بوابة الوفد:
2025-05-24@01:09:00 GMT

أشمون الرمان مقبرة الغزاة على مر التاريخ

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

تعد قرية أشمون الرمان التابعة لمركز دكرنس  بالدقهلية  من أعرق القرى المصرية فجذورها  ضاربة فى أطناب  التاريخ المصرى   وتقع على بعد 3كم شرق مدينة دكرنس على الطريق الممتد من دكرنس إلى المطرية وتقع  على البحر الصغير والذى كان يسمى (بحر أشمون ) . وقد أطلق اسم( منديس ) أشمون الرمان نسبة للإله أشمون وكان يوجد فيها معبد لهذا الإله وظل اسم أشمون عاصمة لأحد أقسام مصر حتى نهاية العصر الروماني وحتى دخول المسلمين إليها على يد القائد عمرو بن العاص عام 21هـ.

ويقول ياقوت الحموي لجغرافى المعروف  في كتابه (معجم البلدان) :أن أشمون الرمان كانت مدينة عامرة فى شرق الدلتا وسميت باسم أشمون طناح وفى عهد العثمانيين أى بعد أن فتح السلطان سليم الأول مصر عام 1517 أعيد إلى أشمون الاسم القبطى (أشمون الرمان) ويضيف  الجغرافى العربى   (ابن دقماق)عام 809 هـفى كتابه ( الانتصار لواسطة عقد الأمصار ) أن أشمون الرمان عاصمة إقليم الدقهلية : كانت مدينة جميلة بها الحمامات العامة والأسواق والجوامع الفخمة والفنادق العامرة بالنزلاء مما يؤكد أنها فى الزمن الماضى من أزهى وأشهر المدن المصرية ولذلك أختيرت لتكون عاصمة إقليم الدقهلية عام 715 هـ ومقر لديوان الحكم وقد ظلت أشمون الرمان عاصمة شرق الدلتا حتى نهاية عصر الدولة المملوكية .وقد زار أبو عبد الله ( بن بطوطة )محمد بن عبد الله اللواتى المغربى الأصل أشمون الرمان عام 703 هـ ضمن رحلاته وكتب عنها فى كتابه ((تحفة النــــظار فى غرائب الأمصار)) صفحة 50 فقال  " لقد زرت مدينة أشمون الرمان وهى مدينة عتيقة كبيرة على خليج من خلج النيل ، ولها قنطرة من خشب ترسو عليها المراكب ، فإذا كان العصر رفعت تلك القنطرة . وكان يوجد بهذه المدينة قاضــي القضــاة وكانت أشمون الرمان خط الدفاع الأول عن مصر كلها فى العصور الوسطى الإسلامية . ويشهد على ذبك الحملة الصليبية الخامسة حيث كانت الجيوش الإسلامية تخرج من أشمون الرمان للدفاع عن مصر.

وقد كان  لأِشمون الرمان دزر كبير فى هزيمة الحملة الصليبية بقيادة (لويس ملك فرنسا) ففى الرابع من جمادى الأولى 646هـ ـ25 أغسطس عام 1248 م أبحر من مياه فرنسا أسطول ضخم يزيد على 1800 سفينة تحمل ثمانين ألف من جنود فرنسا ومعهم عدتهم وسلاحهم وخيولهم إلى دمياط . .وكان الملك الصالح مريضا مرضا خطيرا يمنعه عن ركوب الخيل ، ولم يمنعه ذلك من النزول وأصدر أوامره بحشد الأسلحة والجنود إلى دمياط . حيث أسرع السلطان الكامل بن الملك العادل ونزل بأشمون وانضم إلى عساكر أخيه

(عيسى ) القادمة من سوريا ،فأمر السلطان بنصب الجسور عند أشمون الرمان فعبرت العساكر بحر أشمون ، وسلكت طريقها إلى دمياط ،فاضطرب الصليبيون وأرسل الملك لويس التاسع بمجرد نزوله دمياط رسالة إلى الملك الصالح بأشمون الرمان كلها تهديد ووعيد وإغراء يقول فيها : ( إن قابلتنا بالقتال فقد أوجبت على نفسك ورعيتك النكال وأرميتهم فى أشر الوبال ،يكثر فيها العويل ، ولانرحم عزيزا ولا ذليلا ،

