بحث تعزيز التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين عُمان والمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل معالي قيس بن محمد اليوسف وزيرُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس بمكتبه، معالي دوجلاس ألكسندر وزير الدولة لسياسة التجارة والأمن الاقتصادي بالمملكة المتحدة؛ لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية.
واستعرض الجانبان مؤشرات نمو التجارة البينية وسبل تعزيزها وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات، والتأكيد على المضي قدمًا في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وشهدت المقابلة تقديم عرض مرئي عن عمق العلاقات العُمانية البريطانية وأهمية تعزيزها في مجالات الاستثمار والتجارة ونقل التكنولوجيا، وعرض عن "رؤية عُمان 2040" ومحاورها وأهدافها إضافة إلى إبراز مقومات البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان والتعريف بالمستجدات الاقتصادية وقوانين الاستثمار والتسهيلات التي تقدمها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للمستثمرين في مختلف القطاعات.
حضر المقابلة من الجانب العُماني سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل الوزارة للتجارة والصناعة، وسعادة بانكج كيمجي مستشار الوزارة للتعاون الدولي والتجارة الخارجية، فيما حضرها من المملكة المتحدة المفوض التجاري لجلالة الملك في منطقة الشرق الأوسط، ورئيس الفريق التفاوضي للمملكة المتحدة لاتفاقيات التجارة الحرة، وسعادة الدكتورة سفيرة المملكة المتحدة المعتمدة لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التنمية الإدارية ومعهد HIBA يبحثان تعزيز التعاون لدعم التحول المؤسسي وبناء الكفاءات
دمشق-سانا
بحث وزير التنمية الإدارية السيد محمد السكاف مع عميد المعهد العالي لإدارة الأعمال “HIBA” الدكتور طلال عبود، آفاق التعاون وتعزيز الشراكة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي في مؤسسات الدولة، وذلك في إطار دعم التحول المؤسسي الشامل، وبناء كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير الإداري في سوريا.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة استعراضاً شاملاً لبرامج المعهد وأنشطته الأكاديمية، ومناقشة خارطة التحول المؤسسي الشامل التي تعمل عليها الوزارة، وبحث مجالات التعاون الممكنة.
كما ناقش اللقاء وفق قناة الوزارة على تلغرام دراسة إمكانية إحداث برنامج ماجستير تأهيلي وتخصصي موجه للقيادات والكوادر الحكومية، وبحث سبل توجيه طلبة المعهد، ولا سيما الدراسات العليا، نحو مشاريع تطبيقية تخدم أولويات التنمية الإدارية، إلى جانب استكشاف فرص إقامة ورشات عمل تدريبية وبرامج تأهيل مشتركة بين الجانبين، ومناقشة آليات مساهمة كوادر المعهد في تنفيذ نشاطات الوزارة، وفقاً للاحتياجات الوطنية.
وأكد الجانبان أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية لأي دولة، والعنصر الحاسم في نجاح أي مشروع مؤسسي مستدام، مشددين على أهمية مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات الإدارة العامة، وتطوير مسارات تدريب وتأهيل تنهض بالموارد البشرية، وتسهم في بناء مؤسسات حكومية مرنة وفعالة.
تابعوا أخبار سانا على