اتهموها بالنفاق والازدواجية..خبراء أمميون ينتقدون الدول الغربية لصمتها على جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال خبراء في حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن دولاً أغلبها غربية تواصل دعم إسرائيل رغم "الإبادة الجماعية" في غزة والتي قد تحول إسرائيل إلى دولة "منبوذة".
وبعد أكثر من 11 شهراً منذ اندلاع الصراع، تثير الكارثة الإنسانية في غزة تساؤلات عن الدعم السياسي والعسكري طويل الأمد من الدول الغربية لإسرائيل، وبينها الولايات المتحدة وبريطانيا.هل تنعش حرب غزة جهود حظر الانتشار النووي؟https://t.co/ozoOYyNy59
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2024 وقالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المكلفة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، في مؤتمر صحافي في جنيف: "من المذهل أنه في مواجهة الهاوية التي وصلت إليها الأراضي الفلسطينية المحتلة، ظلت معظم الدول الأعضاء غير نشطة في أفضل الأحوال، أو تساعد بنشاط السلوك الإجرامي لإسرائيل وتدعمه"، مكررة الاتهامات بالإبادة الجماعية.وتنفي إسرائيل الاتهامات وتقول إنها تتخذ خطوات لتقليل خطر إيذاء المدنيين وأن ما لا يقل عن ثلث القتلى الفلسطينيين في غزة، هم من المسلحين.
وانضم إلى ألبانيز 3 خبراء مستقلين آخرين من الأمم المتحدة اتهموا الدول الغربية بالنفاق وازدواجية المعايير، بالتحدث بصوت أعلى عن انتهاكات روسيا المزعومة لحقوق الإنسان منذ غزوها لأوكرانيا مقارنة مع أفعال إسرائيل في غزة.
وهؤلاء المتحدثين من عشرات الخبراء المستقلين في حقوق الإنسان الذين كلفتهم الأمم المتحدة بإعداد التقارير وتقديم المشورة حول مواضيع وأزمات محددة، ولا تعكس آراؤهم آراء المنظمة الدولية رسمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
سبتمبر الحاسم.. دول أوروبية كبرى تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة
أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، اليوم الخميس، أن الحكومة تعتزم التشاور مع الرئيس والبرلمان لبحث مسألة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال سبتمبر المقبل بنيويورك.
وقال المكتب، في بيان رسمي، إن البرتغال تدرس الاعتراف بدولة فلسطين "في إطار إجراء قد يتم بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل"، مشيراً إلى أن القرار سيُبنى على مشاورات داخلية مع مؤسسات الدولة.
الموقف البرتغالي جاء في ظل تزايد الأصوات الأوروبية المطالبة بالاعتراف الرسمي بفلسطين، حيث قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، في وقت سابق اليوم، إن "البدء بعملية الاعتراف يجب أن يتم الآن"، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه عزلة دبلوماسية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الكندي كارني، يوم الأربعاء، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، مشدداً على أن هدفها هو الحفاظ على فرص حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم.
كما أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن المملكة المتحدة ستُقدم على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل ما لم توقف إسرائيل حربها المستمرة على قطاع غزة.
وكانت فرنسا قد سبقت تلك المواقف بإعلان نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر، الأمر الذي يكشف عن توجهاً دولياً متزايداً نحو ترسيخ الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة على الساحة الدولية.
إلى ذلك كانت أعلنت أيضاً يوم الأربعاء تسع دول استعدادها الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين للمرة الأولى، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية الدول المشاركة، في أعقاب مؤتمر دولي مشترك نظمته فرنسا والسعودية في نيويورك لتعزيز حل الدولتين.
ووصف الاعتراف بفلسطين بأنه "خطوة أساسية لتحقيق حل الدولتين"، مع دعوة باقي الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى أن تحذو نفس المسار.
وشملت الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بفلسطين: أستراليا، كندا، فنلندا، نيوزيلندا، البرتغال، أندورا، مالطا، سان مارينو، ولوكسمبورغ، فيما جددت دول أخرى، سبق لها الاعتراف، دعمها الكامل لفلسطين، مثل آيسلندا، إيرلندا، وإسبانيا