مأرب برس:
2025-06-12@01:27:37 GMT

اليمن تضرب السعودية بالأربعة

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

اليمن تضرب السعودية بالأربعة

حقق منتخب اليمن للشباب ريمونتادا برباعية سجلها نجم المنتخب عادل عباس في شباك السعودية في مباراة ودية جمعت المنتخبين يوم امس.

وفي التفاصيل تفوق منتخبنا الوطني للشباب على نظيره السعودي برباعية سجلها عباس خلال الحصة الثانية من المباراة التي جمعتهما على الملعب الرئيسي لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمنطقة المحاله في أبها بعد ان كان متأخر بهدفين نظيفين سجلت في الشوط الاول.

في الشوط الثاني اشرك المدرب البعداني اللاعبين عصام ردمان وأنور الطريقي وعادل عباس أولا ثم محمد خالد ومحمد وهيب ومحمد البرواني.

وبدأ مهرجان الاهداف في الدقيقة ٦١ حين خطف عادل عباس كرة من المدافع السعودي وسدد من رأس خط ال١٨ معلنا تسجيل أول أهداف منتخبنا، وبعد ثلاث دقائق فقط كرر عادل عباس هوايته وعادل النتيجة بهدف ثان عند الدقيقة ٦٤ لتنهار خطوط الوسط والدفاع السعودية، ومن تمريرة رائعة لعصام ردمان ارسلها لعادل عباس ليسجل منها الهدف الثالث والهاتريك له شخصيا، وفي اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي قام عصام ردمان بالأسيست الثاني إلى عادل عباس تخلص فيها من المدافع والحارس وأودعها الشباك معلنا تقدم منتخبنا برباعية ،وسوبر هاتريك.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخبنا في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بعد عرقلة المدافع السعودي لاعبنا عبدالله حيدان داخل المنطقة نفذها عادل عباس وصدها الحارس السعودي لينتهي اللقاء الودي 4-2.

ويستعد المنتخب اليمني لخوض تصفيات آسيا للشباب نهاية الشهر الجاري في اندونيسيا وفيما يلي جدول مباريات المنتخب:

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: عادل عباس

إقرأ أيضاً:

رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال

انتزع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تأهلا بشق الأنفس إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦، وذلك في أعقاب تعادله مع نظيره المنتخب الفلسطيني بهدف لمثله في المباراة التي جرت مساء أمس على استاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة بالقويسمية بالعاصمة الأردنية عمان.

ويدين منتخبنا الوطني بالفضل في هذا التعادل الثمين إلى مهاجم القوة الجوية العراقي عصام الصبحي الذي وقع على هدف التعادل القاتل من علامة الجزاء في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، مانحا منتخبنا الوطني نقطة ثمينة كانت كافية لبلوغ الملحق الآسيوي، رافعا رصيده إلى ١١ نقطة في ختام مباريات المرحلة الثالثة من التصفيات محتلا المركز الرابع في المجموعة الثانية ، بينما تجمد رصيد المنتخب الفلسطيني عند ١٠ نقاط في المركز الخامس، وودع غمار التصفيات خالي الوفاض بعدما كان عاقدا آماله في التأهل على هذه المباراة المفصلية الحاسمة.

وانتهى شوط المباراة الأول بين منتخبنا الوطني ونظيره الفلسطيني على وقع التعادل السلبي، ومع مطلع الشوط الثاني افتتح لاعب خط الوسط عدي خروب التسجيل لمنتخب بلاده في الدقيقة ٤٨، وشهدت الدقيقة ٧٢ طرد متوسط ميدان منتخبنا الوطني حارب السعدي عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية مضاعفا محن منتخبنا الوطني في العودة لنتيجة اللقاء.

