العلاقات مع السعودية ومصر والأردن..بزشكيان: نؤمن بأننا أخوة مع دول المنطقة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الإثنين، في المؤتمر الصحافي الأول، بعد توليه منصبه في يوليو (تموز) الماضي، على سعيه إلى تنمية العلاقات مع السعودية، ومصر، والأردن.
وقال الرئيس الإيراني: "يجب أن نتبادل الزيارات مع السعودية، وأنا أرحب بكل تقارب"، موضحاً "سنسعى لتحسين العلاقات مع السعودية، ومصر، والأردن.إذا استطعنا حل الخلافات بين المسلمين، واتحدنا لما تمكن الأعداء من قتل نسائنا وأطفالنا وارتكاب الجرائم في غزة"، حسب وكالة مهر الإيرانية.
وأضاف "نؤمن بأننا إخوة مع دول المنطقة وأرحب بأي خطوة لتحسين العلاقات معها. وجهت دعوة إلى ولي العهد السعودي لزيارة طهران وسأزور السعودية إذا توفرت الفرصة".
وأشاد الرئيس الإيراني بدور الصين في الوساطة بين إيران والسعودية، وتعزيز التعاون في المنطقة.
وقال: "علاقتنا مع الصين استراتيجية ووساطة الصين بين إيران والسعودية كانت خطوة مهمة لتحقيق التضامن في المنطقة ولنا علاقات جيدة مع الصين وروسيا ودول الجوار".
وقال إن "الاتفاقية المشتركة التي تمتد 25 عاما مع الصين مهمة جداً، وأنا باعتباري رئيس الجمهورية ملزم بالتحقق مما كتب وما كان يفترض تنفيذه"، مضيفا "من الطبيعي أن اتصالاتنا لمناقشة طرق الاتصال بين دول المنطقة يمكن أن تحقق هدف الصين في الوصول إلى أسواقنا، لأننا نريد بناء الطرق السريعة التي كانت موجودة سابقاً على طريق الحرير. بالتأكيد سنكون شريكاً استراتيجياً ورفيقاً للصين، وسنعزز ذلك، وفي التواصل القادم سنحاول تنفيذ ما كتب وسيزيد التعاون".
وتابع بزشكيان "علاقاتنا مع موسكو وبكين هي التي ساعدتنا في فترة العقوبات القاسية التي فرضوها علينا، ونواصل هذا التعاون بكل قوة. وقال: "ستستمر إيران في تطوير العلاقات مع روسيا والصين ودول بريكس".
القلق الإسرائيلي يتزايد من انتقام إيراني دولي وشيكhttps://t.co/N48qTqD5L4 pic.twitter.com/zZDUYYkfFu
— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024 ونفى بزشكيان اتهامات لإيران بتزويد اليمن بالصواريخ التي تستهدف إسرائيل، وقال: "لم نقم بتسليم الصواريخ الفرط صوتية إلى اليمن، لكننا نقف في جبهة واحدة مع اليمنيين وباقي شعوب المنطقة في مواجهة إسرائيل".وأضاف الرئيس الإيراني "ننسق مع الأصدقاء في المنطقة لمواجهة إسرائيل التي تقتل النساء والأطفال وحلفاءنا ولا سيما في اليمن يملكون التقنية اللازمة لإنتاج الصواريخ المتطورة.نعم لدينا أسلحة أسرع من الصوت وأقمار اصطناعية، لكن لا صحة لإرسال صواريخ إلى اليمنيين، بل ما يملكه اليمنيون من صواريخ نتاج جهودهم والصاروخ المستخدم في هجوم أمس غير موجود في إيران.الوصول إلى اليمن يستغرق أسبوعاً فكيف يمكن أن نرسل صاروخاً إلى هناك دون أن يكتشفه أحد".
وأضاف "مع ما تفعله إسرائيل في المنطقة وباغتيال إسماعيل هنية في طهران، إنهم يريدون جرنا إلى حرب إقليمية، وقد مارسنا ضبط النفس حتى الآن، لكننا نحتفظ بحق الرد وسنرد في الزمان المناسب".
وتابع قائلاً: "لانسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، لكن نواجه تهديدات أمريكية وأوروبية، نحن لسنا من يفرض العقوبات ومن أنشأ قواعد عسكرية قرب بلادهم، بل هم الذين فرضوا العقوبات، وأنشأوا قواعد عسكرية قرب بلادنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران السعودية الرئیس الإیرانی العلاقات مع مع السعودیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.