ولا تجد إلى نصركم من سبيل ، فسيوفنا حداد ، ورماحنا مداد ، وقلوبنا شداد ، ويحكم بيننا وبينكم رب العباد ) ولما وصلت المكاتبة للملك الصالح بأشمون الرمان وهو مريض فى قصره الفخم بها ، رد عليه قــــائلا:

( أما بعد غقد وصل كتابك وفهمنا لفظك ،وها أنا قد أتيتك بالخيل والرجال والخزائن والأموال، والعساكر والأثقال والأغلال ، فإن كانت لك فأنت الساعى ،وقد أمنت الناعى ،وإن كانت عليك فأنت الباغى لحتفك والجادع أنفك بظلفك ،أولا أننا عن أرباب الحقوق وفضلات السيوف .

 وكان حول الملك الصالح رجال الحاشية يشاركونه الرأى فى كل خطوة ،وكجد حوله (السلطانة شــــــــجر الد ر) زوجته ،والوزير الأديب"جمال الدين يحى ابن مطروح . الذى أتى إلى أشمون الرمان من الشام رأسا ومعه فرقة حربية لملاقة الحملة الصليبية السابعة ،

كما تواجد  بأشمون الرمان فى ذلك الحين  أعظم أمراء المماليك البحرية الذين تركوا أثرا فى تاريخ مصر والشرق الإسلامى ومنهم الأمير سيف الدين قطز ، والأمير بيبرس البندقدارى . وفى هذه الظروف وبينما الملك الصالح يخطط مع مستشاريه لمواجهة الصليبيين إذ بالأخبار تتوافد على أشمون الرمان بأن الصليبيين قد استولواعلى دمياط، وقد عبروا نهر النيل ،وترك أبناء دمياط مدينتهم ،وعادوا حفاة عراة إلى أشمون الرمان وتوفى الملك الصالح بقصره (بأشمون الرمانيوم 23نوفمبر سنة 1249 م الموافق 15 من شعبان 647 هـ .

 وسرعان ما وصل ابنه توران شاة إلى أشمون قادما من سوريا فى فبراير 1250 م بعد أن استدعته شجر الدر (زوجة أبيه) ،وكانت المعركة على أشدها مع الصليبيين وقد دخلت الجيوش المصرية يوم 22مارس 1250م فى قتال مع الصليبيين ،لذلك طلب لويس التاسع المفاوضات مع توران شاة، تحت ضغط القتال والجوع والمرض ، ولـــــــكن لم تلبث القوات المصرية أن أطبقت على الجيش الصليبى فى 6 إبريل سنة1250م ،وإبادتهم ،حيث فــــر( لويـــس التاسع) إلى (ميت الخولى عبدالله ) ، وتم القبض عليه ، وقد طلب الآمان له ولأسرته، فأمنه المصريون ، حيث نقل إلى مسكن لائق بالمنصورة وهى دارمخصصة للشيخ فخر الدين إبراهيم بن لقمان،حيث نزل بها أسيرا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالدقهلية معركة الخامسة بالمنصورة عمرو بن العاص الملك الصالح العصر الروماني لمفاوضات العصور الوسطى السلطان سليم مركز دكرنس بالدقهلية

إقرأ أيضاً:

بدعم أوربي... مكتب الكهرباء يحصل على تمويل بقيمة 300 مليون أورو لتقوية شبكته

أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عن حصوله على تمويل جديد بقيمة 300 مليون أورو من البنك الأوربي للاستثمار، والبنك الألماني للتنمية، والاتحاد الأوربي، بهدف تقوية شبكته الكهربائية.

