«الداخلية المصرية»: دورة تدريبية للضباط حول معايير نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
اختتمت أكاديمية الشرطة فعاليات دورة تدريبية متميزة حول «قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل». نظمت الدورة، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشارك فيها عدد من الضباط والضابطات العاملين في المؤسسات الإصلاحية ومسؤولو التدريب في الوزارة.
هدفت الدورة إلى تدريب الكوادر الأمنية على القواعد الدولية لمعاملة النزلاء، بما يتوافق مع القوانين المصرية، لضمان تحقيق أعلى معايير الأداء في مراكز الإصلاح والتأهيل. تضمنت الدورة عدة محاور رئيسية، من بينها: الإطار القانوني لقواعد نيلسون مانديلا، المعاملة الإنسانية للنزلاء، معايير إنشاء مراكز التأهيل وفق المواصفات الدولية، إلى جانب إرشادات الأمن والسلامة وكيفية التعامل مع الحوادث والأزمات داخل المراكز.
كما شملت الدورة كيفية تلبية الاحتياجات الطبية للنزلاء والفئات الخاصة، مثل ذوي الإعاقة الذهنية والجسدية، بالإضافة إلى دور النيابة العامة في الإشراف على مراكز الإصلاح والتأهيل.
وفي ختام الدورة، قدم مسؤولو مكتب الأمم المتحدة الشكر لوزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة على دعمهم المستمر للبرامج التدريبية، مؤكدين أهمية هذا التعاون في تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل بما ينسجم مع المعايير الدولية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الـ12
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024-2025) الذي أقيم في مقر الكلية بأبوظبي، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط.
وهنَّأ سموه الخريجين على جهودهم المثمرة، وأدائهم الفعال طوال فترة تلقيهم التعليم الأكاديمي والتدريب المهني الميداني في الكلية، مجسدين الإمكانيات العالية، والكفاءة التي تعكس قدرتهم على مواصلة دعم مسيرة التنمية المستدامة للدولة، لاسيما في مجالات الأمن الوطني والدفاع والاستدامة والابتكار.
وأشاد سموه بالعمل المميز الذي تقوم به كلية الدفاع الوطني والتي أصبحت اليوم صرحاً ونموذجاً في صناعة الفكر الاستراتيجي وإعداد القيادات، ورفد الدولة بالكفاءات الوطنية وتأهيل الكوادر العسكرية الأمنية بالموارد اللازمة ليكونوا على مستوى عالٍ من الجاهزية في مواجهة مختلف الأحداث والتحديات، وتعزيزاً لأمن الدولة وحماية مكتسباتها الوطنية.
ورحب العميد الركن سعيد حسن اليماحي، قائد كلية الدفاع الوطني، في كلمته خلال الحفل، بسمو راعي الحفل والحضور الكريم، مؤكداً اعتزاز الكلية بتخريج عدد من القيادات الوطنية في القطاعات العسكرية والمدنية، ممن أكملوا عاماً دراسياً مكثفاً في بيئة أكاديمية استراتيجية، تهدف إلى إعداد قيادات قادرة على فهم وتحليل منظومة الأمن الوطني بمفهومها الشامل، والتفاعل مع التحديات والمتغيرات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الكلية تحرص سنوياً على تطوير برامجها الأكاديمية، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، ويعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية والتكنولوجية، من خلال تنمية التفكير الاستراتيجي والقدرة على الاستباق والابتكار.
وأضاف أن الكلية أصبحت منارة علمية ومنصة وطنية لإعداد القيادات العليا في الدولة، مشيراً إلى أن كلية الدفاع الوطني خرجت منذ تأسيسها قادة استراتيجيين يشغلون اليوم مناصب مهمة في مختلف مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن دورة هذا العام عُقدت تحت شعار «عام المجتمع»، والذي أطلقته القيادة الرشيدة، تأكيداً على أهمية التلاحم المجتمعي والوعي الوطني في ترسيخ الأمن الوطني، وهو ما حرصت الكلية على تعزيزه ضمن البرامج الدراسية للدورة.
وفي ختام الحفل، كرم سمو راعي الحفل الخريجين، وسط إشادة واسعة بالمستوى المتقدم للمحتوى الأكاديمي والجهود المبذولة لإعداد الكوادر الوطنية القادرة على الإسهام في تعزيز منظومة الأمن الوطني لدولة الإمارات.