لبنان ٢٤:
2025-06-03@10:18:24 GMT

ثغرات محتملة في أجهزة الـبيجر تسهّل اختراقها

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

ثغرات محتملة في أجهزة الـبيجر تسهّل اختراقها

تعرضت آلاف أجهزة الاستدعاء اللاسلكية (بيجر) إلى انفجار مفاجئ ومتزامن في لبنان الثلاثاء، ما أدى إلى سقوط 9 أشخاص بينهم 6 من أعضاء "حزب الله"، وإصابة نحو 3 آلاف آخرين، في حادثة حملت جماعة "حزب الله" إسرائيل المسؤولية الكاملة عنها.

وفيما وصف مسؤول في "حزب الله" الحادثة بأنها "اختراق أمني كبير"، أشارت تقارير إلى احتمالية أن يكون هذا الحادث ناتجاً عن هجوم إلكتروني إسرائيلي، مما أثار العديد من التساؤلات بشأن الثغرات التي مكنت هذا الاختراق والأساليب التي تم استخدامها لتنفيذه.



وأوردت "الشرق" عدداً من السيناريوهات التي قد تكون وراء الاختراق الإلكتروني.

- ثغرات "بيجر": أجهزة النداء الآلي "بيجر" عرضة لعدة ثغرات أمنية تجعلها أهدافاً سهلة للهجمات الإلكترونية، خاصة أن هذه الأجهزة تعتمد على تكنولوجيا قديمة تفتقر إلى ميزات الأمان الحديثة. 

- غياب التشفير: غالبية أجهزة "البيجر" لا تعتمد على تشفير الرسائل، مما يُسهِّل على المهاجمين اعتراض الرسائل وقراءتها باستخدام أدوات غير مكلفة مثل أجهزة الراديو المُعتمدة على البرمجيات (SDR)، والتي يصل سعرها إلى 20 دولاراً فقط أو وحدات USB المتاحة بسهولة.

-  تسريب البيانات الحساسة: نظراً لعدم وجود تشفير، يمكن أن تتسرب من خلال هذه الأجهزة معلومات حساسة، بما في ذلك البيانات الشخصية والمعلومات الطبية. وتشكل هذه النقطة خطراً كبيراً على المؤسسات التي تعتمد على هذه الأجهزة، مثل المستشفيات وخدمات الإسعاف.

- إمكانية التحايل على الرسائل: يمكن للمهاجمين إرسال رسائل مزيفة إلى أجهزة "البيجر"، ما قد يؤدي إلى تشويش العمليات أو إعطاء أوامر خاطئة، مما يشكل خطراً كبيراً في البيئات الحساسة مثل المستشفيات، وكذلك أفراد الأمن في حال كان يتم الاعتماد عليها كأداة مؤمنة للتواصل.

- استخدام تقنيات قديمة: تعتمد أنظمة "البيجر" على تكنولوجيا قديمة لا تتضمن ميزات الأمان المتطورة، ما يجعلها أكثر عرضة للاستغلال من قبل القراصنة الإلكترونيين.

كيفية اعتراض الرسائل المرسلة إلى أجهزة "البيجر"
يمكن للمهاجمين اعتراض الرسائل المرسلة إلى أجهزة "البيجر" بعدة طرق، أبرزها استغلال ثغرات الشبكة مثل استخدام بروتوكولات قديمة مثل SS7 التي تحتوي على ثغرات أمنية، مما يتيح للمهاجمين اعتراض الرسائل دون علم المستخدم أو المرسل.

كذلك، قد يتمكن المهاجمون من تثبيت برمجيات خبيثة على الأجهزة، مما يسمح لهم بإعادة توجيه الرسائل أو اعتراضها دون علم المستخدم، أو كذلك الدفع بأكواد برمجية خبيثة تسهل على المخترق التحكم في الأجهزة عن بعد.

وتعتمد أجهزة "البيجر" على بث الرسائل لجميع الأجهزة في نطاق معين بدلاً من إرسالها بشكل موجه، ما يجعل من السهل على المهاجمين اعتراضها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وزير الحكم المحلي الفلسطيني: بلديات غزة تعمل في ظروف كارثية وسط استمرار الحربوسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزةوزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزةوزير الخارجية: من غير المقبول استخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة

وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.

 وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.

وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.

من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.

طباعة شارك الإدارة الأمريكية تشيلي إسرائيل قطاع غزة تشيلي وإسرائيل الرئيس التشيلي غابرييل بوريك الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
  • الاردن .. (الاقتصاد الرقمي) تحذر من رسائل احتيالية
  • نيورالينك تجمع 650 مليون دولار لتوسيع تجارب زرع الشرائح الدماغية
  • بريطانيا ترفع إنفاقها الدفاعي تحسباً لمواجهة محتملة مع روسيا
  • واتساب يودع أجهزة آيفون القديمة.. خطوات حفظ بياناتك قبل فوات الأوان
  • الذكاء الاصطناعي يسد ثغرات تشخيصية مهمة لمرضى السرطان
  • حماس: الاحتلال رفض ورقة تفاهم صيغت مع الوسيط الأمريكي وتحمل ثغرات كارثية
  • اعتبارًا من اليوم.. واتساب لن يعمل على هذه الهواتف| تفاصيل
  • ضبط نصاب استولى على 50 مليون جنيه من المواطنين في بورسعيد
  • تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة