لتوسيع برنامجها النووي.. السعودية تقترب من “الخطوة المطلوبة”
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قالت السعودية، الاثنين، إنها تعتزم إلغاء نظام الرقابة المحدود على منشآتها النووية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات بحلول نهاية العام الحالي، وهي خطوة كانت الوكالة تدعو إليها منذ فترة طويلة.
وترغب المملكة في توسيع برنامجها النووي الذي لا يزال ناشئاً، ليشمل في نهاية المطاف أنشطة مثل تخصيب اليورانيوم.
ولم تُشغّل الرياض بعد مفاعلها النووي الأول، مما يسمح باستمرار إخضاع برنامجها للمراقبة فقط بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة، وهو اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعفي الدول الأقل تقدما في القطاع النووي من العديد من التزامات الإبلاغ والتفتيش.
بدوره، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، متحدثا من خلال مترجم “المملكة… تقدمت إلى الوكالة في يوليو 2024 بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات”.
وأضاف “نعمل حاليا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة بنهاية شهر ديسمبر من هذا العام 2024”.
وأعلن الأمير عبد العزيز منذ عام أن بلاده قررت إلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة، لكنه لم يحدد توقيتا لهذا التحول، ولم تكن هناك أي دلالات في السابق على تنفيذ ذلك.
في السياق، دعا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي العشرات من الدول التي لا تزال تلتزم مع الوكالة فقط ببروتوكولات الكميات الصغيرة إلى التعديل أو الإلغاء، واصفاً هذه البروتوكولات بأنها “ضعف” في النظام العالمي لمنع الانتشار النووي.
وتُجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات محادثات مع الرياض بشأن التحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، بما يشمل نواحٍ مثل عمليات التفتيش في بلدان صادقت على معاهدة “حظر الانتشار النووي”.
وقال غروسي في منشور على منصة “إكس” إن “قرار السعودية إلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة يزيد من قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التحقق من الاستخدام السلمي للمواد النووية في البلاد”، مشيداً بخطوة الرياض.
ولم يشر غروسي، ولا الأمير عبد العزيز، إلى ما يعرف بالبروتوكول الإضافي، وهو اتفاق تكميلي يسمح برقابة أكثر شمولا مقارنة بالتطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، بما في ذلك عمليات تفتيش مفاجئة من جانب الوكالة.
وفي حين ترغب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أن توقع المملكة البروتوكول الإضافي، لم يتضح بعد ما إذا كانت ستفعل ذلك.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
“المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
البلاد (الرياض)
حقق الفارس السعودي خالد المبطي لقب شوط “النقاط” المؤهلة لكاس العالم 2026 في ولاية تكساس الأمريكية، وذلك في ختام منافسات اليوم الثاني من منافسات الأسبوع الأول في النسخة الخامسة من بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز، التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية بمقر قفز السعودية في الجنادرية.
وظفر الفارس السعودي الأولمبي بالمركز الأول بعد قطعه الشوط بزمن وقدره (74.49) ثانية، فيما حل الفارس الإيطالي إيمانويل كاميلي ثانيًا بتوقيت بلغ 74.68 ثانية، وجاء الفارس الإسباني بيلار لوكريسيا كوردون ثالثًا بتوقيت بلغ (75.06) ثانية، وتوجهم عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية عبدالله السلطان العاصمي.
وكانت منافسات اليوم الثاني في الأسبوع الأول قد انطلقت بالشوط الصغير لفئة النجمة الواحد بارتفاع 1.10 متر، ونال فيه الفارس السعودي عبدالله الأهدل المركز الأول بتوقيت بلغ 38.84 ثانية، يليه الفارسة الهولندية إيفا الجمال (34.91 ثانية)، ثم الفارسة السعودية الجوهرة المطيري (37.72 ثانية).
وفي الشوط المتوسط لفئة النجمة الواحد بارتفاع 1.25 متر، سيطر الفرسان السعوديون الصاعدون على مراكزه الثلاثة الأولى، وحقق الفارس الأمير عبدالعزيز بن تركي لقب الشوط بزمن وقدره (53.28) ثانية، ثم الفارسة السعودية فنون الحميدان ثانيًا (55.34 ثانية)، ثم الفارس السعودي فهد الجعيد (55.57 ثانية).