أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن قطاع التفتيش والمتابعة يعد أحد أهم آليات الوزارة لمحاربة الفساد والمحسوبية حيث يجري القطاع التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات مع كافة الجهات الرقابية المعنية بالدولة لكشف ومكافحة الفساد على كافة المستويات، كما يتم التفتيش على الوحدات المحلية (المراكز والمدن والأحياء) بالمحافظات وفحص طبيعة عملهم وقياس جودة أداء العمل والتأكد من قيامهم بتنفيذ محاور خطة القطاع من رصد أي مخالفات، وكشف أي مواطن للضعف والفساد، وإصدار توصيات بالمعالجة والإصلاح.

وأضاف “آمنة”: الوزارة تخطر المحافظات بما رصده القطاع من مخالفات والتوصيات الصادرة بشأنها لتداركها مع متابعة تنفيذ تلك التوصيات في إطار توجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء لكافة قطاعات الدولة ببذل المزيد من الجهد لمكافحة الفساد وتحقيق رؤية مصر 2023، بتعزيز قيم ومبادئ الشفافية والنزاهة بالجهاز الإداري للدولة باعتبار الفساد أحد العقبات لتحقيق التنمية المستدامة.

واستعرض وزير التنمية المحلية، نتائج جهود قطاع التفتيش والمتابعة خلال عام، حيث نجحت فرق المتابعة بالقطاع تحت رئاسة اللواء أحمد عرفات رئيس قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة  ، في تنفيذ  ٤٠٦ حملات تفتيش مفاجئ ومخطط خلال عام على الوحدات المحلية بالمراكز والمدن والاحياء المختلفة في ٢٥ محافظة، وكان لهذه الحملات الآثر الإيجابي السريع والمباشر على المواطن لما تم اتخاذه من قرارات فورية لتصويب تلك المخالفات التى تم رصدها .

وأوضح أن القطاع أجرى نوعين من التفتيش وتقويم الأداء؛ النوع الأول هو الجولات التفتيشية المفاجئة لرصد أوجه القصور في أداء الوحدات المحلية، أما النوع الثاني فهو الزيارات المخططة التي يقوم بها القطاع للوحدات المحلية بالتنسيق مع المحافظات، وتناول التفتيش عدة محاور تضمنت الحملات الميكانيكية للمحافظات من حيث بيان المعدات والمركبات وكفاءتها للعمل واعمال الصيانة المقررة لها، والمرور الليلي لمتابعة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء بترشيد الكهرباء، وتوقيتات غلق المحال العامة، والتفتيش علي مقرات مبادرة "مشروعك"، والمرور علي المراكز التكنولوجية حيث تم التفتيش على (١٨٢) مركز تكنولوجي لمتابعة تفعيل دور هذه المراكز في سرعة وجودة تقديم الخدمات للمواطنين، بالإضافة إلى أنه تم إعداد بيان بحصر شامل للعقارات الآيلة للسقوط التي تشكل خطورة داهمة علي قاطنيها وتم مرور لجان من القطاع علي تلك العقارات مع المسئولين من الأحياء التابعة لها وذلك للوقوف علي الإجراءات التي اتخذت حيالها لما تمثل في الوقت الحالي من ظاهرة وضحت من خلال انهيار بعض العقارات بمحافظات البحيرة والإسكندرية.

وأشار “آمنة”، إلى أنه تم تكليف قطاع التفتيش بالتركيز أيضًا خلال حملاته التفتيشية المفاجئة والمخططة علي بعض الملفات الهامة منها رصد التعديات علي الأراضي الزراعية ومخالفات البناء، ومدي تطبيق الخطة الاستثمارية للمحافظات في توقيتاتها الزمنية المحددة ونسب تنفيذها ومدي جودتها وتطابقها مع الشروط المحددة، وتقييم أداء العاملين بالمحليات، لافتاً إلى أن القطاع يتابع أيضاً عمل الإدارات المختلفة في المحافظات مثل الإدارات الهندسية المسئولة عن التراخيص ومنظومة النظافة، بالإضافة الي بالتفتيش المالي والإداري وفحص شكاوى المواطنين والتواصل المباشر فى الشكاوى العامة، وشكاوى الفساد الإداري، ومتابعة تنفيذ توصيات الجهاز المركزي للمحاسبات بالمحافظات بفحص بعض الصناديق الخاصة ببعض المحافظات والعمل علي رصد الثغرات الموجودة داخل القطاع الإداري والتي تفتح بابا للتلاعب والفساد وإهدار المال العام، ويقوم الجهاز بتحويل كافة المخالفات للنيابة العامة والنيابة الإدارية لإتخاذ الإجراءات القانونية.

