قتلى جراء فيضانات كارثية تجتاح وسط أوروبا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أدت العاصفة بوريس التي تضرب دول شرق ووسط أوروبا مصحوبة بأمطار غزيرة إلى مقتل 10 على الأقل حتى الآن في مناطق تمتد من بولندا إلى رومانيا.
وتسببت العاصفة في أضرار جسيمة وفيضانات غير مسبوقة في كل من النمسا، وبولندا، والتشيك، وسلوفاكيا، ورومانيا. كما انقطع التيار الكهربائي على نطاق واسع وعُلقت حركة النقل.
وقتل 6 أشخاص في رومانيا، وغرق شخص في بولندا وقتل رجل إطفاء في النمسا، كما تم الإبلاغ عن فقدان 4 آخرين في الجمهورية التشيكية.
وأظهرت صور مؤثرة الفيضانات تجتاح أحياء بأكملها وشوارع مغمورة بالمياه، حتى أنها وصلت إلى مستوى الكتف في رومانيا حيث وضِعت أكياس الرمل للحد من ارتفاع المياه، في حين أحتمى سكان في بولندا بمدرسة.
People clean the floor of a church after the flood water withdrew from the village of Pechea, Romania, on September 15, 2024. Since Thursday, September 12, 2024, swathes of Austria, the Czech Republic, Hungary, Romania and Slovakia have been hit by high winds and unusually fierce rainfall. The storm had already caused the death of four people in Romania, and thousands have been evacuated from their homes across the continent. (Photo by Daniel MIHAILESCU / AFP)وغمرت مياه الفيضانات العديد من البلدات أو ضربتها بتدفقات مفاجئة للمياه المحملة بحطام بعد هطول أمطار غزيرة على مدى أيام.
وتضررت بشدة مناطق حدودية بين جمهورية التشيك وبولندا في مطلع الأسبوع. وانهارت بعض الجسور كما تدمرت منازل، بينما غمرت المياه قرى وبلدات في شرق رومانيا.
ورغم بدء انحسار مياه أنهار في المنطقة الحدودية بين التشيك وبولندا، اليوم الاثنين، اتسع نطاق الفيضانات إلى مزيد من المناطق مما دفع إلى حالة تأهب وحذر في مدن كبرى في البلدين.
وفي جمهورية التشيك، قال رئيس بلدية مدينة ليتوفيل في مقطع فيديو على فيسبوك إن ارتفاع منسوب مياه نهر مورافا خلال الليل غمر المدينة بنسبة 70% تقريباً وأدى إلى إغلاق مدارس ومرافق صحية. وتبعد ليتوفيل 230 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة براغ ويسكنها نحو 10 آلاف نسمة.
وتسبب غمر المياه لمناطق في أوسترافا، العاصمة الإقليمية لمنطقة شمال شرقي التشيك، إلى إغلاق محطة طاقة تمد المدينة بالتدفئة والمياه الساخنة إضافة إلى إغلاق مصنعين للكيماويات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العاصفة بوريس
إقرأ أيضاً:
اتحاد المهن الطبية يرفض تعديلات “الإيجار القديم”: كارثية وتعسفية
أعلن مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية ممثلاً في نقابات (الأطباء البشريين - الصيادلة - أطباء الأسنان - الأطباء البيطريين) عن رفضه القاطع لعدد من المواد الواردة في مشروع قانون الإيجار القديم المعروض حاليًا على مجلس النواب، مؤكدًا أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار العيادات والصيدليات، وتنعكس سلبًا على جودة واستمرارية الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وأكد المجلس تمسكه الكامل بالقانون رقم (6) لسنة 1997، باعتباره الإطار الحاكم للعلاقة الإيجارية للوحدات المهنية بين طرفي العقد، مشددًا على أن أي تعديل في هذا الإطار يجب أن يكون قائمًا على التوافق والتوازن بين أطراف العلاقة الإيجارية، دون الإخلال بحقوق المرضى أو الكوادر الطبية.
وشدد المجلس أن مضاعفة الإيجارات والزيادات السنوية الكبيرة المقترحة في مشروع القانون تمثل عبئاً كبيرًا على الأطباء والصيادلة، مشيرًا إلى أن هذه الزيادات سيتم تحميلها على المريض، أو قد تؤدي إلى إغلاق عدد كبير من الوحدات الطبية، خاصة في القرى والأحياء الشعبية، وهو ما يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة العامة.
ووصف المجلس المادة الخامسة من المشروع بـ”الكارثية”، موضحًا أنها تنهي العلاقة الإيجارية بعد خمس سنوات بشكل تعسفي، وتلزم الأطباء والصيادلة بالانتقال إلى وحدات جديدة، مما يتطلب إعادة إجراءات الترخيص كاملة، وهو أمر غير منطقي ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستمرار الخدمة الصحية.
وأكد مجلس الاتحاد أن العلاقة بين المالك والمستأجر منظمة بالفعل بقوانين سارية، ولا يجوز تعديلها أو المساس بها دون توافق واضح، مطالبًا مجلس النواب بعدم تمرير هذه المواد الكارثية تحت أي ظرف، حفاظًا على استقرار المنظومة الصحية في مصر.