إثيوبيا تدعو لتكثيف التعاون لمكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
استضافت أديس أبابا، اليوم الجمعة مؤتمرا بين مسئولين أمنيين من إثيوبيا والصومال وكينيا وسيشل، لبحث تكثيف التعاون لمنع ومكافحة تهديدات الإرهاب والجرائم العابرة للحدود في القرن الأفريقي.
وقال نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي تازير جبر إيجزيبر، إن تعزيز المشاركة أمر ضروري نظرا لأن منطقة شرق إفريقيا مناسبة للإرهابيين، الذين لا يزالون يشكلون تهديدا أمنيا كبيرا.
وأشار المسئول الإثيوبي إلى أن هذه الجماعات بذلت "جهودا دؤوبة" لدعم بعضها البعض ماليا من حيث الأفراد والتدريب والتسهيلات من أجل توسيع "مؤامراتها المدمرة" بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وكان جهاز المخابرات الإثيوبية، أعلن الثلاثاء الماضي القبض على أكثر من 3000 شخص في إثيوبيا للاشتباه بصلتهم بجماعات إرهابية وغسيل الأموال والفساد وغيرها من العمليات غير القانونية.
وأضاف جهاز المخابرات الإثيوبي أن الدولة الواقعة في شرق إفريقيا نجحت أيضا في إحباط العديد من المؤامرات الإرهابية الموجهة ضد مواطنيها، واعتقلت 165 من حركة الشباب و 121 إرهابيا من داعش.
وتأسست حركة الشباب في الصومال عام 2004 بهدف الإطاحة بحكومة مقديشو وتنشط الجماعة الإرهابية أيضا في إثيوبيا وكينيا.
في الأسبوع الماضي، شهدت مقاطعة لامو شمال شرق كينيا هجمات واسعة النطاق من قبل مسلحي حركة الشباب باستخدام العبوات الناسفة.
وفي الأول من أغسطس نصبت الجماعة الإرهابية كمين في منطقة مويمبيني بمحافظة لامو، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، وتعليقا على الهجوم في اليوم التالي، قال وزير الداخلية الكيني كيثور كينديكي إن جميع الإرهابيين المتورطين في هجوم لامو قد تم تحييدهم من قبل ضباط الأمن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإنتانات الجنسية.. تهديد متزايد
وهى الأمراض التى تنتقل بشكل رئيس عن طريق ممارسة الجنس، و لكنها قد تنتقل أيضا عبر سوائل الجسم من فرد إلى فرد، فمثلا تنتقل بعضها عن طريق استعمال الإبر الملوّثة من فرد لفرد، مثل هؤلاء الذين يتعاطون مواد مخدرة بطريقة غير مشروعة و يتم تناقل الإبر الملوثة من طرف لٱخر.
كما ينتقل بعضها من الأم إلى جنينها .
الإنتانات الجنسية تسببها بكتيريا وفيروسات وطفيليات. أشهرها : مرض نقص المناعة المكتسب( إيدز) ، ومرض السفلس ( الزهري) ، و مرض السيلان، و مرض الكلاميديا ( و يسمى العدوى الصامتة، أو المتدثرة الحثرية).
كان مرض الزهري حتى منتصف القرن العشرين أخطرها، يبدأ بطفح و قروح جلدية على المنطقة التناسلية غالبا في مرحلته الأولى، و قد يكمن سنوات عديدة، ثم يظهر مرة أخرى ، المرحلة الثالثة منه تنتهى بإصابة أعضاء كالقلب و الدماغ و الحبل الشوكي ثم تسبب الموت. أما السيلان فيتسبب في إفرازات حراقة من مناطق الفتحات البولية و البرازية مع آلام في الخصيتين و الحوض، و قد يتطور إلى إصابة المفاصل. و قد يصيب عيون المواليد حديثا انتقالا من الجهاز التناسلي للأم خلال الولادة.
الزهري كاد ينتهى من العالم بعد اكتشاف البنسلين، كلا المرضين، أي الزهري و السيلان، يستجيبان بشكل كبير لمضادات الحيوية، ويمكن تجنُّب انتقاله إلى مرحلة المضاعفات عن طريق العلاج المبكِّر. ركزت الهيئات الطبية في الغرب على العلاج الدوائي وعلى استخدام العوازل الذكرية والأنثوية عند الممارسة الجنسية المشبوهة. تقول التقارير إن الإصابة بالزهري و السيلان في نهاية القرن الماضى و بداية القرن الحالي، وصلت إلى مرحلة أن تكون غير موجودة في أوروبا و أمريكا، في تلك الفترة كان الخوف شديدا من الممارسة الجنسية المشبوهة بسبب مرض الإيدز، و لكن مع توافر علاجات ناجعة للإيدز، ارتفعت نسبة الإصابة بالزهري والسيلان مرة أخرى، بين عامى ٢٠١٤ و ٢٠٢٣ تضاعفت الإصابة بالسيلان إلى ٣٢١٪ و تضاعفت أيضا حالات الزهري بنسبة ١٠٠٪ في أوروبا. و ذلك حسب أحدث تقارير المركز الأوروبى لمنع الأمراض و التحكم فيها. و هذا يؤكد أن مجرد وفرة الأدوية و العوازل الذكرية و الأنثوية لا يكفى.، لأن السبب الحقيقى لانتشار الأمراض الجنسية هو الانفلات الجنسي، والممارسات الجنسية الشاذة. كم من زوجة بريئة لا تمارس إلا المشروع من الجنس أصيبت لأن الزوج حمل إليها العدوى من علاقاته المنفلته.
الشذوذ الجنسي بين الرجال تسبب في ٥٨٪ من حالات السيلان، و ٧٦٪ من حالات الزهري عام ٢٠٢٣م، و ٢٠٪ من حالات الكلاميديا. الذكور أكثر إصابة بكثير من النساء، و الأكثر إصابة هي الفئة العمرية بين ٢٥ و ٣٤ سنة. كما تم تشخيص ٧٨ حالة من الزهري الخِلقى، أى الذي انتقل من الأم إلى الجنين عام ٢٠٢٣.
نسأل الله ألا تنتقل هذه الظواهر الخطيرة إلى مجتمعاتنا، العفة و العلاقات السوية هي الحماية المرجوة أكثر من الأدوية و الطب.