وأوضح بلاغ مشترك، أن هذا التمويل جاء في إطار زيارة رفيعة المستوى قادها يوانيس تساكيريس، نائب رئيس البنك الأوربي للاستثمار؛ وكريستيان لايباخ، عضو مجلس إدارة البنك الألماني للتنمية، ودانييل دوتو، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوربي، إلى موقع محطة الطاقة الريحية « جبل الحديد » (بقدرة 270 ميغاواط)، التي أنجزها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في إقليم الصويرة.

ويهدف هذا التمويل إلى تحسين إدماج الطاقات المتجددة من خلال تقوية الشبكة الكهربائية للمغرب، وذلك في إطار تعاون استراتيجي لدعم التحول الطاقي للمملكة.

وهكذا، سيدعم التمويل الجديد، الذي يشرف على هيكلته ويقوده البنك الأوربي للاستثمار (170 مليون أورو) إلى جانب البنك الألماني للتنمية نيابة عن الحكومة الألمانية (130 مليون أورو)، سلسلة من الاستثمارات التي سينجزها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بهدف تحديث وتوسيع الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء على امتداد 731 كيلومترا، مما يسمح بزيادة قدرة تفريغ شبكة النقل بمقدار 1850 ميغا فولط أمبير.

ويتمثل الهدف في تسهيل دمج قدرات متجددة جديدة في منظومة الكهرباء ومواكبة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في دوره كمسير للشبكة، دعما لأهداف المغرب في مجالي الطاقة والمناخ.

وستساهم هذه الاستثمارات في تحسين سلامة التزويد وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (390 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2030)، وتحفيز النمو في العديد من جهات البلاد، مع تعزيز قدرة الشبكة الوطنية على الصمود في مواجهة الطلب المتزايد والتقلبات المناخية.

وأبرز المصدر ذاته،أن هذا التمويل الجديد يندرج في إطار دينامية طموحة يقودها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الفاعل الرئيسي في التحول الطاقي بالمملكة، معلنا أن المكتب انخرط في مخطط للتجهيز بقيمة 220 مليار درهم في أفق 2030، منها 177 مليار درهم مخصصة لقطاع الكهرباء، بهدف رفع القدرة من الطاقات المتجددة إلى 56 في المائة بحلول نهاية 2027.

ومن بين المشاريع الهيكلية هناك تطوير 12.5 جيغاواط من القدرات الإضافية من الطاقات المتجددة، وتعزيز شبكة النقل على امتداد أكثر من 700 كيلومتر، وتنفيذ طريق سيار كهربائي بقدرة 3000 ميغاواط بطول 1400 كيلومتر بين جنوب ووسط المملكة. وتساهم هذه الاستثمارات في تعزيز الأمن الطاقي للمملكة، ودعم إزالة الكربون من الاقتصاد، وتعزيز موقع المغرب كنموذج إقليمي في مجال الطاقة المستدامة.

وأوضح المصدر ذاته أن محطة الطاقة الريحية « جبل الحديد »، التي بدأ تشغيلها في أكتوبر 2024، تعد المشروع الرابع ضمن البرنامج المندمج للطاقة الريحية بقدرة 1000 ميغاواط؛ مذكرا بأن هذا المشروع تم تمويله بشكل مشترك بواسطة قرضين بقيمة 200 مليون أورو لكل من البنك الأوربي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية نيابة عن الحكومة الألمانية، بالإضافة إلى منحة بقيمة 15 مليون أورو من الاتحاد الأوربي.

وبقدرة تبلغ 270 ميغاواط، من المرتقب أن تنتج المحطة حوالي 952 جيغاواط ساعة من الكهرباء المتجددة سنويا، وهو ما يعادل الاستهلاك السنوي لـ 1.2 مليون نسمة. وهو ما يبرز التأثير الملموس للتعاون الأوربي في تنفيذ الالتزامات المناخية للمملكة.

