الأسطورة تتهاوى.. هذا هو البناء البشري الأكثر وضوحاً من الفضاء!
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
لطالما اعتقد الكثيرون أن سور الصين العظيم هو البناء البشري الوحيد الذي يمكن رؤيته من الفضاء بالعين المجردة، لكن الواقع يقول عكس ذلك. رغم طوله الهائل الذي يبلغ حوالي 21,200 كيلومتر، إلا أن ضيق عرضه يمنع رؤيته بوضوح من الفضاء. بدلاً من ذلك، يُعتبر "بحر البلاستيك" في منطقة ألميريا الإسبانية، وتحديداً في منطقة "إل إيجيدو"، هو ما يمكن رؤيته بوضوح من الفضاء.
هذه المساحة الشاسعة من البيوت البلاستيكية تمتد على أكثر من 20,000 هكتار في "إل إيجيدو" وحدها، وتشغل نحو 30,000 هكتار في ألميريا كاملة، أي ما يعادل نصف البيوت البلاستيكية في إسبانيا. هذا الامتداد الهائل والمظهر اللامع للبيوت البلاستيكية يجعلها مرئية حتى من محطة الفضاء الدولية.
تأكيدات من الفضاء
أكد رائد الفضاء ووزير العلوم السابق، بيدرو دوكي، أن هذه البيوت البلاستيكية هي أبرز ما يمكن رؤيته من الفضاء، مشيراً إلى أن "السور العظيم ليس سوى جدار صغير مصنوع من مواد مماثلة للأرض المحيطة به". كما أكدت وكالة ناسا أن هذه البيوت البلاستيكية "تعكس كمية كبيرة من ضوء الشمس لدرجة قد تسبب تأثير تبريد محلي".
ليست الوحيدة
بالإضافة إلى بيوت ألميريا، هناك العديد من المنشآت البشرية الأخرى التي يمكن رؤيتها من الفضاء، مثل منجم بينغهام في الولايات المتحدة، وجزر "النخلة" في دبي، وسد "الغراند تري غورج" في الصين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن رؤیته من الفضاء
إقرأ أيضاً:
«يحيى» يقتحم قائمة الأسماء الأكثر رواجاً في بريطانيا.. هل وراءه قصة غير متوقعة؟
شهد عام 2024 دخول اسمي “يحيى” و”أثينا” للمرة الأولى ضمن قائمة المئة اسم الأكثر شيوعًا للأطفال المولودين في إنكلترا وويلز، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS)، وبرز اسم “يحيى” كواحد من الأسماء الجديدة للذكور التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، محتلاً المرتبة 93، بعد أن أُطلق على 583 طفلاً.
وتصدر اسم “محمد” قائمة أسماء الأولاد للعام الثاني على التوالي، حيث سُمي به 5721 طفلاً، محافظًا على مكانته كأكثر الأسماء شعبية في خمس من تسع مناطق إنجليزية، بينما جاء في المرتبة 57 في ويلز، تلاه اسما “نوح” و”أوليفر” في المركزين الثاني والثالث على التوالي، كما ظهرت عدة تهجئات للاسم “محمد” على القائمة مثل “Mohammed” و”Mohammad” في المراتب 21 و53.
أما أسماء البنات، فقد استمر اسما “أوليفيا” و”أميليا” في احتلال المركزين الأول والثاني للسنة الثالثة على التوالي، بينما شهد اسم “ليلي” صعودًا ليحل محل “إيسلا” في المركز الثالث، كما دخلت أسماء جديدة مثل “إلويز”، “نورا”، “مايلا”، “روزا”، “أثينا”، “سارة”، و”زوي” قائمة المئة أسماء الأكثر شعبية للفتيات.
وتشرح الخبيرة في أسماء الأطفال، إس جي ستروم، سبب استمرار الأسماء التقليدية في الظهور بين الأكثر تفضيلاً، مع الإشارة إلى تأثير الثقافة الشعبية على اختيار الأسماء الجديدة.
وأضافت: “الآباء يميلون إلى اختيار أسماء تقليدية لأبنائهم في محاولة لتهيئتهم للنجاح في الحياة العملية”. كما أشارت إلى عودة بعض الأسماء التي كانت شائعة قبل أكثر من قرن، مثل “آرثر”، والذي بات ضمن العشرة الأوائل بعد غياب طويل.
كما لفتت الخبيرة كلير غرين إلى ظاهرة تعرف بـ”قاعدة المئة عام”، التي تفسر عودة الأسماء القديمة إلى قوائم الأكثر شعبية، حيث تبدأ الأسماء التي مضى عليها أكثر من قرن بالانتعاش مجددًا بعد أن تنحسر عن ذاكرة الأجيال السابقة.
الظاهرة لم تقتصر على الأسماء التقليدية فقط، بل شملت أسماء مستوحاة من الطبيعة مثل “ليلي”، “بوبي” و”آيفي”، التي تصنف ضمن “الأسماء الخضراء الدائمة” بسبب استمرار حضورها في قوائم الأكثر شيوعًا.
وفي ملاحظة مثيرة للاهتمام، سلطت صحيفة “The Jewish Chronicle” البريطانية الضوء على دخول اسم “يحيى” إلى القائمة، مع الإشارة إلى أن هذا الاسم يرتبط بالقائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يحمل الاسم ذاته.
وأوضح التقرير أن ارتفاع شعبية اسم “يحيى” لم تثبت له علاقة مباشرة بالأحداث السياسية، خاصة وأن بيانات الولادات بدأت تُجمع بعد أكثر من شهرين من أحداث 7 أكتوبر 2023.
في المقابل، تضمنت القائمة أسماء نادرة جداً، أُطلقت على أقل من خمس مرات خلال العام، منها أسماء للأولاد مثل “أوسوم”، “كَثبِرت”، “كريسبن”، و”بِكهام”، وأسماء للبنات مثل “سيشيلي”، “إيفرست”، “أوركيد”، و”بُوِيم”.