وأضاف وزير التنمية المحلية، أن الجهود التي بذلها القطاع خلال الفترة الماضية أسفرت عن إحالة ٧٦٥ موظف للتحقيق ، لافتاً إلى أن قطاع التفتيش والمتابعة يضم نخبة متميزة من العاملين في مجال الإدارة المحلية، حيث يضم الخبرات القانونية والمالية والإدارية وكذا الهندسية، والذين يتمتعون بالضبطية القضائية، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ما يتم رصده من مخالفات تستدعي الاحالة للنيابات المختصة والشئون القانونية.

وأكد أن الوزارة لا تألوا  جهداً في بذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الجهات الرقابية المعنية بالدولة لرصد ما يستجد من معوقات بكافة الوحدات المحلية ووضع الحلول المناسبة لها لتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين حتي تؤدي تلك الوحدات الغرض الذي أنشئت من أجله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوحدات المحلیة قطاع التفتیش إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسير في ذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي الوحدات الأمنية

الثورة نت/..

نفّذ خريجو دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي وحدات البحث الجنائي، والأحوال المدنية، والمرور، بإدارة أمن محافظة ذمار، اليوم، مسيرًا عسكريًا في شوارع مدينة ذمار.

عكس المسير مستوى المهارات العسكرية التيج تلقاها الخريجون خلال الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى – المستوى الثاني”.

وأكّد مدير أمن المحافظة، العميد محمد المهدي، أن المسير يعكس مستوى الجاهزية العالية لمنتسبي الوحدات الأمنية، وما اكتسبوه من مهارات عالية خلال المستوى الثاني من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، واستعدادهم إسناد رفاق السلاح في القوات المسلحة.

وأشار إلى جاهزية منتسبي الوحدات الأمنية للإسهام الفاعل في مواجهة العدوان، وترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية في التصدي للأخطار التي تهدد الوطن، وإسناد الأشقاء في قطاع غزة، لافتًا إلى أن المسير سيعقبه مناورات عسكرية تعكس ما تلقّاه المشاركون من مهارات وخبرات عسكرية.

فيما عبّر منتسبو الأجهزة الأمنية عن جاهزيتهم واستعدادهم العالي إسناد منتسبي القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدين أنهم على العهد ماضون في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وجدّدوا التفويض لقائد الثورة في اتخاذ الخطوات المناسبة للتصدي للعدوان وأدواته ومرتزقته، وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى إنهاء العدوان وفك الحصار.

شارك في المسير، نائب مدير أمن المحافظة، العميد محمد الموشكي، ومساعدا مدير الأمن العقيد حسين السفياني، والعقيد أحمد الشرفي، وقيادات الوحدات الأمنية بالمحافظة.

مقالات مشابهة

  • مشاريع ذكية لإدارة قطاع النقل في البلاد
  • صنعاء: ترسيم أكثر من 6 آلاف مركبة وتنفيذ 1430 مهمة أمنية خلال شهر
  • مصدر لـ مصراوي: حملات تفتيش لمراجعة تراخيص المحلات
  • لأول مرة.. التنمية المحلية تعترف بتقصير بعض الوحدات في مواجهة التعديات| تفاصيل
  • وزيرة التنمية المحلية: نهتم بتشجيع الاستثمار ودعم دور القطاع الخاص
  • «خبطني بعربيته».. موظف يحرر محضرًا ضد الفنان نور النبوي
  • تفتيش مفاجئ على فنادق الغردقة لمراجعة تحصيل نسبة صندوق دعم السياحة والآثار
  • بوقعيقيص: العلاج بالخارج خيار الضرورة وسط تدهور المستشفيات المحلية
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي الوحدات الأمنية في ذمار
  • مسير في ذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي الوحدات الأمنية