محمد علي الحوثي: صاروخ فلسطين2 أحدث تآكلاً في مفهوم الردع لدى الصهاينة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن سطوة الصهاينة في الكيان المؤقت تقوم على امتلاك أسلحة الردع التي تجعلهم يفترضون أنهم بمأمن من مساس أي أحد بهم.
وأضاف عضو السياسي الأعلى في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أن الإجرام اليهودي يزداد بناءً على هذه الفرضية التي تبنى معنويات اليهود على أساسها.
وأشار إلى أن أهمية صاروخ فلسطين2 تكمن في ما أحدثه من تآكل في مفهوم الردع لدى اليهود المحتلين.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن صاروخ فلسطين2 مع تنكيل المقاومين باليهود يجعلهم أكثر خوفاً من ارتكاب جرائمهم الإرهابية.
ويوم الإثنين كشفت القوات المسلحة اليمنية عن مواصفات صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، الذي استهدف هدفًا عسكريًا في منطقة “يافا” بفلسطين المحتلة، ويتميز بمدى يصل إلى 2150 كم ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، ويتمتع بتقنية التخفي وسرعة تصل إلى 16 ماخ، ما يجعله قادرًا على تجاوز أحدث منظومات الدفاع الجوي، ويمتلك قدرة عالية على المناورة، مما يعزز فعاليته في اختراق الدفاعات الجوية المعادية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.