صور| رغم انحسار الفيضانات.. توتر وحذر في النمسا والتشيك من انهيار السدود
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قالت السلطات المحلية في النمسا اليوم الثلاثاء، إنه رغم بدء مياه الفيضانات في الانحسار قليلًا، إلا أن الوضع في بعض أجزاء البلاد لا يزال متوترًا.
وقالت حاكمة ولاية النمسا السفلى، يوهانا ميكل لايتنر اليوم الثلاثاء، إن هناك تهديدًا مستمرًا بانهيار السدود وحدوث انهيارات أرضية، ولا يزال الكثيرون يعانون من انقطاع الكهرباء.
أخبار متعلقة انقطاع الكهرباء في منطقة سومي بأوكرانيا جراء هجمات روسية ليليةارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ميانمار إلى 226 شخصًاحذر ومعاناة إنسانية
وأضافت أنه من المهم التحلي باليقظة وتوخي الحذر، وقد انهارت السدود في 21 مكانًا في الولاية الواقعة شرقي البلاد أمس الإثنين وحده، وإنه من المتوقع أن تستغرق أعمال التنظيف عدة أسابيع، وفي بعض الحالات شهورًا.
وأشارت لايتنر إلى أن هناك "قدر كبير من المعاناة الإنسانية، وقدر كبير من المعاناة المالية". ولم يعرف بعد المدى الكامل للأضرار.
ولا يزال في ولاية النمسا السفلى، 271 طريقًا مغلقًا بسبب الفيضانات، و 26 مجتمعًا معزولًا بريًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صورة جوية تظهر رجال الإطفاء وهم يضخون المياه من الحدائق والحقول في كابيلين - د ب أ تظهر الصورة الجوية سيارة تقف أمام منزل في مياه الفيضانات - د ب أ تظهر الصورة الجوية أشخاصًا يتجولون في منطقة سكنية وسط مياه الفيضانات - د ب أ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتم نقل سكان بعض القرى إلى بر الأمان مساء أمس الاثنين، وتقول السلطات إنه تم نشر نحو 33 ألف عامل في خدمات الطوارئ في غضون الأيام الأربعة التي شهدت هطولًا متواصلًا للأمطار.
يشار إلى أنه حتى الآن لقي أربعة أشخاص حتفهم في الفيضانات في النمسا.
ورغم ذلك، لم يتم بعد تحديد سبب وفاة الضحية الرابعة، التي عثر على جثتها طافية في الماء مساء أمس الاثنين. وبلغت كمية الأمطار التي هطلت في شرق النمسا في غضون أيام قليلة من أربعة إلى ستة أضعاف الكمية المعتادة لشهر سبتمبر بأكمله.
توتر في التشيك
في التشيك مازال الوضع في المناطق المتضررة من الفيضانات في جمهورية التشيك متوترًا، حيث مازال هناك عدد كبير من محطات القياس عند أعلى مستوى تحذير من الفيضانات، مما يمثل خطرًا على الأشخاص والممتلكات.
ومن غير المتوقع أن يرتفع نهر إلبه لأعلى مستوى حتى مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة أوستي ناد لابم بشمال التشيك، الواقعة بالقرب بالحدود مع ألمانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وفي منطقة ساوث بوهيميا، تواجه بحيرة روزمبيرك للأسماك خطر الفيضان، وفي حال ارتفع مستوى المياه بصورة كبيرة، سوف يفاقم الوضع بالنسبة للأماكن الواقعة على طول نهر أويشنتز.
ووافقت الحكومة في براغ مساء أمس الاثنين على نشر نحو 2000 جندي في المناطق المنكوبة بشرق البلاد. وقد لقى ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص حتفهم بسبب الفيضانات.
وفي سلوفاكيا، يراقب المواطنون نهر الدانوب بقلق. ووصلت قمة النهر للعاصمة براتيسلافا في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء. وتم تسجيل قمة تصل لنحو 7ر9 متر فوق نقطة القياس المحلية. وعادة ما يسجل القياس نحو مترين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس فيينا انهيار السدود فيضانات النمسا فيضانات التشيك الیوم الثلاثاء الفیضانات فی article img ratio
إقرأ أيضاً:
كسرت حدود المستحيل.. "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا
حققت محترفة الغوص غيداء عبدالرزاق الحمد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها البحري المميز، بعد وصولها إلى عمق 127 متراً كأول غواصة سعودية تحقق الرقم في مياه البحر الأحمر، متجاوزة رقمها السابق البالغ 100 متر، لتواصل بذلك رحلة تحد جميلة مع الأعماق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); غيداء، التي اختارت أن تتنفس شغفها تحت الماء، استطاعت خلال سنوات قليلة أن ترسم لنفسها طريقاً استثنائياً في عالم الغوص، فقد نفذت 1000 غوصة سكوبا، و 200 غوصة تقنية، وأتمت 5 غوصات تخطت فيها عمق 80 متراً، إلى جانب برامج تدريبية تشمل دسكفري بالمسبح وإعادة تنشيط للغواصين.
