محمد غازي الجلالي رئيس وزراء سوريا المنحدر من الجولان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
محمد غازي الجلالي سياسي ومهندس سوري، شغل منصب وزير الاتصالات والتقانة عام 2014، وعمل أستاذا مساعدا في جامعة دمشق قبل أن يرأس الجامعة السورية الخاصة عام 2023. عيّن رئيسا للوزراء في سبتمبر/أيلول 2024، وأصبح أول شخصية من الجولان في هذا المنصب منذ عهد حافظ الأسد.
المولد والنشأةولد محمد غازي الجلالي عام 1969 في العاصمة السورية دمشق، وتنحدر أصوله من قرى الجولان السوري المحتل.
متزوج وله 3 أبناء، ولدان وبنت.
الدراسة والتكوين العلميحصل الجلالي على الإجازة (البكالوريوس) في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992، وبعدها على دبلوم الدراسات العليا في الهندسة المدنية بالجامعة نفسها عام 1994.
التحق بجامعة عين شمس المصرية عام 1997 وتخرج فيها حاصلا على الماجستير في الهندسة المدنية، وأكمل الدكتوراه فيها عام 2000 في تخصص الاقتصاد الهندسي.
عيّن عضوا في مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية عام 2005 حتى 2013، وعضوا في مجلس التعليم العالي بوزارة التعليم العالي عام 2008.
عمل الجلالي بعدها معاونا لوزير الاتصالات والتقانة عام 2008، ورئيسا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للبريد في الفترة نفسها، قبل أن يشغل منصب وزير الاتصالات والتقانة عام 2014 حتى 2016.
ترأس مجلس أمناء مجموعة صناع الجودة العرب عام 2019، وكان نائب رئيس المجلس الاستشاري العربي للخدمات العلمية الإلكترونية.
عمل أستاذا مساعدا ورئيسا لقسم الهندسة المدنية والبيئية في جامعة يرموك الخاصة، وأستاذا مساعدا في جامعة دمشق، قبل أن يتولى رئاسة الجامعة السورية الخاصة عام 2023.
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما كلّف فيه الجلالي بتكشيل حكومته خلفا لرئيس الوزراء السابق حسين عرنوس يوم 14 سبتمبر/أيلول 2024، وصار بذلك أول شخصية سياسية من الجولان تكلف بتشكيل الحكومة السورية منذ عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.
وخضع الجلالي لعقوبات من الاتحاد الأوروبي عام 2014 بسبب مشاركته في "المسؤولية عن القمع العنيف الذي مارسه النظام ضد السكان المدنيين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الهندسة المدنیة
إقرأ أيضاً:
عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بالمدفعية حوض اليرموك غربي درعا السورية
شنت آليات الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدفعيا عنيفا، مساء الثلاثاء، استهدف منطقة حوض اليرموك الواقعة غرب محافظة درعا جنوب سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عبر حسابها على منصة «إكس»، بأن قصفًا مدفعيًا نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة حوض اليرموك، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل حول الأضرار أو الخسائر المحتملة.
وجاء هذا العدوان بعد ساعات من ادعاء وسائل إعلام عبرية أن صاروخين أُطلقا من الأراضي السورية باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقطا في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن «صاروخين أُطلقا من مدينة درعا جنوب سوريا، دون أن تُعرف الجهة المسؤولة عن إطلاقهما، وقد سقطا في منطقة غير مأهولة».
وأكدت القناة 13 العبرية أن أجهزة الإنذار دُفعت للعمل في الجولان المحتل، بعد رصد إطلاق الصاروخين، لكنها لم تسجل إصابات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق في الحادثة، وسط تكهنات إسرائيلية بوجود جهات سورية غير نظامية تقف خلف الإطلاق، وهي ادعاءات لم تصدر بشأنها أي تعليقات من دمشق حتى مساء الثلاثاء.
وكثف الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر 2024، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، عدوانه على الأراضي السورية، عبر شنّ غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومدنية، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وتدمير ممتلكات ومنشآت حيوية.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت حالة الفوضى عقب إسقاط النظام السابق لتوسيع نفوذها، لتحتل المنطقة العازلة، معتبرة أن اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 قد انهارت فعليًا.
اقرأ أيضاًصفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان بعد إطلاق صواريخ من سوريا
وزير الخارجية يؤكد خلال اجتماعه مع «الناتو» ضرورة استقرار سوريا وليبيا وفلسطين
بيان «أمريكي- تركي» مشترك يؤكد الالتزام برؤية سوريا مستقرة وآمنة