتفاقات_إبراهام “.
ووصل حمادة ذو الأصول السورية إلى دمشق قادما من إسرائيل مباشرة، في خطوة اعتبرت تطورا لافتا.
وتُعتبر الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 1974، حين كان وزير الخارجية الأمريكية آنذاك هنري كيسينجر يتنقل بين تل أبيب ودمشق، بطيران مباشر في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار بعد حرب أكتوبر 1973
مقالات ذات صلةوذكر حمادة إن الزيارة إلى #سوريا، استمرت 6 ساعات، وكانت “خطوة تاريخية”، لأنها المرة الأولى، التي ينتقل فيها مسؤول أمريكي بين تل أبيب ودمشق على نحو مباشر منذ عقود.
ووصل حمادة إلى دمشق، بعد زيارة إلى إسرائيل، التقى خلالها الزعيم الروحي للدروز هناك، موفق طريف، على خلفية أحداث السويداء جنوب سوريا.
وقال حمادة في بيانه إنه بحث مع الشرع إعادة جثمان الناشطة الإنسانية كايلا مولر إلى عائلتها في ولاية أريزونا، وهي التي اختُطفت على يد تنظيم “داعش” في العام 2013.
كما بحث إنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى السويداء، وضرورة تطبيع سوريا مع إسرائيل والانضمام إلى “اتفاقات إبراهام”، وفق البيان.
وأكد حمادة خلال اللقاء مع الشرع على ضرورة “تصحيح مسار سوريا في ضوء الأحداث المأساوية الأخيرة” في إشارة للسويداء، معتبرا أن بناء دولة موحدة يتطلب توفير السلام والأمن لجميع المواطنين، بمن فيهم المسيحيون والدروز والأكراد والعلويون وغيرهم من المكونات.
وأكد دعمه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع بعض العقوبات لمساعدة الشعب السوري والحكومة الجديدة على إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن على الكونغرس لعب دور أساسي في ضمان التزام الحكومة السورية بتعهداتها تجاه الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن فريقه يشارك في جهود مشتركة بين الوكالات الأمريكية للتحقق من الأوضاع الميدانية في سوريا، وسط الصراع الحالي.
كما التقى حمادة مع وزير المالية السوري محمد يسر برنية، الذي كتب في منشور على “لينكد إن” عقب اللقاء: “تشرفت اليوم بلقاء النائب في الكونغرس الأمريكي إبراهيم حمادة خلال زيارته القصيرة إلى دمشق”.
وأضاف: “ناقشنا العلاقات الاقتصادية والمالية بين سوريا والولايات المتحدة إضافة إلى الإصلاحات الجارية في القطاع المالي السوري، واستعرضنا مجالات التعاون المستقبلي”.
كما أجرى حمادة اجتماعا في دمشق ضم عددا من الوزراء ومحافظ السويداء مصطفى بكور والشيخ ليث البلعوس ومسؤول العلاقات الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي وأعضاء المجلس الأمريكي السوري.