أخبار متعلقة "عمار العقارية" تطرح مخطَّطَي "وسن" و"جوهرة المنار" للبيع في مزاد علني بالدمامصور| 1500 طير نادر تتنافس على لقب الأجمل في السعوديةوتقول غيداء إن حياتها تغيّرت منذ اللحظة الأولى التي لامست فيها قاع البحر عام 2020، قبل أن تحصل في العام التالي على رخصة الغوص العالمية من PADI، ورخصة مرشد غوص، وادفانس ترايمكس، وتحمل أيضاً تخصص خلط الغازات لتبدأ فصلاً مختلفاً من حياتها، وتصف تلك اللحظات بقولها " العمق ليس مجرد رقم إنه رحلة داخل الذات، اختبار للهدوء، وثقة بالنفس، ومصالحة مع كل شيء ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم تسجيل الأرقام القياسيةوتضيف "غيداء" أن عالم الأعماق علمها الانضباط، واتخاذ القرار بسرعة، والسيطرة على التنفس والمشاعر، وكلها مهارات انعكست إيجابياً على حياتها اليومية خارج البحر.
كما تكشف غيداء جانباً إنسانياً جميلاً من رحلتها، مشيرة إلى أن دعم أسرتها كان أعظم ما ساعدها على الاستمرار، وثقتهم هي التي "دفعتني لأكسر حدودي".
وأوضحت أنها لم تشعر بالخوف في بداياتها، بل كانت ترى في كل غوصة فرصة جديدة لتقوية موهبتها، حتى أصبحت قادرة على مواجهة الأعماق بثبات وتوازن، مسجلة أرقام قياسية في رحلتها القصيرة والغنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم نصائح للغواصات المبتدئاتوفي جانب آخر، تؤكد غيداء أن الغوص ليس هواية وحسب، بل أسلوب حياة، فهو يعطي الغواص إحساساً بالتحرر من ضجيج العالم، ويمنحه فرصة لاكتشاف مخلوقات بحرية نادرة قد لا تُرى إلا للحظات، كما يعزز ثقافة الحفاظ على البيئة البحرية، وهو جانب تقول إنها أصبحت أكثر وعياً به مع كثرة غوصاتها.
أما عن نصائحها للغواصات المبتدئات، فتقول: يجب عليهن البدء بالتعلم مع مدربات معتمدات والالتزام بجميع إجراءات السلامة، عدم الاستعجال في الانتقال إلى الأعماق الكبيرة قبل اكتساب الخبرة الكافية، والمحافظة على اللياقة البدنية دائما لأنها عنصر مهم في التحكم بالتنفس واتزان الجسم تحت الماء، ويجب عليهن عدم السماح للخوف أن يوقفهن، فالخوف طبيعي، لكن السيطرة عليه هي سر النجاح، كذلك يجب اختبار المعدات جيدا، فالثقة بالمعدات نصف الراحة تحت الماء، وأهم نصيحة هي جعل البحر صديقاً، والاستمتاع بهدوئه، واحترام قواعده، فهو يعيدهن دائماً أقوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم
وتختم غيداء حديثها بقولها: أشعر بالفخر لأنني استطعت أن أكون جزءاً من هذا العالم الساحر، وأن أترك بصمة في مجال أحببته من أول لحظة، واليوم أطمح أن تكون رحلتي مصدر إلهام لكل غواصة مبتدئة تبحث عن طريقها، ولكل فتاة تؤمن أن طموحها يستحق أن يلاحق حتى آخر مدى، رحلتي لم تنتهِ بعد، فالأعماق ما زالت تناديني، والطموح أمامي لا يزال واسعاً مثل البحر نفسه، سأواصل الغوص، لا فقط لأحطم أرقاماً جديدة، بل لأكبر أكثر، وأتحدى نفسي، وأترك أثراً يستحق أن يُروى.