لبنان ٢٤:
2025-05-16@05:51:38 GMT

لبنان سيدفع الثمن.. هل تُنقذ إقالة غالانت نتنياهو؟

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

لبنان سيدفع الثمن.. هل تُنقذ إقالة غالانت نتنياهو؟

أثار الحديث عن إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت جدلا واسعا في إسرائيل خاصة في ظل استمرار الحرب على غزة والتصعيد في الشمال.

ويقول مراقبون إن نتنياهو هدد بإقالة غالانت لرفضه توسيع الحرب في لبنان، لكن يبدو الخلاف الحقيقي بينهما على محاولات غالانت منع سن قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية في الوقت الذي يهدد فيه الحريديم بإسقاط حكومة نتنياهو في حال عدم سن القانون.



غالنت لا يعارض حقا حربا في لبنان، بل إنه يريد إعطاء مهلة إضافية للدبلوماسية، على العكس نتنياهو الذي يعارض حربا في لبنان، رغم تصريحاته لكن هكذا تجري الأمور مع نتنياهو التصريحات في جهة والنوايا في جهة أخرى.

ففي بداية الحرب كان غالانت هو من يضغط لحرب في لبنان ونتنياهو يعارض ولهذا تم إدخال بيني غانتس للحكومة على عجل، ليدعم موقف نتنياهو المعارض لحرب في لبنان.   ما الذي يريده نتنياهو حقا؟

نتنياهو يريد إقالة غالانت الذي يضغط عليه لإنهاء حربه في غزة، كما أن غالانت وهو منافس نتنياهو بات محبوب واشنطن.

والأهم أن غالانت يمنع سن قانون خدمة عسكرية يعفي الحريديم من الخدمة وهؤلاء وضعوا مهلة لنتنياهو إما القانون أو إسقاط الحكومة .

بالنسبة لنتنياهو إقالة غالانت إذن تحت حجة أمنية ترضي الشارع من جهة وتهين غالانت من جهة أخرى.

بالمقابل، إدخال جدعون ساعر للائتلاف كوزير دفاع موافق على مطالب الحريديم وقد أجرى معهم مفاوضات سابقا يحل مشكلة نتياهو مع الحريديم، ثم أن لدى ساعر 4 أعضاء كنيست وهو ما يمثل بديلا ممتازا لبن غفير الذي يثير الكثير من المشاكل لنتنياهو.

وهكذا بخطوة واحدة نتنياهو يتخلص من غالانت ويروض بن غفير ويرضي الحريديم ويستمر بحربه في غزة ويقول للشارع إنه على وشك حل قضية الحدود الشمالية.

حل كل مشاكل نتنياهو قد يحدث بضربة سياسية واحدة، لكن الثمن سيدفعه لبنان عبر التصعيد المفتعل من قبل نتنياهو. (سكاي نيوز عربية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إقالة غالانت فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حاخام إسرائيلي: لن نبقى في إسرائيل إذا اعتقل طلاب الحريديم

حذر حاخام إسرائيلي بارز من أن المتدينين اليهود الحريديم سيغادرون إسرائيل إذا ما أقدم الجيش على اعتقال طلاب المدارس الدينية لرفضهم الخدمة العسكرية.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت أمس عن قرار اتخذه الجيش الإسرائيلي باعتقال طلاب المدارس الدينية الذين يرفضون الاستجابة لطلبات التجنيد.

وقال الحاخام يتسحاق يوسف، عضو مجلس حكماء التوراة في حزب شاس: إذا كان هناك مثل هذا المرسوم، لا قدر الله، لن يتم ولن يحدث أن يتم اعتقال طلاب المدارس الدينية، لن نبقى جميعا في البلاد".

وأضاف، في تصريح نقلته الصحيفة نفسها: لا حق للبقاء في البلاد من دون دراسة التوراة. التوراة فوق كل اعتبار، فهي تحمي الجنود.

ودافع الحاخام عن تكريس الحريديم حياتهم لدراسة التوراة، معتبرا أن قوة منظومات الدفاع الإسرائيلية، مثل القبة الحديدية وصاروخ آرو، تعود إلى فضل دراسة التوراة، وقال: أُطلق علينا 35 ألف صاروخ، والله يعترض معظمها. كيف يحدث ذلك؟ بفضل التوراة التي تدرسونها.

وتابع مهاجما المسؤولين العلمانيين في الحكومة: لو كانوا يؤمنون بذلك، لضاعفوا قوة التوراة، لكنهم لا يفهمون، يا مساكين.

وسبق أن أدلى الحاخام يوسف بتصريحات مشابهة في مارس/آذار 2024، أثارت جدلا واسعا في إسرائيل.

إعلان

وقال حينها إن أحد قادة الأحزاب اليسارية قدّم ضده دعوى قضائية لدى المحكمة العليا بسبب دعوته لمغادرة البلاد، إلا أنه تجاهل الرد على تلك الدعوى، واستسلموا له في النهاية معتبرين أنه بعد بضعة شهور سيغادر منصبه.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل وتمزيق أوامر الاستدعاء.

ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.

وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي شاس ويهدوت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

مقالات مشابهة

  • "سيدفع الثمن".. ستارمر يهدد بوتين قبل ساعات من قمة تيرانا
  • جعجع: المشهد الذي انطلق من السعودية هو الطريق الصحيح لحل مشكلات المنطقة
  • ما الذي قد تفعله إيران بـسلاح حزب الله؟ تقريرٌ يكشف
  • فيديو مروع من صيدا.. كارثة كادت تحصل!
  • رئيس البرازيل يعارض تعيين أنشيلوتي: لم يكن يوما مدربا لإيطاليا
  • حاخام إسرائيلي: لن نبقى في إسرائيل إذا اعتقل طلاب الحريديم
  • إعلام عبري: نتنياهو يصر على المضي في المقترح الذي طرحه ويتكوف بشأن غزة قبل شهرين ونصف
  • بعد إقالة محافظ الشمال... هكذا علّق وزير الداخلية
  • ما الثمن الذي ستدفعه سوريا مقابل التقرب من “ترامب” 
  • ميدو: هناك من يعارض عملية التغيير الشاملة في قطاع الكرة بالزمالك