مريض يستخدم "أليكسا" بواسطة غرسة دماغية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تمكن رجل "64 عاماً" يعاني من التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض تنكسي عصبي، من استخدام أداة المساعدة الافتراضية "أليكسا" التابعة لـ"أمازون" بالاعتماد على التفكير وحده، بفضل غرسة دماغية، وفق ما أعلنت شركة "سينكرون"، التي صممت الجهاز في بيان، الإثنين.
وقال مارك، الذي لم يُذكر اسمه الأخير، في تصريحات أوردها البيان "إن القدرة على التحكم في جوانب مهمة من بيئتي وفي الوصول إلى الترفيه تعيد لي الاستقلالية التي فقدتها".
ولفت إلى أنه "مسرور بدمج التكنولوجيا الذكية، مع واجهة التواصل بين الدماغ والحاسوب الخاصة به".
وأوضحت شركة "سينكرون" أن المريض تمكّن من خلال التفكير بالتحكم في الخدمات المنزلية الآلية الذكية الخاصة بـ"أليكسا" عبر إحدى ميزات جهاز "فاير" اللوحي" من "أمازون".
لافتة إلى أنه استطاع تحديد خيارات مبرمجة مسبقاً مثل تشغيل أو إطفاء الأضواء، وإجراء مكالمات فيديو، وتشغيل الموسيقى وقراءة الكتب على جهاز "كيندل" قارئ أمازون الإلكتروني، وحتى إجراء عمليات شراء على الموقع الإلكتروني الخاص بعملاق البيع بالتجزئة.
وشددت "سينكرون" على أن مارك فعل ذلك “من دون استخدام اليدين أو الصوت”.
وقال الرئيس المؤسس لشركة "سينكرون" توم أوكسلي، إن التقنية تشكل "جسراً بين التكنولوجيا العصبية وتكنولوجيا المستهلك، ما يمنح الأشخاص المصابين بالشلل القدرة على استعادة السيطرة على بيئتهم".
وأوضحت "سينكرون" أن الجهاز يُزرع في وعاء دموي على سطح القشرة الحركية من خلال الوريد الوداجي، في عملية جراحية طفيفة التوغل داخل الأوعية الدموية.
ويشهد مجال الغرسات الدماغية طفرة في الآونة الأخيرة، وتعمل الشركات في هذا القطاع بشكل خاص على السماح للمرضى المصابين بالشلل بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر من خلال التفكير، لمنحهم مثلاً القدرة على الكتابة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا أمازون
إقرأ أيضاً:
اتفاق أوروبي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد
توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق أولي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد، السارية منذ عقدين بعد عامين من المفاوضات بين المجلس الأوروبي وأصحاب المصلحة.
وقالت صوفي لوده وزيرة الصحة الدنماركية، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمدة ستة أشهر، إن الاتفاقية تؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بالابتكار وضمان حصول المرضى الأوروبيين على الأدوية التي يحتاجونها.
وبموجب الاتفاقية، سيكون لدى الشركات فترة حماية بيانات مستقرة مدتها ثماني سنوات لن يتمكن خلالها المنافسون من الاعتماد على بيانات الشركة المصنعة للدواء الأصلي، وقد تمنح بعد ذلك ثلاث سنوات من الحماية السوقية، وخلالها ستتمكن الشركات العامة من الوصول إلى البيانات لكنها لن تتمكن من تسويقها.
وسيتم تقسيم حماية السوق إلى ثلاث فترات كل منها سنة واحدة، وكل منها مرتبط بمعايير محددة: من بينها، سنة إضافية إذا تم إطلاق المنتج خلال 90 يوماً من الموافقة عليه.
كما دعم مشرعو الاتحاد الأوروبي سندات حصرية قابلة للتحويل للشركات التي تطور مضادات حيوية ذات أولوية ويمنح السند سنة إضافية من الحماية التجارية للمنتج حسب اختيار الشركة، رغم أنه لا يمكن استخدامه للأدوية التي تجاوز مبيعاتها السنوية 490 مليون يورو خلال السنوات الأربع السابقة.
ووافق المشرعون المشاركون (المجلس/الحكومات والبرلمان) على السماح لمصنعي الأدوية الجنيسة بالمشاركة في المناقصات العامة للاتحاد الأوروبي قبل انتهاء صلاحية براءة اختراع الشركة المصنعة للدواء، مما وسع الخطوات التي يمكن أن تتخذها الأدوية الجنيسة قبل دخول السوق الأوروبية.
الاتفاقية المؤقتة، التي لا تزال تتطلب موافقة رسمية من عواصم الاتحاد الأوروبي – المجلس – والبرلمان الأوروبي، تقدم أيضا متطلبا إلزاميا لمدة ستة أشهر للنقص المتوقع، مما يعكس الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19.
من ناحية أخرى، تقلل الحزمة التشريعية من 210 إلى 180 يوما لفترة إصدار الوكالة الأوروبية للأدوية لإصدار آراء علمية في إجراءات ترخيص التسويق.
بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، ستدخل معظم التشريعات حيز التنفيذ خلال حوالي 24 شهرًا.
المصدر: وام