وأضطر منتخبنا الوطني لإكمال المباراة منقوص العدد خلال الثلث الأخير من اللقاء، في الوقت الذي تسلل فيه اليأس تدريجيا لدى الجماهير العمانية التي عاشت لحظات عصيبة وسيطر عليها القلق والوجوم في مدرجات استاد الملك عبدالله الثاني، وبدا الحلم المونديالي قد تبخر وذهب أدراج الرياح، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي احتسب فيها الحكم الإيراني موعود بوناديفار ركلة جزاء لمنتخبنا الوطني نتيجة عرقلة محسن الغساني داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لتنفيذها بنجاح عصام الصبحي مودعا الكرة على يسار الحارس الفلسطيني رامي حمادة بحلول الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، مانحا قبلة الحياة للأحمر وملحقا إياه بركب المتأهلين رسميا للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المونديالية، انتزع على إثرها المقعد الأخير المتبقي في الملحق، في حين ودع المنتخب الفلسطيني التصفيات بخفي حنين وخرج يجر أذيال الخيبة بعدما بقي صامدا على نتيجة التقدم حتى دنت المباراة أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، بيد أن هدف الصبحي حل وقعه كالصاعقة على الفدائي الفلسطيني.

إصرار غريب

طفت على سطح أحداث اللقاء جوانب سلبية غطت عليها فرحة التأهل للملحق الآسيوي لعل أبرزها إصرار المدرب رشيد جابر على خطة ٥ / ٤ / ١ التي حجمت أداء الفريق هجوميا وكبلته بسلاسل من الأغلال والقيود الدفاعية، وهي ذات الخطة التي انتهجها رشيد جابر في اللقاء السابق أمام الأردن بمسقط ولم تجدي نفعا، حيث اعتمد في لقاء فلسطين على خماسي الدفاع أحمد الخميسي وخالد البريكي وثاني الرشيدي والظهيرين جميل اليحمدي وعلي البوسعيدي، وأمامهم مباشرة ثنائي محور الإرتكاز حارب السعدي وأرشد العلوي المناطة إليهما أدوار الواجبات الدفاعية، ولم يتحرر منتخبنا من القيود الخططية والتكتيكية التي فرضها المدرب سوى في الدقيقة ٧٠ عندما زج رشيد جابر بورقة صانع الألعاب صلاح اليحيائي، وهو التبديل الذي أنعش أداء منتخبنا الوطني هجوميا ونقله إلى مستويات أعلى فنيا، معززا حصاره وضغطه الهجومي المتواصل على الثلث الأخير من مرمى المنتخب الفلسطيني، حتى تترجمت الجهود وتكللت المساعي بالحصول على ركلة الجزاء التي جاء منها هدف التعادل.

وبوجه عام يؤخذ على المدرب رشيد جابر إصراره ومكابرته على ذات الأسلوب وطريقة اللعب، وبات مطالبا بتغيير أفكاره وقناعاته بشأن الرسم التكتيكي المتبع في المباريات، وهنا لا بد من إعادة النظر وتقييم الحالة الفنية العامة لمنتخبنا الوطني والوقوف على مكامن الضعف والخلل لديه قبل الدخول رسميا في معترك منافسات المرحلة الرابعة من التصفيات التي ستقام في شهر أكتوبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال
  • بعد لقاء نظيره المصري.. وزير خارجية السعودية يلتقي عباس عراقجي في النرويج
  • منتخب مصر لكرة السلة يفوز على ألمانيا في بطولة التحدي الدولية للشباب
  • بسيناريو درامي.. الأحمر يتعادل أمام فلسطين ويخطف بطاقة ملحق المونديال
  • منتخب مصر لكرة السلة يفوز على أمريكا في بطولة التحدي الدولية للشباب
  • كوريا تقسو على المنتخب الكويتي برباعية نظيفة
  • تخصيص مواقع لعرض مباراة “النشامى”
  • فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق
  • معسكر تدريبي يصقل منتخب ناشئي اليد لكأس العالم للشواطئ
  • المنتخب الوطني يقتفي أثـر الملـحـق بفـرصــــــتي الفوز والتعادل من بوابة فلسطين