سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 31 سنتا ليبلغ 73.70 دولار
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 31 سنتا ليبلغ 70ر73 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الإثنين مقابل 01ر74 دولار في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14ر1 دولار لتبلغ 75ر72 دولار للبرميل في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44ر1 دولار لتبلغ 09ر70 دولار للبرميل.
وتتجه الأنظار اليوم الثلاثاء إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) والممتد لغاية يوم غد وما سيتمخض عنه من قرارات تتعلق بخفض أسعار الفائدة.
وحول آخر تطورات الإعصار فرانسين قالت هيئة السلامة وحماية البيئة الأمريكية أمس الاثنين إن أكثر من 12 في المئة من إنتاج النفط الخام و16 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة ظل متوقفا في أعقاب الإعصار.
وفي سياق آخر تباطأ نمو الناتج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر في أغسطس الماضي في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة كما انخفض إنتاج مصافي النفط هناك للشهر الخامس على التوالي بسبب ضعف الطلب على الوقود.
المصدر كونا الوسومالنفط الكويتي خام برنتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النفط الكويتي خام برنت
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من نوايا واشنطن تجاه فنزويلا: النفط خلف الخطاب الأمريكي
حذر الدكتور ميرزاد حاجم، المحاضر في العلوم السياسية، من أن التصعيد الأمريكي الأخير تجاه فنزويلا؛ يحمل أبعادًا تتجاوز الخطاب المعلن، مؤكدًا أن موسكو تتعامل بحذر شديد مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ترى فيها مدخلًا لإعادة فرض النفوذ الأمريكي على واحدة من أهم الدول الغنية بالطاقة في أمريكا اللاتينية.
وخلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أوضح “حاجم” أن الرؤية الروسية تعتبر أن الحديث عن “مكافحة المخدرات” ليس سوى غطاء سياسيا لأجندة أوسع، تستهدف إحكام السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية، وعلى رأسها النفط، فضلًا عن إبعاد رئيسها “كاراكاس” عن مسار التوازنات الدولية الجديدة التي بدأت تتشكل بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التقليدية.
وأشار إلى أن واشنطن تسعى إلى عرقلة صعود نظام دولي متعدد الأقطاب، عبر الضغط على الدول التي تنفتح على شراكات استراتيجية مع قوى كبرى مثل روسيا والصين، معتبرًا أن فنزويلا تمثل نقطة ارتكاز مهمة في هذا التحول الجيوسياسي، وهو ما يفسر حجم الضغوط الأمريكية المتزايدة عليها.
وأكد حاجم أن موسكو ترفض أي محاولات للمساس بسيادة الدول أو التدخل في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن أي تحرك عسكري أمريكي في فنزويلا لن ينظر إليه فقط كأزمة إقليمية، بل كتهديد مباشر لاستقرار النظام الدولي وتوازن القوى العالمي.
واختتم المُحاضر في العلوم السياسية، تصريحاته، بالتأكيد أن روسيا تراقب تطورات المشهد في أمريكا اللاتينية عن كَثَب، وتعتبر أن فرض الإملاءات بالقوة أو تحت ذرائع أمنية؛ لن يُسهم في تحقيق الاستقرار، بل ستزيد من حدة الاستقطاب الدولي.