وتظهر هذه المبادرة قدرة « فريق أوربا » على تعبئة موارد مالية وتقنية تنسجم مع أولويات شركائه، وبما يتماشى تماما مع الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوربي، والميثاق الأخضر الأوربي وطموحات المغرب للتحول في مجال الطاقة. علاوة على ذلك، يستفيد قرض البنك الأوربي للاستثمار من دعم الاتحاد الأوربي، الذي يعمل من خلال آلية الضمان الخاصة به، على تحسين شروط التمويل وتعزيز أثر العملية.

وبالموازاة مع ذلك، أبرم البنك الأوربي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية اتفاقا للتعاون المعزز في إطار « مبادرة الاعتماد المتبادل » (MRI)، والتي تمنح البنك الأوربي للاستثمار الدور الرئيسي في تتبع المشروع. وتتيح هذه الآلية تبسيط الإجراءات بالنسبة للسلطات المغربية وضمان تنفيذ أسرع وأكثر تنسيقا وفعالية للعمليات الممولة بشكل مشترك.

ويندرج هذا الدور في إطار علاقة طويلة الأمد مبنية على الثقة بين البنك الأوربي للاستثمار والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حيث تم تمويل 23 مشروعا بشكل مشترك. ويعكس ذلك الرغبة المشتركة في تعزيز أثر الاستثمارات لصالح نظام طاقي أكثر استدامة ومرونة وشمولا.

وفي هذا الصدد، قال تساكيريس إن محطة « جبل الحديد » تجسد متانة الشراكة القائمة بين المغرب والمؤسسات الأوربية في مجال التحول الطاقي، مبرزا أنه « من خلال هذا الدعم الجديد الذي يقدر بـ 170 مليون أورو، فإننا ندعم توسيع شبكة الكهرباء الوطنية، وهو رافعة أساسية لتعزيز الارتباط بين إنتاج الطاقة الخضراء والبنيات التحتية لنقل الكهرباء، في خدمة التحول الطاقي المستدام وتنمية البلاد ».

وأضاف أن البنك الأوربي للاستثمار، من خلال توليه الدور الرئيسي في إطار « مبادرة الاعتماد المتبادل »، يستند إلى ثلاثة عقود من التعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لتوفير إطار للشراكة أكثر فعالية وأفضل تنسيقا، مؤكدا « هذا مثال ملموس لمقاربة فريق أوربا في خدمة زبنائنا ».

من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوربي، باتريسيا لومبارت كوساك، إن « هذا البرنامج هو دليل آخر على الإنجازات الملموسة لشراكتنا الخضراء المغرب – الاتحاد الأوربي والالتزام المستمر لفريق أوربا بتمويل هذه البنى التحتية الأساسية للتحول الطاقي بالمغرب ».

ومن جهته، أشار سفير ألمانيا، روبير دولغر، إلى أن ألمانيا والمغرب أقاما شراكة متينة وموثوقة في قطاع الطاقة، وهو ما يشكل نموذجا للتعاون الدولي في قضايا المناخ والتنمية المستدامة.

وأضاف أنه « من خلال هذا الاتفاق للتمويل المشترك، نجتاز مرحلة جديدة كبرى في اتجاه تحقيق أهدافنا المناخية الطموحة »، مسجلا أنه « معا، نعمل على تحويل رؤية سياسية مشتركة إلى إجراءات ملموسة – من خلال استثمارات مشتركة في الطاقة الشمسية والريحية وتطوير شبكات الكهرباء ».

وأبرز أنه بفضل هذا الاتفاق، أضحت ألمانيا تساهم بأزيد من 3 مليارات أورو في التحول الطاقي والمرونة المناخية في المغرب، مضيفا أن هذه الشراكة تعزز المسؤولية الشاملة وتمهد الطريق نحو مستقبل أكثر خضرة ومرونة.

من جانبها، أكدت كريستيان لايباخ، عضو مجلس إدارة مجموعة البنك الألماني للتنمية، أن برنامج إدماج الطاقات المتجددة ( 130 مليون أورو) يمثل خطوة مهمة في الالتزام المتواصل تجاه التحول الطاقي بالمغرب، مشيرة إلى أنه يدعم إنشاء شبكة كهرباء رقمية وقوية من أجل مستقبل يأتي فيه الجزء الأكبر من الكهرباء من مصادر متجددة.

