استخدام جديد للبوتكس: علاج آلام الرقبة المرتبطة بالهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
في تطور لافت، يتجه عدد متزايد من المرضى في المملكة المتحدة لاستخدام البوتكس كوسيلة للتخفيف من آلام الرقبة الناتجة عن الاستخدام المستمر للهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية. هذه الحالة، التي تعرف بـ "الرقبة التقنية"، أصبحت مشكلة شائعة بين الأفراد الذين يقضون ساعات طويلة منحنين على أجهزتهم الذكية. ويتم استخدام حقن البوتكس في العضلات شبه المنحرفة للتخفيف من توتر العضلات الناتج عن هذه الوضعيات غير الصحية، مما يساعد في تحسين حركة الرقبة والتخفيف من الأعراض المرتبطة بالضغط على العمود الفقري.
وفقًا للدكتور أشوين سوني، أخصائي جراحة التجميل والترميم، يشهد هذا النوع من العلاج تزايدًا في الإقبال، حيث يستقبل ما يصل إلى 10 مرضى شهريًا يعانون من آلام الرقبة الناتجة عن استخدام التكنولوجيا، خاصةً بين الأفراد الذين تجاوزوا سن الأربعين. تساعد حقن البوتكس في شل الإشارات العصبية التي تؤدي إلى انقباض العضلات، مما يخفف من آلام الرقبة ويحسن من حركة العضلات المتضررة.
تكلفة العلاج وآثاره الجانبيةتصل تكلفة هذا العلاج، المعروف باسم "تراب توكس"، إلى نحو 600 جنيه إسترليني لكل جلسة. وعلى الرغم من أن البوتكس يُعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أن له بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الصداع والألم والدوار. من الجدير بالذكر أن البوتكس يُستخدم بشكل واسع لعلاج التجاعيد وآلام العضلات، ويُظهر فعالية كبيرة في تحسين الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون من مشاكل الرقبة الناتجة عن الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية.
دراسة: تأثير وضعية الانحناء على العمود الفقريتشير دراسة حديثة من كلية كينجز في لندن إلى أن الانحناء المستمر للأمام يزيد الضغط على العمود الفقري بأكثر من أربعة أضعاف، مما يسبب آلامًا مزمنة في الرقبة، بما في ذلك الصداع وتشنجات العضلات. في ظل هذا التحول نحو الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، يوصي الخبراء بضرورة تقليل وقت استخدام الشاشات، خصوصًا للأطفال، حيث تنصح منظمة الصحة العالمية بأن لا يزيد وقت استخدامهم للأجهزة عن ساعة يوميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آلام الرقبة آلام ا
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بالطقس الحار، وخاصة الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإصابة بالإجهاد الحراري تحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، بعد التعرض للحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن ضربة الشمس تعد حالة طارئة تنتج عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية)، بينما تشمل أعراض ضربة الشمس (توقف التعرق وجفاف الجلد مع احمراره، والهذيان وفقدان الوعي، ونوبات تشنج، وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية).
الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان باردوأكد «عبدالغفار» أن الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان بارد، وإعطاؤه سوائل، وتبريد الجسم بكمادات ماء بارد، بينما تتطلب ضربة الشمس تبريد الجسم فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، ونقل المصاب إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج الطبي.
وقال «عبدالغفار» إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، والسكري، والربو، بالإضافة إلى جانب زيادة مخاطر الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بـ الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية بكميات كافية (2-3 لترات يوميًا) وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكريات، فضلاً عن تجنب التعرض المباشر لأشعة للشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وارتداء ملابس مناسبة فضفاضة من القطن فاتح اللون، مع استخدام أغطية الرأس والنظارات الشمسية.