٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-28@05:41:10 GMT

فلسطين 2 يعيد تقييم المنظومات الدفاعية الدولية

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

فلسطين 2 يعيد تقييم المنظومات الدفاعية الدولية

وقال  العميد عبدالله بن عامر في تدوينة على ( إكس): كيف سيغير الصاروخ الفرط صوتي اليمني توجهات الدول عسكرياً وأمنياً؟ أولاً سيجبر الاحتلال ودول أخرى في العالم على اعادة تقييم منظوماتها الدفاعية وقدراتها في الرصد والتجسس".

مضيفاً: ثانياً سيدفع بمعظم الدول الى الانتقال لمرحلة الصواريخ الفرط صوتية وبمعنى انتهاء عهد صواريخ ما قبل الفرط صوتي.

 وكشفت القوات المسلحة اليمنية عن تفاصيل صاروخ "فلسطين 2" الفرط صوتي، الذي استهدف هدفًا عسكريًا في منطقة يافا بفلسطين المحتلة.

وأظهرت مشاهد مصورة لحظة إطلاق صاروخ "فلسطين 2" الفرط صوتي الذي تم الكشف عنه كإضافة جديدة للترسانة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية.

ووفقًا للإعلام الحربي، يتميز صاروخ "فلسطين 2" بمدى يصل إلى 2150 كم ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين.

كما أنه يتمتع بتقنية التخفي وسرعة تصل إلى 16 ماخ، مما يجعله قادرًا على تجاوز أحدث منظومات الدفاع الجوي، بما في ذلك "القبة الحديدية".

ويمتلك الصاروخ قدرة عالية على المناورة، مما يعزز من فعاليته في اختراق الدفاعات الجوية المعادية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الفرط صوتی فلسطین 2

إقرأ أيضاً:

هناك فرق – التاريخ يعيد نفسه بقناع كيميائي..!

*”في هذا الكوكب المختل لا تُدان حكومة السودان اليوم بما تفعل، بل بما يُراد لها أن تمثِّله في مسرح الجغرافيا السياسية”.. الكاتبة..!*

في كل مرة تُلوّح فيها الإدارة الأمريكية بسيف العقوبات، يرتدي خطابها قناعاً أخلاقياً ناعماً، بينما تخفي خلفه أجندات لا تمت للأخلاق بصلة. وآخر الأقنعة كان فرض عقوبات على الحكومة السودانية بزعم استخدامها أسلحة كيميائية في حربها مع مليشيا الدعم السريع..!
هل سمعتم هذا اللحن من قبل؟. بلى، هو ذاته الذي عزفته أمريكا للعالم حين روجت كذبة “أسلحة الدمار الشامل” في العراق. يومها وقف كولن باول في مجلس الأمن قائلاً إن صدام حسين يملك أسلحة نووية، والنتيجة كانت تدمير العراق، وقُتل مئات الآلاف، ثم لم تلبث الحقيقة أن تكشّفت عن كذبة ممنهجة، لكن التاريخ – بكل أسف – لا يعيد النظر كثيراً في أحكام القوة..!

السودان اليوم يبدو ضحية فصل جديد من الرواية القديمة، شيطنة الحكومة، تبييض المليشيات، وتفصيل العقوبات على مقاس المصالح، لكن هل كانت العقوبات الأمريكية يوماً وسيلة فعالة لإسقاط الأنظمة أو نشر الديمقراطية حقاً..!

كوبا ظلت تقاوم حصاراً أمريكياً خانقاً منذ عشرات السنين، ولم تسقط الدولة ولم يتغير نظامها، بل تحول الحصار إلى مصدر لكرامة وطنية ومقاومة رمزية، وإيران رغم العقوبات النووية والعزلة الاقتصادية ما تزال دولة مؤثرة إقليمياً وفاعلة سياسياً..!

روسيا التي واجهت حصاراً بعد حرب أوكرانيا أعادت هيكلة اقتصادها، ووسّعت تحالفاتها في آسيا وأفريقيا، وكوريا الشمالية الدولة الأكثر عزلة تتباهى بتقدمها النووي، وفنزويلا رغم الانهيار الاقتصادي لم تُسقط العقوبات حكومتها، بل دفعتها إلى توسيع دائرة حلفائها وكسر التبعية للدولار..!

ما يجمع هذه الدول – على اختلاف وتفاوت مواطن القوة والضعف لديها – هو أنها قد نجت بدرجات متفاوتة، لأن العقوبات لم تلامس جوهر بقائها “شرعيتها الداخلية، وتحالفاتها الخارجية، وقدرتها على إدارة اقتصادها بطرق بديلة”..!

هذه الدول لم تصمد لأنها تملك كل الإجابات، بل لأنها رفضت أن تُجيب على الأسئلة بصياغات غيرها. والسودان اليوم أمام اختبار مماثل، لذا عليه أن يُدرك أن المعركة ليست فقط على الأرض، بل في كيفية صياغة الرواية، وأن تفنيد الاتهام يبدأ بالشفافية لا الإنكار..!

أن يوسع من أفق تحالفاته، لا كخيارٍ تكتيكي بل كضرورة استراتيجية للتموضع في عالم لا يكفي فيه أن تكون على حق بل ينبغي أن يكون لك مكان في طاولة الأقوياء، وأن يبني اقتصاده من الداخل، استعداداً لعالم لا يرحم الضعفاء..!

السيادة ـ كما تقول الحكمة القديمة ـ لا تُستعطى، بل تُنتزع، والعقوبات مهما بلغ وقعها لا تملك أن تسلب شعباً إرادته، ما لم يُسلِّم هو نفسه مفاتيح الضعف..!

في زمن كهذا على السودان ألا يبحث عن تبرئة، بل عن معنى أعمق للصمود، أن يظل واقفاً، أن يختار أن يرد على الاتهام بما يشبه النضج لا الغضب، وبما يشبه الحكمة، لا الانفعال..!
عليه أن يتقن فن الخطاب لا ردة الفعل، فالعقوبات – مثل الشتائم – لا تُواجَه بالشتائم، بل بكشف نوايا أصحابها، وفضح نفاقهم، عليه أن ينتهج خطاباً إعلامياً ذكيً لكشف التناقضات الغربية، وفضح ازدواجية المعايير..!

لا بد من طرح سردية وطنية لا تكتفي بردة الفعل، بل تبادر إلى إعادة تعريف المشهد، بحيث إن لم نستطع أن نهزم العقوبات فعلينا أن نجعلها غير ذات معنى!.

*صحيفة الكرامة – منى أبوزيد*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موقع عبري: القوات المسلحة اليمنية كثفت هجماتها الصاروخية على إسرائيل
  • صاروخ "ستارشيب" يختفى في الفضاء خلال رحلته التاسعة.. ما القصة؟
  • قوات العدو تعلن رصد صاروخين أُطلقا من اليمن
  • صاروخ جديد من اليمن تجاه الأراضي المحتلة.. هو الثاني خلال ساعات (شاهد)
  • صاروخ جديد من اليمن تجاه الأراضي المحتلة.. مر من فوق القدس (شاهد)
  • صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل والجيش يعلن اعتراض صاروخ من اليمن
  • هناك فرق – التاريخ يعيد نفسه بقناع كيميائي..!
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل
  • عاجل.. جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • سبيس إكس تطلق صاروخ فالكون 9 إلى السماء