بوابة الوفد:
2025-06-27@14:49:39 GMT

حكم العمل بمهنة الرسم والتكسب منها

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الرسم من الفنون الجميلة التي لها أثرٌ طيبٌ في راحة النفوس والترويح، وقد أصبح الرسمُ أداةً مُهمَّةً في كثيرٍ من جوانب الحياة المعاصرة؛ من الناحية التعليمية، والطبية والتقنية، وغيرها؛ ممَّا يُشَكِّلُ أهميةً في بناء الحضارات الحديثة وتشييدها، وهو جائز شرعًا ما دام قد خَلَا من الموضوعات العارية أو تلك التي تثير الشهوة المحرمة.

الإفتاء توضح الواجب فعله عند سماع الأذان الإفتاء توضح حكم إخراج مال فيه شبهة حول مقدار الزكاة

وأضافت دار الإفتاء، أن لا مانع شرعًا مِن الاشتـغال بمهنة الرسم والتكسب منها؛ سواء أكان الرسم من وحي خياله أم مستوحًى من الطبيعة، وحتى لو كان المرسومُ ذا روح من إنسانٍ أو حيوان.

مفهوم الرسم وبيان أهميته

أوضحت دار الإفتاء أن خلق الله تعالى الإنسان بغريزةٍ يميل بها إلى المستلذاتِ والطيِّباتِ التي يجد لها أثرًا في نفسه، به يهدأ ويرتاح، وبه يَنْشَط، وتسكن جَوَارِحُه، فينشرح بالمناظر الجميلة؛ كالخضرة المنسَّقة، والماء الصافي، والوجه الحسن، والروائح الزكيَّة، وإن الشرائع عمومًا لا تقضي على الغرائز بل تُنَظّمُها وتُهَذِّبُها، والتوسط في الإسلام أصلٌ عظيم أشار إليه القرآن الكريم في كثيرٍ من الجزئيات؛ منها قوله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا﴾ [الأعراف: 31]، وبهذا كانت شريعة الإسلام مُوَجِّهة الإنسان في مقتضيات الغريزة إلى الحدّ الوسط، فلم تأتِ لانتزاع الغريزة في حب المناظر الطيبة، وإنما جاءت بتهذيبها وتعديلها إلى ما لا ضرر فيه ولا شرَّ؛ كما قال فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت في "الفتاوى" (ص: 375-385، ط. الإدارة الثقافية بالأزهر).

وأشارت دار الإفتاء المصرية أن الرسم (Drawing): هو انتقاش على سطحٍ مُعيَّنٍ، يُستخدم للتعبير عن المشاهدات والخواطر، وكذلك للمفاهيم والأفكار، والعواطف والتخيلات التي تُعطي شكلًا مرئيًّا للرموز والأشكال المُجَرَّدة، باستخدام أدواتٍ مُعيَّنة؛ كالحبر، أو الطباشير، أو الفحم، أو الألوان، ونحو ذلك؛ كما أفادت الموسوعة البريطانية (Encyclopaedia Britannica).

وأردفت دار الإفتاء المصرية أن قد أصبح الرسم أداةً مُهمَّةً في كثيرٍ من جوانب الحياة المعاصرة؛ من الناحية التعليمية، والطبية والتقنية، والصناعية والعسكرية والأمنية والإعلامية؛ ممَّا يُشَكِّلُ أهميةً في بناء الحضارات الحديثة وتشييدها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرسم دار الإفتاء الإفتاء دار الافتاء المصرية دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

الدهون الحشوية.. كيف تتخلّص منها لتحمي صحتك وتُطيل عمرك؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يختبئ نوع خطير من الدهون في أعماق الجسم، حيث يلتف حول الأعضاء الحيوية مثل الكلى والكبد والقلب، مسببًا التهابات قد تؤدي إلى مقاومة الإنسولين وأمراض مزمنة تُقصّر العمر.

تُعرف باسم الدهون الحشوية، وقد تتسبّب ببروز البطن عند البعض، أما نحيفي القامة فقد يحملون كميات زائدة من الدهون الحشوية حول أعضائهم، وهي ظاهرة تُعرف باسم "النحافة الدهنية".

وقال الدكتور أندرو فريمان، مدير الوقاية من أمراض القلب وتعزيز الصحة في المركز الوطني للصحة اليهودية بدنفر، إنّ "الدهون الحشوية غير صحية من الناحية الأيضية، وتفرز الكثير من المواد الكيميائية الالتهابية التي قد تُسبب ضمورًا في الدماغ وتؤثر على الوظائف الإدراكية". 

وبالنسبة للطبيبة كيلين نيوتيس، فإنّ الدهون العميقة الزائدة في البطن ترتبط أيضًا بصحة الدماغ على المدى الطويل. ونيوتيس اختصاصية الأعصاب الوقائية، تبحث بكيفية تقليل مخاطر مرض الزهايمر وباركنسون في معهد الأمراض التنكسية العصبية ببوكا راتون، فلوريدا، 

مقالات مشابهة

  • شريف أشرف: جون إدوارد سيضيف كثيرًا للزمالك..وناصر منسي قدم موسم استثنائي
  • المنتشري: رونالدو خدم النصر كثيرًا وليس هو المشكلة .. فيديو
  • محافظ الجيزة يستعرض مع وفد يمني التجربة المصرية في تعزيز المرونة الاقتصادية وتطوير الحكم المحلي
  • الطاهر بن جلون يفتتح معرض يصوّر السكينة في عالم مضطرب بالرباط
  • الدهون الحشوية.. كيف تتخلّص منها لتحمي صحتك وتُطيل عمرك؟
  • ألو ولك ألو !!!
  • دار الإفتاء المصرية: غدًا غرة شهر المحرم
  • روبيو: إيران باتت أبعد كثيرًا من الوصول إلى سلاح نووي
  • وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
  • جبران: فتح أسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية بصربيا