ركاب طائرة بأنوف وآذان دامية.. الضغط يحول رحلة عادية إلى دموية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تسببت مشكلة في الضغط على متن رحلة جوية داخلية في أمريكا من ولاية يوتاه إلى ولاية أوريغون بحالات من نزيف الأنف ومشاكل أخرى، وفقًا لبيانات خطوط "دلتا" الجوية والركاب.
وأفاد بيان صادر عن المتحدث باسم شركة "دلتا": "نحن نعتذر بشدة لعملائنا لتجربتهم على متن الرحلة رقم 1203 في 15 سبتمبر/أيلول".
وأضاف البيان: "اتبع طاقم الرحلة الإجراءات للعودة إلى سولت ليك سيتي حيث قامت فرقنا على الأرض بدعم عملائنا لتلبية احتياجاتهم الفورية".
وتم نقل ركاب الرحلة رقم "1203" إلى طائرة أخرى.
وذكرت شركة الطيران أنّ فنيّون من "دلتا" قاموا بإصلاح مشكلة الضغط على الطائرة، وعادت الناقلة إلى الخدمة في اليوم التالي.
وقالت الراكبة جاسي بورسر لـ CNN إنّها شعرت وكأنّ شخصًا ما كان يطعنها في أذنها، وأوضحت: "سمعت بعض الهواء يخرج، ومن ثم شعرت بشيء يفور. بدا الأمر وكأن أذني تغلي، أذني اليمنى بالتحديد، فلمست أذني، وكان هناك نزيف دم".
وقالت بورسر، التي كانت في رحلة عمل، إنّ زملاءها والركاب الآخرين واجهوا مشاكل مماثلة أيضًا.
وتابعت: "لقد بدأت آذاننا تؤلمنا بشدة. كان الجميع من حولنا يمسكون بآذانهم، وبدأت آذان الأشخاص بالنزيف، وبدأت أنوفهم تنزف".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حوادث حوادث طيران شركة دلتا طائرات مطارات
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.