الأونروا: غزة تحولت إلى مقبرة للأطفال والجوعى
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
صراحة نيوز-قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، إن “غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى تحت أنظارنا والتقاعس سيجلب مزيدا من الفوضى”.
وأكدت الوكالة، في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة “إكس”، أنه يجب رفع الحصار عن غزة التي تمنع إسرائيل وصول المساعدات إليها.
ولفتت إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، قائلة: “الوقت ينفد بالنسبة للناس في غزة. الطعام ينفد بالنسبة للناس في غزة. الأدوية تنفد بالنسبة للناس في غزة. الأماكن الآمنة نفدت بالنسبة للناس في غزة”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
دفن عظام وناجون يسلكون طريق الهروب في ذكرى مذبحة سربرنيتسا
تحي البوسنة والهرسك اليوم الجمعة الذكرى الـ30 لمذبحة سربرنيتسا التي راح ضحيتها آلاف المسلمين على يد الصرب في ما اعتبر أكبر مأساة إنسانية في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ودخلت قوات صرب البوسنة بقيادة راتكو ملاديتش الملقب "جزار البلقان" سربرنيتسا في 11 يوليو/ تموز 1995، رغم إعلان المدينة الواقعة في شرق البوسنة عند الحدود مع صربيا منطقة آمنة من طرف الأمم المتحدة.
وارتكبت تلك القوات مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون أُلقيت جثثهم في عشرات المقابر الجماعية حول سربرنيتشا.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي، في قرارها الصادر عام 2007، ما حدث في سربرنيتسا وضواحيها بأنه "إبادة جماعية"، وذلك تماشيا مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.
وإحياء لذكرى المذبحة، سيتم اليوم دفن رفات 7 من الضحايا الذين تم التعرف على هوياتهم، ومن بين أكثر من ألف ضحية لا يزالون في عداد المفقودين، تم التعرف على هوية 7 ضحايا وسيتم دفن رفاتهم اليوم في مقبرة بوتوكاري التذكارية.
وفي مراسم بالمناسبة، توقف الموكب الذي يحمل رفات الضحايا أمام المكتب الرئاسي في البوسنة والهرسك، حيث وضع مسؤولون حكوميون ومئات من المواطنين الزهور عليه.
وستكون ميرزيتا كاريتش من بين المحظوظين بالحصول أخيرا على قبر لوالدها سيداليا أليتش، لكنها لن تحمل في نعشه سوى جزء صغير، وتقول لوكالة الصحافة الفرنسية "لقد تحمّلتُ كل شيء، لكنني أعتقد أن هذه الجنازة ستكون الأسوأ. سندفن عظمة واحدة. لا أستطيع وصف الألم".
لم يُعثر إلا على الفك السفلي لوالدها في المقابر الجماعية حيث نقلت قوات صرب البوسنة جثث الضحايا وأعادت دفنها عدة مرات بعد أشهر من المذبحة في محاولة للتستر على الجريمة وإخفاء الأدلة.
وقال خبراء إن أجزاء كثيرة من رفات الضحايا طُحنت باستخدام آلات ثقيلة، ما لم يترك لخبراء الطب الشرعي في كثير من الأحيان سوى بضع عظام لتحديد هوية الضحايا من خلال اختبار الحمض النووي.
وسيكون الوالد الفرد الخمسين من عائلة ميرزيتا الذي يُوارى في مقبرة بوتوكاري التذكارية من بينهم شقيقها وأعمامها الخمسة وأبنائهم الخمسة.
إعلان مسيرة للناجينوالثلاثاء الماضي، انطلق آلاف الأشخاص في مسيرة استمرت عدّة أيام عبر غابة بوسنية كثيفة، لإحياء ذكرى المذبحة.
وامتدت المسيرة إلى سريبرينيتسا على مسافة 100 كيلومتر، انطلاقا من قرية نيزوك التي وصل إليها الناجون الأوائل بعد فرارهم من المذبحة التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة.
وقال أحد "الناجين من مسيرة الموت" لوكالة الصحافة الفرنسية إنّه يعيد رسم المسار الذي مشاه في حينها، إلى جانب نحو ستة آلاف مشارك آخرين.
وأضاف أمير كولاغليتش البالغ 65 عاما "بالنسبة لي، استمرّت المسيرة 7 أيام و8 ليال.. كلّنا ممّن شاركوا في تلك المسيرة كانت لدينا أمنية واحدة: النجاة والالتقاء بأفراد عائلتنا".
وعلى الرغم من تعرّضه لكمائن وقصف وهجمات بغازات كيميائية من قبل قوات صرب البوسنة، إلا أنّه كان من أوائل الواصلين إلى نيزوك متقدما قافلة امتدت على 11 كيلومترا، بينما قضى والده وأقارب له خلال الرحلة.
من جانبها، قالت إلفيسا ماستيش (37 عاما) إنّها شاركت في المسيرة لفهم ما "عاناه" والدها وأفراد آخرون من عائلتها. وأضافت "عثرنا على بقايا، عظمة أو اثنتين، لمعظم أفراد العائلة، وتمّ دفنهم، ولكنّنا لم نعثر على شيء من والدي".
ووصل المشاركون في المسيرة أمس الخميس إلى مركز سريبرنيتسا التذكاري في بوتوكاري.
يذكر أن الصراع في البوسنة اندلع عام 1992، عندما حمل صرب البوسنة السلاح في تمرد ضد استقلال البوسنة عن يوغوسلافيا السابقة، بهدف إقامة دولة خاصة بهم تمهيدا للاتحاد في نهاية المطاف مع صربيا المجاورة.
ولقي أكثر من 100 ألف شخص حتفهم وتشرد ملايين آخرون قبل التوصل إلى اتفاق سلام بوساطة أميركية عام 1995.
وقضت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي بسجن رادوفان كارادجيتش وراتكو ملاديتش الزعيمين السياسيين والعسكريين لصرب البوسنة خلال الحرب مدى الحياة بعد إدانتهما بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم حرب.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي قرارا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في سربرنيتشا في 11 يوليو / تموز.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأمم المتحدة والعالم خذلوا أهالي سربرنيتشا ليس بسبب "حادث عرضي في مسار التاريخ"، بل نتيجة لـ "سياسات ودعاية ولا مبالاة دولية".