رابطة علماء اليمن تدين الهجوم الصهيوني السيبراني وتؤيد حق حزب الله في الرد
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت رابطة علماء اليمن الهجوم السيبراني الغادر الذي أقدم عليه الكياني الصهيوني الفاشي، والذي يبرهن على مدى وحشيته واستهانته بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين.
واعتبرت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم، الهجوم السيبراني، تصعيداً غادراً وجباناً من الكيان الصهيوني للتغطية على هزائمه وما يتلقاه من ضربات مؤلمة وصفعات تاريخية موجعة في جبهة غزة وجبهة الإسناد اللبنانية بقيادة حزب الله لم يتعرض لها منذ نشأته الطارئة.
وأكد البيان أنه لن يكف وحشية وتصعيد الكيان الصهيوني إلا الرد الرادع من حزب الله كحق مكفول ومشروع وكذلك حتمية الإسناد العربي والإسلامي من أحرار الأمة الإسلامية، سيما محور القدس والجهاد الذي يلقن الكيان الإسرائيلي أقسى دروس الإذلال والهزيمة والتنكيل خاصة بعد عملية المولد النبوي المباركة وعملية الأربعين المسددة.
ودعا البيان إلى المزيد من الحذر واليقظة الأمنية وأخذ الدروس من هذا الاختراق الأمني الجبان وتفويت الفرصة على الكيان الصهيوني وأدواته والمطبعين معه وإفشال مخططاتهم بالاستعانة بالله والتوكل والأخذ بكل أسباب وعوامل النصر والحماية الأمنية للجبهة الداخلية وتحصينها بالوعي واليقظة والجهوزية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رابطة علماء اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدير البلح
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية اليوم الخميس المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بمدينة دير البلح في غزة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: لا زالَ العدو الصهيوني النازي يرتكب المجازر مجزرة تلو الأخرى بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة، حيث ارتكب صباح اليوم مجزرة مروعة بمدينة دير البلح، استهدف مكان توزيع مكملات غذائية للأطفال، راح ضحيتها 17 شهيد جلهم من الأطفال والنساء المجوعين وعشرات الجرحى، في جريمة مكتملة الأركان وتأكيداً على نازية المحتل ومدى تعطشه لسفك مزيداً من دماء شعبنا بالقطاع .
وأضافت أن إمعان العدو الصهيوني بمجازره وجرائمه، واختيار أهدافه المدنية، هو استمرار لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني منذ 19 شهر، وسط غطاء ودعم مباشر من الإدارة الأمريكية وصمت دولي مذري ومهين.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي، وجميع المنظمات الدولية والأممية والحقوقية والإنسانية، بالوقوف أمام مسؤولياتهم، والضغط بكل الوسائل والأدوات لإدانة هذا الكيان الفاشي ولجمه عن جرائمه، والضغط لوقف جريمة الإبادة والتجويع بحق شعبنا الفلسطيني، والإسراع بملاحقته وقادته النازيين كمجرمي حرب وقتلة أطفال وتقديمهم للعدالة الدولية .