كاتب صحفي: الدولة تولي اهتماما خاصا بتأهيل العمالة للمجالات التكنولوجية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، إنّ الدولة المصرية تولي اهتماما خاصا بتحسين مستوى معيشة المواطنين، إذ إنّ هناك تكليفا رئاسيا للحكومة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان باعتباره أحد مقومات خطة الحكومة الجديدة.
وذكر «عز الدين»، أنّ بناء الإنسان المصري يكمن في تحقيق الأمن والاستقرار له، فضلا عن بناء الاقتصاد والحفاظ على العلاقات السياسية الجيدة المتوازنة مع مختلف القوى الدولية والتي تعد من المقومات الرئيسية المحافظة على الأمن القومي المصري.
وأضاف «عز الدين»، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ اهتمام الدولة المصرية ببناء الإنسان المصري يظهر من خلال السعي نحو مد مظلات الحماية الاجتماعية المختلفة، مشيرا إلى أنّ هناك فكر جديد للحكومة ملحوظ مع خطاب التكليف من خلال الخطة التي تريد إمداد أسواق العمل بالعمالة المدربة التي تتوافق مع الاحتياجات الجديدة المطلوبة في الأسواق.
تأهيل وتدريب العمالة المصريةوذكر الكاتب الصحفي، أنّ الدولة عقدت اجتماعات مكثفة بين المسؤولين الحكوميين وأصحاب الأعمال واتحاد العمال الذي يسعى إلى الحفاظ على حقوق العمال خاصة في التأهيل والتدريب والتطوير، لافتا إلى أنّ الاجتماعات تضمنت الاتفاق مع بعض الشركات المحلية والدولية على وجود عمليات تدريبية مكثفة ودورات تأهيلية سريعة للعمال، فضلا عن الاهتمام بتمكينهم من المجالات التكنولوجية الجديدة التي تعد أحد نقاط التميز في قطاع الصناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمالة المصرية العمالة بناء الإنسان مبادرات رئاسية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.