وأضافت أن الشراكات الموثوقة وطويلة الأمد، مثل تلك التي أبرمت مع المغرب والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ضرورية لتحقيق التحول نحو اقتصاد أخضر، مبرزة أن البنك الألماني للتنمية يدعم مساهمة المغرب في الحماية الدولية للمناخ ويفتح الفرص أمام الصناعة الألمانية والأوربية.

من جانبه، أبرز المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، أن « المملكة المغربية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تواصل بعزم تحولها الطاقي نحو نموذج مستدام وشامل »، معتبرا أن التمويل الجديد بقيمة 300 مليون أورو، الذي عبأه البنك الأوربي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية والاتحاد الأوربي، يعكس متانة شراكاتنا الاستراتيجية والثقة الموضوعة في المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ».

وأكد حمان أن هذا الدعم سيساهم في الجهود المبذولة لتسريع تحديث وتقوية شبكتنا الكهربائية الوطنية، وبالتالي تسهيل دمج قدرات طاقية متجددة جديدة، مضيفا أنه مع قدرة مثبتة تبلغ 12 جيغاوات، منها أكثر من 45 في المائة تأتي من الطاقات المتجددة، وشبكة نقل تزيد عن 30 ألف كيلومتر، فإن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ملتزم تماما بتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030.

وأعرب عن ارتياحه لكون هذه التطورات تعزز مكانة المغرب كملتقى طرق طاقي لا محيد عنه بين إفريقيا وأوربا وكرائد إقليمي وقاري في مجال التحول الطاقي، مما يساهم بشكل فعال في تحقيق الأمن الطاقي وإزالة الكربون من الاقتصاد والتنمية المستدامة للمملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوربي والمغرب أبرما في أكتوبر 2022 شراكة تاريخية تهدف إلى تعزيز الانتقال نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة. وتشكل هذه « الشراكة الخضراء » تعزيزا للشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوربي، مع التركيز بشكل أكبر على السياسات العمومية المرتبطة بالاستدامة ودعم الإصلاحات التي يقوم بها المغرب، خاصة في مجال الطاقات المتجددة والجديدة.

وكان المغرب والاتحاد الأوربي قد أطلقا على هامش مؤتمر المناخ (كوب 28)، الذي انعقد في دجنبر 2023 بالإمارات العربية المتحدة، برنامج « الطاقات الخضراء » لتعزيز العمل المناخي والتحول الطاقي للمغرب. ويدعم هذا البرنامج، على الخصوص، تسريع عملية إزالة الكربون من المنظومة الطاقية من خلال دعم الإصلاحات الموجهة لفتح سوق الكهرباء وتسهيل الإنتاج الذاتي وتقوية التقارب مع السوق الأوربية.

 

 

كلمات دلالية الاتحاد الاوربي البنك الدولي المكتب الوطني للكهرباء والماء تمويل

مقالات مشابهة

  • بدعم أوربي... مكتب الكهرباء يحصل على تمويل بقيمة 300 مليون أورو لتقوية شبكته
  • مصرع شاب غرقا في الرياح المنوفي بأشمون
  • محافظ المنوفية يُكرم مدرسة جريس الإبتدائية لفوزها بالمركز الأول في مسابقة أوائل الطلبة على مستوى الجمهورية
  • زراعة المنوفية: نسبة النفوق بين الدواجن بعدد من مزارع أشمون طبيعية
  • مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر
  • حادث فتاة محطة الملك الصالح.. أغشى عليها والقطار صدمها على الرصيف
  • صدمها القطار على الرصيف.. تفاصيل إصابة سيدة داخل محطة الملك الصالح
  • فتاة تلقي نفسها أمام عجلات مترو الأنفاق بمحطة الملك الصالح
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": غزة مقبرة للضمير الإنساني
  • انسحاب عضوان عربيان من مجلس محافظة كركوك