يبدو أن صحيفة نيويورك تايمز ليست راضية تمامًا عن محاولة اللاعبين إكمال Wordle 4.8 مليار مرة في السنة على تطبيقاتها وموقعها على الويب.
جلبت المطبوعة لعبة الكلمات اليومية الشاملة إلى منصة جديدة في شكل سماعات رأس Meta Quest.
هذا صحيح، Wordle VR أصبح شيئًا الآن. يوجد تطبيق مخصص لها على Meta Quest 2 و3 وPro.
يعمل Wordle VR بنفس الطريقة التي تعمل بها اللعبة على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك. لديك ست محاولات لتخمين كلمة مكونة من خمسة أحرف. الكلمة الغامضة هي نفسها لجميع اللاعبين ويتم تحديث اللعبة عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي. الفرق الرئيسي في الواقع الافتراضي هو أن Wordle تُلعب على شاشة عائمة، مع كتل صفراء وخضراء في الخلفية. أعتقد أن هذه تضيف القليل من المحفزات البصرية الإضافية.
قال جوناثان نايت، المدير العام لشركة NYT Games، لمدونة Meta Quest: "نحن نبحث دائمًا عن فرص فريدة ومبدعة للوصول إلى الجماهير بألعابنا". "يعكس هذا التعاون تبنينا للتقنيات المبتكرة واستكشاف صيغ وتجارب جديدة، مثل الواقع المختلط، لإضفاء الحيوية على ألعابنا. يعد Wordle الخيار الأمثل لهذه البيئة الافتراضية، نظرًا لواجهته البسيطة وسهلة الاستخدام التي أحبها الجمهور في كل مكان."
لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص سيرتدي سماعة Quest صراحةً لمدة دقيقتين أو نحو ذلك التي يستغرقها لعب كل جولة من Wordle. ولكن ربما يذكرهم وجود التطبيق على الشاشة الرئيسية لـ Quest بمحاولة الحفاظ على سلسلة نجاحهم قبل القفز إلى Asgard's Wrath 2 أو لعبة Batman VR الرائعة المظهر. وإلا، هل كان أي شخص يأمل حقًا في وجود Wordle VR؟
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جماهير بورتو تنفجر وتهاجم اللاعبين بعد وصولهم البرتغال
خيبة أمل كبرى سيطرت على جماهير بورتو عقب التعادل المثير مع الأهلي بنتيجة 4-4، في ختام دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025، ليودع الفريقان البطولة من الباب الضيق.
عقب نهاية المباراة، وجهت الانتقادات على الأداء الدفاعي المهتز لنادي بورتو، واستقباله 4 أهداف من لاعبي الأهلي على ملعب "ميتلايف" صباح الثلاثاء.
الاستقبال الجماهيري في مطار "فرانسيسكو سا كارنيرو" كان عاصفًا، حيث تجمهر نحو 50 مشجعًا غاضبًا في انتظار البعثة، وسط هتافات غاضبة ومطالب برحيل الإدارة، وعلى رأسها أندريه فيلاش بواش والمدرب مارتين أنسيلمي.
لأمن تدخل سريعًا لاحتواء التوتر في المطار، بحسب صحيفة "أبولا" البرتغالية، لكن ذلك لم يمنع الجماهير من توجيه الإهانات للمسؤولين، في مشهد يعكس حجم الغضب من النتائج المخيبة في البطولة العالمية.
انتقل الغضب لاحقًا إلى محيط ملعب "دراجاو"، حيث رصدت الصحافة البرتغالية احتجاجات جديدة لحظة خروج اللاعبين بسياراتهم، وسط هتافات وصافرات استهجان تعبر عن فقدان الثقة في المشروع الرياضي.
ورغم أن بورتو لم يكن مرشحًا فوق العادة للتتويج، فإن الجماهير اعتبرت أن التعادل مع الأهلي وخروج الفريق دون فوز يُعد وصمة في تاريخ النادي، خاصة أن بورتو تأخر في النتيجة 4 مرات.
من جانبها، حصلت بعثة الفريق على راحة تمتد لأسبوعين، على أن يُستأنف التدريب في 9 يوليو المقبل، وسط ترقب لقرارات إدارية وفنية قد تُحدث تغييرات واسعة قبل انطلاق الموسم الجديد.
ويبقى تعادل بورتو والأهلي 4-4 من أكثر مباريات البطولة إثارة، لكنه كتب السطر الأخير في مشوار الفريقين.