أكد أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة مختار الجديد، أن الزوايا الصوفية تفرخ حفظة القرآن وليس الدواعش.

وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “مدينة زليتن لوحدها فيها من حفظة القرآن أكثر من الموجودين في بعض الدول العربية”.

وأضاف “الزوايا الصوفية تفرخ حفظة القرآن ولا تفرخ الدواعش”.

.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: حفظة القرآن

إقرأ أيضاً:

حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الوضوء بماء المطر، مؤكدة أنه ماء مطلق يجوز الطهارة به ما لم يختلط بشيء يغيره تغيرًا كبيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليه؛ وأكدت الإفتاء أن لماء المطر فضل عظيم ورد ذكره في القرآن الكريم بالرحمة والبركة والطهورية.

حكم الوضوء بماء المطر

الطهارة في الشريعة تتحقق بالماء الطهور المطلق، وهو الماء الذي باقٍ على أصله ولم يختلط بشيء يغير صفاته، ويشمل:

مياه البحار والأنهار والعيون والآبار

ماء المطر

وقد جاء التأكيد في القرآن الكريم على جواز الطهارة بماء المطر، حيث قال الله تعالى:

﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11]

﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]

كما ورد في كتب التفسير والفقه أن الماء المطلق مطهر للطهارة الحقيقية والحكمية، سواء كان نزل من السماء أو من الأرض، وعذبه أو مالحه.

فضل ماء المطر

يتميز ماء المطر بكونه رحمة وبركة وطهورًا، وقد ورد وصفه في القرآن في عدة آيات:

﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا﴾ [ق: 9]

﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]

﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [الشورى: 28]

ويستحب التعرض للمطر عند نزوله للتمتع ببركته، وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في حديث أنس رضي الله عنه: "أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله ثوبه حتى أصابه من المطر، فلما سئل عن ذلك قال: إنه حديث عهد بربه".
رواه مسلم

ويشرح الإمام النووي معنى الحديث بأن المطر حديث عهد بخلق الله تعالى، وهو دليل على بركته الطاهرة والمطهرة.

الاستحباب والاقتداء بالنبي والصحابة

كان الصحابة رضوان الله عليهم يتعرضون للمطر ابتهاجًا ببركته، فعن علي رضي الله عنه: "كان إذا أراد المطر خلع ثيابه وجلس، ويقول: حديث عهد بالعَرْش".

وعليه، يجوز الوضوء بماء المطر ويستحب التعرض له عند نزوله رجاء بركته، بشرط أن يكون الماء مطلقًا ولم يختلط بشيء يغيره.

مقالات مشابهة

  • الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية
  • تكريم حفظة “جزء عم” بمدرسة النور المبين بالسويق
  • تصاعد العنف في السودان يقتل ستة من حفظة السلام ويزيد النزوح
  • حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب
  • «ترامب» يتحدّث .. وتايلاند تفضح حقيقة الألغام الكمبودية: كانت مُتعمدة وليس حادثًا
  • لمكافحتها وليس للتسلية .. نشأت الديهي يوضح دور الإعلام في مواجهة الجريمة | فيديو
  • د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية
  •  خبيرة اقتصادية: 70% من قراراتنا الشرائية تعتمد على العاطفة وليس العقل
  • طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
  • لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة – الأميركيَّة: لِوَقف تدوير الزوايا وبسط سيادة الدَّولة دون تأخُّر!